الأمم المتحدة: مقتل 600 مدني بهجمات في جنوب السودان العام الماضي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نيروبي (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: استئناف الأعمال العدائية في غزة «كارثة مروعة» الإمارات.. إرساء السلام العالمي عبر التنمية المستدامةقُتل نحو 600 مدني إثر اندلاع مواجهات في دولة جنوب السودان بين أغسطس وديسمبر العام الماضي، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس، متّهمة ميليشيات مسلحة بشن هجمات عشوائية.
ووثّقت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «هجمات عشوائية وعمليات خطف وعنف جنسي بما في ذلك عمليات اغتصاب وتجنيد واستخدام للأطفال في الأعمال العدائية، ارتكبتها أطراف في النزاع». وأكدت الهيئتان في تقرير لخّص استنتاجاتهما أنهما سجّلتا «سقوط 884 ضحية من المدنيين قتل 594 منهم وأصيب 290 بجروح، إضافة إلى ذلك، خطف 258 شخصاً وتعرّضت 75 امرأة وفتاة لعنف جنسي». وذكر التقرير أن أكثر من 62 ألف مدني نزحوا بسبب المواجهات، محدداً هويات 22 شخصاً على الأقل قد يتحملون المسؤولية الأكبر عن هذه الانتهاكات.
وأفاد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك: «أدعو الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان محاسبة جميع المسؤولين أمام القضاء»، واصفاً الانتهاكات التي وثّقها التقرير بأنها «جسيمة».
وغرقت الدولة الأحدث عهداً في العالم منذ استقلالها عن السودان عام 2011 في أزمات متتالية، بما في ذلك حرب أهلية طاحنة استمرت 5 سنوات وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جنوب السودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.