شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة ليكرز «سقوط».. وباكس «صاعقة»! عودة نجل «الملك جيمس» بعد «السكتة القلبية»!

واصل المؤشر المفضل لدى بنك الاحتياط الفيدرالي لقياس التضخم تراجعه خلال شهر أكتوبر، ليسجل ارتفاعاً بنسبة 3.5% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، الأمر الذي زاد من احتمالات تثبيت البنك معدل الفائدة على أمواله، خلال اجتماعه القادم، المنتظر عقده على مدار يومي 12 - 13 ديسمبر الجاري.


وفي بيان صدر في واشنطن العاصمة يوم الخميس، قالت وزارة التجارة الأميركية إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة شديدة التقلب، جاء وفق التوقعات، حيث ارتفع بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر الماضي، وأشارت إلى أن معدل التضخم الأساسي لفترة 12 شهراً سجل 3%.
وعلى الرغم من اهتمام أغلب المراقبين بمؤشر أسعار المستهلكين الذي تصدره وزارة العمل، ويرونه الأكثر تعبيراً عن معدل ارتفاع الأسعار، يميل البنك المركزي الأميركي إلى تفضيل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، كونه يعكس، بصورة أفضل، ما ينفقه الناس فعلياً، الأمر الذي يبرز التغير في سلوك المستهلكين، مع تقلبات الأسعار.
وخلال الأسابيع الأخيرة، وبالتزامن مع صدور بيانات تؤكد تراجع التضخم، وهدوء سوق العمل، عكست أسواق الأسهم والسندات تزايد احتمالات اقتراب دورة رفع الفائدة الأعلى في أميركا في أربعة عقود من نهايتها، وهو ما تمت ترجمته على أنه دليل على تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر. وتظهر أسعار العقود الآجلة والمستقبلية حالياً ترجيح المتعاملين لقيام البنك بخفض الفائدة خمس مرات العام القادم، بقيمة ربع بالمائة في كل مرة، وتظهر الأسواق أيضاً احتمال كبير لقيام البنك بأول خفض قبل انتصاف العام.
وبعد رفع الفائدة 11 مرة، اعتباراً من الربع الأول من العام الماضي، وبقيمة إجمالية 5.25%، استقرت أسعار الفائدة على أموال البنك الفيدرالي، وهي أسعار الفائدة الأساسية في البلاد، عند نطاق 5.25% إلى 5.5%، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من 22 عاماً.
وثبت البنك الفيدرالي الفائدة في اجتماعيه الأخيرين، حيث بدت أحدث البيانات الاقتصادية وكأنها تؤكد توجه التضخم الأميركي نحو مستهدف البنك الفيدرالي، والمقدر باثنين بالمائة منذ أكثر من عشر سنوات. ومؤخراً، أشار بعض أعضاء مجلس الاحتياط الفيدرالي المتشددين إلى ارتياحهم لما تم تحقيقه في مواجهة التضخم العنيد.
وقال كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياط الفيدرالي، يوم الثلاثاء، إنه «يشعر بالثقة بشكل متزايد من أن السياسة النقدية في وضع جيد حالياً لإبطاء الاقتصاد، وإعادة التضخم إلى 2%».
وأشار والر إلى مجموعة متنوعة من المجالات التي اعتدل فيها النشاط الاقتصادي، من التصنيع إلى سوق العمل، مروراً بمبيعات التجزئة. وكان والر معروفاً بتوجهاته المتشددة، حيث أعلن في أكثر من مناسبة تفضيله تشديد السياسة النقدية، والحفاظ على أسعار الفائدة الأعلى، لفترات مطولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التضخم الأميركي أميركا معدل التضخم التضخم في أميركا

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي الرواندي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 6.5٪

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبقى البنك المركزي الراوندي، سعر الفائدة الرئيسي عند 6.5٪، اليوم الخميس، بعد أن خفضه في الاجتماعين السابقين هذا العام.

وقال محافظ لبنك المركزي، جون روانغومبوا، في مؤتمر صحفي اليوم، إن القرار استند إلى حالة عدم اليقين بشأن أداء قطاع الزراعة وأن البنك المركزي يشعر أنه يمكن إبقاء التضخم ضمن النطاق المستهدف الذي يتراوح بين 3% و8%.

وأضاف المحافظ: "نعتقد أن الوقت الحالي جيد بما يكفي للحفاظ على التضخم ضمن نطاق محدد"، مشيرا إلى بقاء معدل التضخم السنوي الي أقل من 6% هذا العام كما بلغ 3.8% في أكتوبر الماضي.

وأوضح روانغومبوا، أن أقتصاد راوندا ظل قويا في الربع الثالث بفضل قطاعي الخدمات والصناعة، وأن التضخم سيبلغ في المتوسط حوالي 4.6% في عام 2024.
يشار الى أن البنك المركزي رفع متوسط توقعاته للتضخم للعام المقبل إلى 5.8% من 5%، بسبب تأثير الظروف الجوية السيئة على الزراعة.

 

مقالات مشابهة

  • نص بيان البنك المركزي.. تثبيت أسعار الفائدة و توقعات التضخم
  • البنك المركزي الرواندي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند 6.5٪
  • البنك المركزي المصري يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
  • عاجل - البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة.. توقعات الخبراء تحسم الأمر وننتظر القرار الرسمي (تفاصيل)
  • الدولار يرتفع وسط ترقب لسياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
  • مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. فيديو
  • مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. تفاصيل
  • عاجل - هل يخفض البنك المركزي سعر الفائدة؟.. توقعات اجتماع السياسة النقدية المقبل
  • عاجل - البنك المركزي يحدد غدًا مصير أسعار الفائدة وسط تطورات التضخم
  • عاجل - البنك المركزي يحسم غدًا مصير أسعار الفائدة في ظل تراجع التضخم