شارك وفد من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في المؤتمر الثاني والستين للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA) الذي عُقد مؤخراً في بانكوك، تايلاند.

ومنح المؤتمر الوفد منصة مثالية للتواصل مع أبرز الخبراء والجهات العاملة والمعنية في هذا القطاع، ودعوتهم لحضور مؤتمر الرابطة الثالث والستين، المُقرر إقامته للمرة الأولى في الإمارة خلال الفترة من 20-23 أكتوبر 2024 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بما يُعزز ريادتها وجهة مُفضلة لسياحة الأعمال.

وقال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض: “حققنا العديد من النتائج الإيجابية خلال مؤتمر الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA) في بانكوك، حيث تعرفنا عن قرب على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة التي تدعم استعداداتنا لاستضافة مؤتمر الرابطة الثالث والستين العام المقبل في أبوظبي. ويحظى زوارنا المشاركون في هذا الحدث المرتقب بأرقى الخدمات والمرافق إلى جانب برنامج حافل بورش العمل والأنشطة المُحفزة للإبداع والابتكار، مع الاستمتاع بكرم ضيافتنا الإماراتية الأصيلة. ونتطلع إلى الترحيب بالوفود من جميع أنحاء العالم لتبادل الرؤى والحوار ودراسة سبل التعاون لرسم ملامح مستقبل سياحة الأعمال، والمضي قدماً نحو المزيد من النمو والازدهار”.

واستعرض وفد المكتب، خلال المؤتمر، مقومات وبرامج سياحة الأعمال في أبوظبي، بالتزامن مع تعميق علاقات التعاون مع جمعيات تنظيم المؤتمرات المهنية المتخصصة. واستضاف الوفد أيضاً حفل غداء شهد تسليط الضوء على الإمارة، تمهيداً لاستضافتها الدورة المقبلة من مؤتمر الرابطة السنوي في عام 2024.

يذكر أن أبوظبي تصدرت تصنيف الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA) لأفضل وجهات تنظيم المؤتمرات المتخصصة في الشرق الأوسط لعام 2022، فيما يدعم احتضانها مؤتمر الرابطة الثالث والستين خطواتها الساعية إلى ترسيخ مكانتها في قطاع سياحة الأعمال، وتأكيد قدرتها على استضافة أكبر الاجتماعات والمؤتمرات العالمية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي يشارك في مؤتمر دولي بسلطنة عمان

شارك الدكتور محمد سيد فرج،  مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي، ممثلًا لجامعة الأزهر في فعاليات المؤتمر الدولي ال (41) الذي تنظمه الأمانة العامة للجامعات العربية بالتعاون مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة مسقط تحت عنوان: (دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل).

رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 9 فرق من رواد الأعمال بحاضنة رواق القاهرة

وذلك برعاية وحضور الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من رؤساء الجامعات العربية ومستشاري الجامعات للتحول الرقمي وعمداء كليات الذكاء الاصطناعي.

رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات

وعلى صعيد اخر، قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام ، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.

وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.

وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.

وأوضح فضيلته أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً  واستبقاءً لحياتك.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر علمي في مستشفى الساحل التعليمي
  • باريس تعلن عن مؤتمر دولي بشأن سوريا
  • جامعة أثينا تستضيف مؤتمرًا دوليًّا عن اللاهوت الأرثوذكسي في القرن الحادي والعشرين
  • مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي يشارك في مؤتمر دولي بسلطنة عمان
  • أحمد موسى يعلق على تعرض رئيس الوزراء للدوار خلال مؤتمر صحفي اليوم
  • تطورات الحالة الصحية لرئيس الوزراء بعد إصابته بدوار خلال مؤتمر صحفي اليوم
  • رئيس مصر للمعلوماتية: "اليابان- إفريقيا للإلكترونيات" مؤتمر علمي دولي ناجح بكل المقاييس
  • بنك أبوظبي التجاري مصر يحصد شهادة المباني الخضراء "EDGE“ من مؤسسة التمويل الدولية
  • في ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يوقِّع اتفاقية مع بنك التصدير والاستيراد الأمريكي