شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن واشنطن ترحب باتفاق الطاقة الضخم الذي أبرمه العراق مع عملاق الطاقة الفرنسية توتال، واشنطن 11 7 كونا أبدت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء ترحيبها بالاتفاق الضخم الذي وقعه العراق أمس مع شركة توتال إينرجيز الفرنسية العملاقة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واشنطن ترحب باتفاق الطاقة الضخم الذي أبرمه العراق مع عملاق الطاقة الفرنسية "توتال"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

واشنطن ترحب باتفاق الطاقة الضخم الذي أبرمه العراق مع...
واشنطن - 11 - 7 (كونا) - أبدت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء ترحيبها بالاتفاق الضخم الذي وقعه العراق أمس مع شركة "توتال إينرجيز" الفرنسية العملاقة للطاقة ضمن جهود بغداد لتطوير الإنتاج في مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة.وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان له "نرحب بإتمام مشروع العراق المتكامل غير المسبوق لتطوير الغاز مع شركة توتال الفرنسية".واعتبر أن هذا الاتفاق الضخم الذي سيشمل مشاركة الشركات الإقليمية والأمريكية "خطوة رئيسة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في العراق وتحقيق أهدافه المناخية".وأضاف سوليفان أن المشروع "بمجرد اكتماله سيستفيد العراقيون من زيادة الإمداد المحلي من الكهرباء وتقليل المشكلات الصحية المرتبطة بالممارسات الضارة لحرق الغاز" وأكد أن الولايات المتحدة "تدعم بشكل كامل جهود العراق المستمرة لتعزيز المرونة المحلية وتنويع إمدادات الطاقة بما في ذلك من خلال الاندماج الأوسع في منطقة الشرق الأوسط" مشيرا إلى أن هذا المشروع سيعمل "بشكل كبير جنبا إلى جنب مع البرامج الجارية لربط شبكة كهرباء العراق بالشبكات في دول مجلس التعاون الخليجي والأردن على تعزيز أمن الطاقة في العراق وموثوقية شبكة الكهرباء لصالح الشعب العراقي".وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي على أن واشنطن "ستواصل العمل بشكل وثيق مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وحكومة العراق للمساعدة في ضمان أن الموارد الطبيعية الوفيرة في العراق تفيد شعبه وتلبية احتياجاته".وأمس الإثنين وقعت وزارة النفط العراقية أربعة عقود وصفتها ب"المهمة" ضمن مشروع (تنمية الغاز المتكامل جي جي اي بي) مع شركة (توتال) الفرنسية.وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في بيان للوزارة إن العقود الجديدة تتضمن عقدا لمشروع نقل ماء البحر للحقول النفطية المنتجة وعقدا لاستثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية في عدد من الحقول النفطية بمحافظة البصرة وبمعدل 600 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم مقسمة على مرحلتين.وأضاف أن العقد الثالث يشمل تطوير حقل "أرطاوي" النفطي فيما تضمن العقد الرابع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية بمعدل 1 غيغاواط وذلك "لرفد المنظومة الكهربائية بالطاقة". (النهاية) ع س ج / ه س ص

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع شرکة

إقرأ أيضاً:

هل يفاجئ ترامب العالم باتفاق مع إيران؟

كانت رسائل التهنئة الأمريكية بمناسبة "النوروز" تسعى إلى إبراز التراث الإيراني العريق، وتسليط الضوء على الإمكانات الحضارية الهائلة لإيران، والتمييز بين عظمة إيران التاريخية ونظامها الديني القمعي الحالي.

قاد الزعماء الدينيون في إيران البلاد نحو ركود متزايد على مدار أربعة عقود ونصف

 



لكن اختلف الأمر هذا العام، حيث جاءت رسالة التهنئة من البيت الأبيض الجديد في عهد ترامب في 19 مارس (آذار) بروتوكولية تماماً، ولم تتجاوز 109 كلمات، ولم تتضمن أي من الرسائل الاستراتيجية التي استخدمتها الإدارات السابقة، مكتفية بتمنياتها للشعب الفارسي بعطلة سعيدة.
وفي هذا الإطار، قال إيلان بيرمان، نائب الرئيس الأول لمجلس السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن العاصمة في مقاله بموقع مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن هذا النهج البسيط يعد إشارة مثيرة للقلق حول ما قد يحدث لاحقاً، في ظل تحول إدارة ترامب نحو التواصل مع آيات الله في إيران.
وأضاف الكاتب: تبدو علامات هذا التحول واضحة في كل مكان. صحيح أن ترامب أعاد تفعيل سياسة "الضغط الأقصى"، التي اتبعها في ولايته الأولى ضد الجمهورية الإسلامية، لكنه ربطها أيضاً بعرض لإعادة التفاوض مع النظام الديني الإيراني. 


أهداف النهج الأمريكي تجاه إيران تتغير

وبينما يأتي هذا الانفتاح مبدئياً مع تاريخ انتهاء صلاحية، يبدو أن أهداف النهج الأمريكي تجاه إيران تتغير بشكل ملحوظ، حسب الكاتب.
في مقابلة حديثة مع تاكر كارلسون، المذيع السابق في قناة فوكس نيوز، دافع ستيف ويتكوف، المسؤول عن سياسة الشرق الأوسط في إدارة ترامب، عن التواصل مع النظام الإيراني لتصحيح ما أسماه "سوء الفهم" بشأن الطموحات النووية الإيرانية. 

A Grim Message for Iranians | Opinion https://t.co/uE3fC9vhBB

— Newsweek Opinion (@NewsweekOpinion) April 3, 2025

وكما أوضح المراقبون، فإن هذا الطرح يوحي بأن فريق ترامب مرتاح لفكرة احتفاظ إيران بقدر من قدراتها النووية، وربما حتى رفع العقوبات، دون تفكيك شامل لبرنامجها النووي.
وتابع الكاتب: سيكون ذلك بمنزلة هدية للنظام الإيراني، الذي يمر بمرحلة تراجع خطيرة، وربما حتى مصيرية.
اقتصادياً، قاد الزعماء الدينيون في إيران البلاد نحو ركود متزايد على مدار 4 عقود ونصف من الحكم. في عام 2018، أشارت تقديرات البنك الدولي إلى أن الإيرانيين أصبحوا أفقر بنسبة 30% مقارنة بما كانوا عليه قبل ثورة 1979، ومنذ ذلك الحين، ازدادت الأوضاع الاقتصادية سوءاً، رغم الثروة الهائلة من الطاقة التي تملكها البلاد.


إغلاق ثلثي المساجد

سياسياً، تزداد الشكوك حول شرعية الجمهورية الإسلامية. في ضربة كبيرة لمصداقية الدولة الدينية، كشف مسؤولون في النظام مؤخراً أن نحو ثلثي المساجد، البالغ عددها حوالي 75 ألفاً، قد أُغلقت بسبب تراجع الإقبال. 
والأكثر دلالة، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة GAMAAN الهولندية أن أكثر من 80% من سكان إيران البالغ عددهم 88.5 مليون نسمة يرفضون الجمهورية الإسلامية ويطمحون إلى نظام حكومي مختلف تماماً.

A Grim Message for Iranians | Opinion https://t.co/hEjGv7Blq2

— Newsweek Opinion (@NewsweekOpinion) April 1, 2025

استراتيجياً، يجد النظام الإيراني نفسه في موقف دفاعي. على مدار نصف العام الماضي، تم تفكيك شبكته الواسعة من الوكلاء بشكل كبير على يد إسرائيل، التي نقلت المعركة إلى الحليف الفلسطيني الرئيسي لإيران، حماس، وإلى حزب الله في لبنان، بل وحتى إلى إيران نفسها. 
ونتيجة لذلك، يجد النظام نفسه في أضعف موقف إقليمي منذ عقود.


لعبة المراوغات

وقال الكاتب إنه في الوقت الحالي، يبدو أن آيات الله في إيران يلعبون لعبة المراوغة. فقد رفض المرشد الأعلى علي خامنئي مبادرة ترامب، واصفاً إياها بأنها "خدعة"، مؤكداً أن طهران وواشنطن لا تملكان ما تتحدثان عنه. 
لكن الظروف السلبية المذكورة أعلاه تشير إلى أن قادة إيران قد يقررون في النهاية عقد صفقة مع الولايات المتحدة، وربما في وقت أقرب مما هو متوقع.
وإذا حدث ذلك، فقد تجد إدارة ترامب نفسها تقدم طوق نجاة لنظام متداعٍ وغير شعبي يسعى بشدة للحفاظ على قبضته على السلطة. 
وعلى الأرجح، فإن أي صفقة من هذا النوع ستضر بالفئة التي يجب أن تنخرط واشنطن معها بدلاً من ذلك - الشعب الإيراني.
في وقت مضى، كان فريق ترامب يدرك كل هذا. ففي يناير (كانون الثاني) 2018، غرّد ترامب قائلاً: "لقد تعرض الشعب الإيراني العظيم للقمع لسنوات عديدة. إنهم جائعون للطعام وللحرية. تتعرض ثروة إيران للنهب، إلى جانب انتهاك حقوق الإنسان. لقد حان وقت التغيير!"
واختتم الكاتب مقاله بالقول: "العودة إلى هذه الأولويات ستؤدي إلى خلق سياسة أكثر تشجيعاً تجاه إيران.. لصالح الشعب الإيراني، والجميع".


مقالات مشابهة

  • العراق يدين العدوان الذي شنّته اسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • تقرير دولي: ليبيا تحقق زيادة طفيفة في إنتاج النفط والمكثفات
  • احتجاجاً على تطبيق قنينة.. وكلاء الغاز في العراق يهددون بالإضراب
  • رسوم ترامب تضرب بغداد.. من الخاسر الحقيقي في المعادلة النفطية؟
  • العراق مهدد بفقدان 40% من طاقته الكهربائية بسبب الضغوط الأمريكية وأزمة إيران الداخلية
  • العراق يبدأ بتجهيز الغاز الإلكتروني عبر تطبيق "قنينة"
  • مستشار حكومي: صادرات العراق النفطية غير مشمولة بالرسوم الأمريكية
  • مستشار حكومي: صادرات العراق النفطية ليست مشمولة بالرسوم الأمريكية
  • هل يفاجئ ترامب العالم باتفاق مع إيران؟
  • العراق يخفّض انتاجه قبيل قيام أوبك باعادة كميات من الإمدادات النفطية