القصف يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر «رفح»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو مجلس الأمن إلى بحث تطورات الأوضاع في غزة مصر.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية للمقيمين بالخارجقال مصدر أمني مصري أمس، إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مفتوح، لكن لم تعبر أي شاحنات مساعدات من الجانب المصري، بسبب استئناف إسرائيل قصفها على القطاع.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أنه على الرغم من وصول قائمة تضم أسماء نحو 55 من مزدوجي الجنسية كان من المقرر عبورهم أمس، إلى الجانب المصري، فإن أحداً لم يصل حتى الآن.
وأضاف المصدر أن «القصف الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية تسبب في تعذّر دخول المساعدات أو خروج مصابين أو أجانب من المعبر».
وأبلغ خالد زايد، رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، بأن «الهلال الأحمر دفع أمس، بنحو 200 شاحنة مساعدات جديدة إلى رفح لدخول قطاع غزة، لكنها لم تستطع الدخول حتى الآن».
وأضاف أن سيارات الإسعاف موجودة داخل المعبر، وفي محيطه استعداداً لاستقبال عدد من المصابين الفلسطينيين من القطاع للعلاج في مصر.
بدوره، أكد مدير الإعلام بالجانب الفلسطيني من معبر رفح وائل أبو محسن، أن المعبر يعمل حالياً لمغادرة الجرحى والمرضى فقط، مشيراً إلى أنه لم تدخل أي شاحنة مساعدات المعبر بعد تجدد القصف الإسرائيلي.
وقال وائل أبو محسن: «حتى اللحظة لا معلومات عن إدخال أي شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة من خلال المعبر، ولكن تجري ترتيبات لنقل عدد من المصابين من غزة إلى مصر، وعودة دفعة جديدة من العالقين بمصر والخارج إلى غزة».
وكان معبر رفح نقطة الدخول الوحيدة للإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة، حيث بدأت عمليات التسليم في 21 أكتوبر، أي بعد أسبوعين من بدء الحرب.
وأمس الأول، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وصول 310 شاحنات محملة بالمواد الإغاثية بنجاح إلى شمالي قطاع غزة.
وأعلنت المنظمة الإغاثية، أنه تم تسليم الإمدادات المهمة مثل الطعام وأغذية الأطفال والبطانيات إلى آلاف الأشخاص المحتاجين.
وفي اليوم السابق وحده، وصلت 56 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية من قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة مصر قطاع غزة فلسطين معبر رفح الحدودي معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.