في أعماق الأسر، تشكلت صداقة ثمينة غير متوقعة بين رهائن احتجزتهم حماس وتم الإفراج عنهم لاحقا ليجتمع شملهم في مكالمة فيديو هذا الأسبوع.

وملأت الرابطة التي تشكلت بين أم وابنتها الإسرائيليتين المحررتين مؤخرا وامرأة تايلاندية كانت محتجزة كرهينة معهما في قطاع غزة غرفة مستشفى إسرائيلي بفرح جامح.

وقالت دانييل ألوني، وهي واحدة من العشرات الذين اختطفهم مقاتلو حماس من كيبوتس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، لصديقتها نوثاواري مونكان، وهي عاملة زراعية اختطفت في نفس اليوم واحتجزت في قطاع غزة.

"أحبك وأخبرتك أثناء تواجدنا هناك (في غزة) أننا عائلة".

وتحدث عوني (45 عاما) باللغة العبرية في شريط فيديو مدته خمس دقائق لاجتماع الأربعاء نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية. وأجابت نوثاواري، متحدثة من المستشفى، باللغة التايلاندية، وبموجة من القبلات الهوائية وابتسامة عريضة لا تتطلب ترجمة على الإطلاق.

ومع شريكها، وهو أسير آخر تم تحريره، رافقهما طبيب نفسي إسرائيلي يتحدث التايلاندية وساعدهما في المحادثة، لوحت نوثاواري على الشاشة بينما غنت لها ابنة ألوني البالغة من العمر خمس سنوات، إميليا.

وعدّت نوثاواري، التي كانت تحمل علما إسرائيليا صغيرا، إلى 10 على أصابعها بينما كانت إميليا تتلو أرقامها باللغة التايلاندية التي علمتها إياها نوثاواري خلال الأسابيع السبعة التي قضوها كرهائن.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واختطفوا إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240.

وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 أسيرا فلسطينيا. كذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعادة فتح نافورة تريفي بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع

روما "أ.ف.ب": أعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة رسميا بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، على ما أعلن رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري الأحد.

وقال غوالتيري أمام هذا المعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم "لا دولتشه فيتا"، "يمكن أن يتواجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، من دون حشود أو ارتباك".

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد في نهاية مرحلة الاختبار التي لم يحدد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس في الأشهر المقبلة إمكان فرض "تذكرة دخول بسيطة" لتمويل أعمال مختلفة بينها صيانة النافورة.

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور واحدة من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم "لا دولتشه فيتا" للمخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

تقليديا، يعمد الكثير من السياح الذي كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يوميا، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة لاعتقادهم بأن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

وفي العادة، تسترد السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعيا من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة "كاريتاس" الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.

مقالات مشابهة

  • المسرح واللغة
  • الهدنة المرتقبة .. هل تحمل بصيص أمل للأسرى الفلسطينيين ؟
  • كل أسبوع.. ليتنا نستشعر الحرج
  • إعادة فتح نافورة تريفي بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع
  • تأجيل محاكمة البرلماني السابق بابور الصغير في ملف تزوير
  • امرأة بريطانية تستيقظ من السكتة الدماغية وهي تتحدث الإيطالية
  • غالبيتهم نساء وأطفال.. 50 شهيدا وجريحا إثر الاقتحام الصهيوني للمخيم الجديد بالنصيرات في غزة
  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة