7.5 مليار درهم قيمة تداولات الأسهم المحلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنشطت تداولات أسواق الأسهم المحلية في الأسبوع الماضي لتتجاوز قيمة التداولات الإجمالية 7.57 مليار درهم متضمنة 5.58 مليار درهم قيمة التداولات في سوق أبوظبي للأوراق المالية و1.
ودعمت عمليات شراء الأجانب، تماسك مؤشرات أداء الأسواق المحلية لتختتم الأسبوع مسجلة انخفاضات لا تذكر حيث بلغ صافي تعاملات الأجانب 181.42 مليون درهم كمحصلة (شراء) منها 72.71 مليون درهم صافي الشراء في سوق العاصمة و108.71 مليون درهم في سوق دبي المالي.
وإلى ذلك انخفضت القيمة السوقية للأسهم المحلية خلال الأسبوع بمقدار 5.11 مليار درهم محصلة لانخفاض القيمة السوقية لأسهم أبوظبي بنحو 4.36 مليار درهم إلى 2.875 تريليون درهم، وتراجع القيمة السوقية للأوراق المالية المتداولة في سوق دبي المالي بنحو 749.87 مليون درهم لتبلغ 675.208 مليار درهم.
سوق أبوظبي
وأظهرت الإحصائيات الأسبوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة تعاملات بيع الأجانب الإجمالية مقارنة بتعاملات الشراء لتكون المحصلة صافي (شراء) 72.71 مليون درهم، وصافي (شراء) 3.8 مليون سهم بعد استحواذهم على 35.26% من قيمة التداولات الإجمالية خلال الأسبوع وعلى 37.28% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. وكانت محصلة تعاملات العرب (شراء) بقيمة 9.89 مليون درهم، ومحصلة تعاملات الخليجيين (بيع) بقيمة 110.93 مليون درهم، في حين جاءت محصلة تعاملات الأجانب (غير العرب) شراء بقيمة 175.55 مليون درهم، مؤكدة أن محصلة تعاملات الإماراتيين كانت (بيع) بنحو 72.71 مليون درهم من مشتريات من الأسهم بقيمة 3.579 مليار درهم ومبيعات بقيمة 3.651 مليار درهم.
وفيما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق أبوظبي، فإن قيمة تعاملات شراء المستثمرين المؤسساتيين بلغت 4.796 مليار درهم بعد شراء 717.2 مليون سهم، مقارنة بنحو 4.84 مليار درهم قيمة تعاملات بيع 793.9 مليون سهم لتكون محصلة تعاملات المؤسسات صافي (بيع) بقيمة 73.18 مليون درهم وصافي (بيع) 76.7 مليون سهم. وقام المستثمرون الأفراد بشراء 325.13 مليون سهم بقيمة تتجاوز 814.54 مليون درهم، وباعوا 248.43 مليون سهم بقيمة 741.35 درهم لتكون المحصلة صافي (شراء) بقيمة 73.18مليون درهم وصافي (شراء) لعدد 76.7 مليون سهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على انخفاض نسبته 0.17% منخفضاً بمقدار 16.15 نقطة، ويغلق عند مستوى 9539 نقطة، مقارنة مع 9555.2 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وتظهر بيانات السوق أن حركة المؤشر العام تذبذبت خلال الأسبوع، حيث سجل أعلى مستوى 9564.12 نقطة خلال الأسبوع، في حين بلغ أدنى مستوى مسجل للمؤشر 9496.39 نقطة. وكانت نتيجة تداولات الأسبوع ارتفاع أسعار أسهم 31 شركة مقابل تراجع أسعار 43 شركة، فيما أغلقت 32 شركة مستقرة من دون تغيير مقارنة مع أسعار إغلاقها بنهاية الأسبوع السابق.
وشهد السوق إبرام 62 ألفاً و52 صفقة خلال الأسبوع الماضي، تم من خلالها تداول 1.042 مليار سهم بقيمة إجمالية جاوزت 5.584 مليار درهم. وتراجعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة نحو 4.36 مليار درهم لتبلغ في نهاية الأسبوع 2.875 تريليون درهم مقارنة مع القيمة السوقية بنهاية الأسبوع السابق البالغة 2.879 تريليون درهم.
سوق دبي
وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 1.048 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 52.77% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال نفس الفترة نحو 939.39 مليون درهم لتشكل ما نسبته 47.29% من إجمالي قيمة المبيعات ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 108.71 مليون درهم، كمحصلة (شراء). وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم بقيمة 938.17 مليون درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 1.046 مليار درهم لتكون محصلة تعاملاتهم صافي (بيع) بقيمة 108.71 مليون درهم.
ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي 1.448 مليار درهم تشكل ما نسبته 72.91% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 1.34 مليار درهم لتشكل ما نسبته 67.5% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 107.48 مليون درهم، كمحصلة (شراء). وزادت تعاملات بيع الأفراد في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الماضي مقارنة بتعاملات الشراء، حيث بلغت 645.55 مليون درهم مقابل مشتريات من الأسهم بقيمة 538 مليون درهم لتكون المحصلة صافي (بيع) بنحو 107.48 مليون درهم.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على انخفاض لا يذكر بنحو 4 نقاط عند مستوى 3987.75 نقطة يوم أمس مقارنة مع 3992 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وانخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق بمقدار 749.8مليون درهم لتبلغ 675.208 مليار درهم مقارنة بنحو 675.958 مليار درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 1.986 مليار درهم بعد تداول 4562.42 مليون سهم خلال 32 ألفاً و257 صفقة.
تداولات الإماراتيين
استحوذ المستثمرون الإماراتيون على نسب مرتفعة من تداولات سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأسبوع الماضي حيث بلغت حصتهم 64.74% من قيمة التداولات و62.72% من كمية التداولات.
وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق العاصمة بقيمة 3.57 مليار درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 3.65 مليار درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم (بيع) بقيمة 72.71 مليون درهم وصافي (بيع) لنحو 3.8 مليون سهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أسواق الأسهم أسواق المال سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي سوق أبوظبی للأوراق المالیة خلال الأسبوع الماضی القیمة السوقیة قیمة التداولات من إجمالی قیمة سوق دبی المالی ملیار درهم مقارنة مع سهم بقیمة من الأسهم ملیون سهم بلغت قیمة بقیمة 1 بقیمة 3 فی سوق
إقرأ أيضاً:
70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، بفعل ارتفاع الطلب، وضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4120 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
تباطؤ مبيعات الأسواق المحلية
وأشار، إمبابي، إلى أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤًا في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
وأضاف أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيهًا، وهو ما يعد خصمًا من السعر وفرصة للشراء.
ولفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيًا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
وأضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دورًا رئيسيًا في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وأشار، إمبابي، إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.