عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو مجلس الأمن إلى بحث تطورات الأوضاع في غزة «الصليب الأحمر»: قطاع غزة يواجه حالة خطيرة جداً

أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فولكر تورك، أمس، أن استئناف الأعمال العدائية في قطاع غزة يعد «كارثة مروعة»، داعياً جميع الأطراف والدول ذات التأثير عليها إلى مضاعفة الجهود فوراً لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وبما يتماشى مع حقوق الإنسان.

 
ووصف تورك، في بيان، التعليقات الأخيرة التي أدلى بها قادة سياسيون وعسكريون في إسرائيل، وتشير إلى أنهم يخططون لتوسيع الهجوم العسكري وتكثيفه بأنها «مثيرة للقلق البالغ».
وأشار إلى «مقتل آلاف الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية، في حين يواجه الآن المزيد من الأشخاص المصير نفسه، كما يواجه آخرون خطر النزوح القسري إلى مناطق مختلفة من غزة المكتظة أصلاً بالسكان، وتسيطر عليها ظروف غير صحية بتاتاً». 
وأكد أن «الأوضاع قد تجاوزت حد الأزمة»، مشدداً على أن إسرائيل بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال ملزمة بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في غزة مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي. 
وطالب جميع الأطراف بالامتثال لواجبها المتمثل بالسماح بمرور الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين في جميع أنحاء غزة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها، وذلك «على وجه السرعة ومن دون أي عوائق». وأوضح أن سبل المضي قدماً يجب أن تنطوي على الإنهاء الفوري للعنف والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى والرهائن المتبقين، وعلى وقف إطلاق الصواريخ ووقف استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار واسعة النطاق في المناطق المأهولة بالسكان، وإيصال المساعدة الإنسانية بسرعة ومن دون أي عوائق، وبما بتناسب مع الحاجات الهائلة. 
واستأنف الجيش الإسرائيلي أمس، قصفه على قطاع غزة بعد توقف في إطار هدنة تم خلالها إطلاق سراح رهائن إسرائيليين من غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين (نساء وأطفال).
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة من جراء استئناف القصف الإسرائيلي إلى 109، بالإضافة إلى مئات الجرحى.
بدورها، شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، على الحاجة لوقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة، محذرةً من أن مزيداً من القصف لن يتسبب إلا بـ «إبادة جماعية»، ومؤكدةً أن أي شيء في غزة غير السلام المستدام، هو استئناف لقتل الأطفال.
وأكد المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر: «إن الوضع الإنساني المزري والمحفوف بالمخاطر في غزة وضخامة الاحتياجات والوضع الصحي والغذائي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم يهدد بكارثة لا مثيل لها للأطفال»، موضحاً أن «التقاعس في فرض وقف إطلاق النار هو موافقة على قتل الأطفال، وأن المزيد من الهجمات على غزة سيكون بمثابة مذبحة».
وأضاف: «لقد زرت مستشفى ناصر وهو المستشفى الوحيد الكبير الذي ما زال يعمل في غزة بسعة 200%، وكانت الهجمات قد أدت بالفعل إلى إصابات على بعد 50 متراً من المستشفى، حيث ينام المئات من النساء والأطفال في الممرات»، مطالباً بوقف الأعمال العدائية قبل وقوع كارثة إنسانية هناك. وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، من أن الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع «كارثي للغاية» نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة بسبب الحرب.
وقال متحدث وزارة الصحة أشرف القدرة: «الإمكانيات الطبية والسريرية في غزة والشمال محدودة للغاية».
وأضاف: «المستشفيات الثلاثة المتبقية في غزة والشمال صغيرة وغير مؤهلة لاستقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى».​​​​​​​
وفي بيان سابق، أعلن القدرة أن الطواقم الطبية تتعامل مع عدد كبير من الجرحى إثر انتهاء الهدنة وتجدد القصف الإسرائيلي على القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل وزارة الصحة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وفروا الحماية للمستشفيات.. صحة غزة تستغيث

أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال دمر المولد الكهربائي في مستشفى كمال عدوان وأتلف خزانات المياه لتصبح المستشفى بلا أكسجين أو مياه.

وكررت الوزارة مناشدتها للمؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق؛ قال الدكتور خليل دقران المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مازال مستمرا في حرب الإبادة على جميع محافظات قطاع غزة والهجمة الشرسة على المنظومة الصحية في قطاع غزة.

 

وأضاف دقران، في تصريحات إعلامية له أنّ جيش الاحتلال يحاصر جميع مستشفيات قطاع غزة واقتحم مستشفى كمال عدوان وهدم السور الخارجي واستهداف الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة: الاحتلال أصاب العديد من الطواقم الطبية وقام بعملية إخلاء المرضى من داخل المستشفى إلى الساحة وفصل بين النساء والرجال ونفذ مداهمات.

وأوضح، أنّ هناك صعوبة في إنزال المرضى في غرف العناية المركزة والنساء والأطفال إلى الساحة، كما أن الطواقم الطبية إذا تركتهم يكون هذا الأمر بمثابة حكم بالإعدام عليهم.

وذكر، أن جيش الاحتلال يمنع التحركات الطبية من مسشتفيات قطاع غزة إلى أي مكان لاستهداف المواطنين ويمنع وصول سيارات الإسعاف لأماكن الاستهداف، وهناك عدد كبير من الإصابات والشهداء في المناطق الشمالية بالقطاع.

إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر مستشفيات غزة وأخرجها عن الخدمة واستهدف طواقمها الطبية صحة غزة تعلن ارتفاعا جديدا في حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع

مقالات مشابهة

  • وفروا الحماية للمستشفيات.. صحة غزة تستغيث
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • الأمم المتحدة توثق تقارير مروعة عن الانتهاكات بولاية الجزيرة السودانية
  • الصحة اللبنانية: استشهاد مسعف في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفر دونين
  • الفريق أول شنقريحة: الجزائر عازمة على الحفاظ على سيادتها والتصدي لكل الأعمال العدائية
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • الصحة العالمية: 13% من مستشفيات لبنان توُقِف عملياتها أو تُقلِص خدماتها
  • منظمة الصحة العالمية تكشف عن توقف خدمات 13% من المستشفيات اللبنانية