إسرائيل ترفض تجديد تأشيرة عمل منسقة الأمم المتحدة في فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة أنها لن تجدد تأشيرة عمل منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، وفق روسيا اليوم.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة: "أبلغتنا السلطات الإسرائيلية بأنها لن تجدد تأشيرة هاستينغز بعد انتهاء صلاحيتها في وقت لاحق من هذا الشهر".
ولم يقدم المتحدث تفاصيل بشأن ما إن سيتم استبدال هاستينغز أو ستواصل عملها من مكان آخر، الا أنه أكد "ثقة الأمين العام الكاملة" بها.
وأضاف: "رأيتم بعض الهجمات العامة جدا على "إكس" ضدها والتي كانت غير مقبولة على الإطلاق".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عين الكندية هاستينغز في ديسمبر في هذا المنصب، وأيضا نائبة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لمنطقة الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وفي نهاية أكتوبر، هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية هاستينغز عبر "إكس"، متهمة إياها بأنها ليست "محايدة" أو "موضوعية".
ورأت الوزارة أن "خطاب هاستينغز الخطير يعرض المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء للخطر".
وتعرض ممثلون آخرون للأمم المتحدة لانتقادات شديدة من مسؤولين إسرائيليين منذ بدء الحرب مع حماس، عقب هجوم شنته الحركة الفلسطينية ضد إسرائيل في 7 من أكتوبر الماضي.
وطالب السفير الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان عدة مرات باستقالة غوتيريش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
وبحث بوريطة والمسؤول الأممي، خلال هذا اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق خاصة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
ويشارك تورك في خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة يومي 21 و22 نونبر الجاري، بمبادرة من الرئاسة المغربية للمجلس.
وتروم خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تسعى إلى أن تشكل لقاء للتفكير والنقاش بشأن وضعية المجلس ومستقبله، مناقشة التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وبحث السبل الكفيلة بإصلاح المجلس الذي يعد هيئة مركزية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وتشهد هذه الخلوة مشاركة سفراء ممثلين دائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ومنسقي المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية المعنية بأشغال مجلس حقوق الإنسان.