«مهرجان الشيخ زايد» يواصل احتفالاته بـ«عيد الاتحاد»
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مارتيري يعزف لــ«الطبيعة» في «COP28» «القرية التراثية».. تحتفي بإرث الأجداد في «عيد الاتحاد»تحت شعار «حيّاكم»، يواصل «مهرجان الشيخ زايد 2023»، المقام بمنطقة الوثبة في العاصمة أبوظبي، استقبال زواره للمشاركة في برنامجه الخاص الذي أعدّه احتفاءً بـ«عيد الاتحاد» الـ 52 لدولة الإمارات، الذي انطلق في ساحاته أمس الجمعة وسط تجمع للحضارات والثقافات المختلفة في أجواء ثقافية تراثية ترفيهية عالمية.
تطور وازدهار
يحتفي «مهرجان الشيخ زايد 2023» الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بـ«عيد الاتحاد» الـ 52، بآلاف الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي تعكس الإنجازات التي وصلت إليها دولة الإمارات من تطور وازدهار خلال العقود الماضية، وتضيء على تراث وتقاليد وإرث الدولة ليتمكن المواطنون والمقيمون من أكثر من 200 جنسية من عيش الأجواء الوطنية والاطلاع على التراث الإماراتي، إلى جانب التعبير معاً عن روح الاتحاد والوحدة لدولة الإمارات.
تمسك بالجذور
وتتواصل الاحتفالات على مدار 3 أيام حتى يوم الأحد، من الساعة 4:00 عصراً حتى الساعة 1:00 بعد منتصف الليل، بمجموعة من البرامج والفعاليات المميزة التي تقام في أقسام وأجنحة المهرجان بمشاركة شعبية ورسمية من مختلف الجهات الحكومية، وتركز المشاركات على فكرة التراث والتمسك بالجذور وإنعاش ذاكرة الأجيال وربطها بالماضي والتراث العريق، بالإضافة إلى تعريف الزوار بالتراث والعادات الإماراتية الأصيلة في ظل احتفالات الدولة بذكرى تأسيس الاتحاد عام 1971.
معزوفات موسيقية
ويعيش زوار المهرجان خلال أيام الاحتفال بـ«عيد الاتحاد» أجواءً من السعادة، تعكس فرحة الوطن وشعب الإمارات وفخره بإنجازات الدولة واعتزازه بعَلم الاتحاد وبالقيادة الحكيمة، حيث يشارك الزوار في مجموعة متنوعة من العروض تشمل «الأوركسترا» التي تقدم معزوفات موسيقية مميزة، وعروض الفرق التراثية الشعبية المختلفة، بالإضافة إلى عروض الفرقة الموسيقية الوترية لشرطة أبوظبي، التي تقدم معزوفات تراثية تعكس الموروث الشعبي لدولة الإمارات، وتعبر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن.
«القرية التراثية»
وتقدم «القرية التراثية» بالمهرجان أنشطة مميزة للزوار من مختلف الجنسيات لتعريفهم بالتراث الإماراتي الأصيل ببيئاته الأربع «الجبلية، الزراعية، البحرية، والصحراوية، وإظهار أوجه التراث الشعبية المختلفة عبر الصناعات اليدوية والحرف والفنون التقليدية بهدف ربطها بالحاضر وتعريف الأجيال بها بكل ما تمثله من إبداع إنساني وتراث عريق لأبناء الوطن، كما تقيم أجنحة الدول المشاركة الكثير من الفعاليات والعروض الفنية المميزة التي تقدمها الفرق التراثية والشعبية احتفالاً بهذه المناسبة الغالية، بالإضافة إلى مسيرة الحضارات العالمية التي تشارك بها فرق فلكلورية عالمية تجوب أرجاء المهرجان.
لوحات مضيئة
وتشهد سماء «مهرجان الشيخ زايد 2023» عروضاً مبهرة للاحتفال بـ«عيد الاتحاد» الـ 52 للدولة من خلال عروض الدرونز التي تشكل لوحات فنية رائعة، وعروض الألعاب النارية الكبرى التي تنطلق بأشكال جديدة وأضواء مبهرة لتزين سماء منطقة الوثبة، كما تقدم نافورة الإمارات عروضاً مليئة بالأنوار وألوان عَلَم دولة الإمارات والموسيقى وعروض الليزر.
جوائز قيمة
يحظى زوار المهرجان خلال احتفالات «عيد الاتحاد» بفرص الفوز بجوائز قيمة من خلال مسابقات تراثية متنوعة تُقام في ساحات وأرجاء المهرجان، أما المدينة الترفيهية فتشهد أجواء احتفالية مختلفة من خلال الألعاب المتنوعة التي تناسب مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى العروض الفنية التي تُقام على مسرح الأطفال وورش العمل المتنوعة والعروض حية بمدينة الأطفال، وغيرها الكثير من المفاجآت التي تنتظر زوار المهرجان خلال هذا الاحتفال، وتعزز الانتماء والولاء للوطن.
«مسيرة الاتحاد»
تقدم «مسيرة الاتحاد» التي تقام يوم الأحد 3 ديسمبر، صورة وطنية تعبّر عن التلاحم والثوابت الوطنية التي يرتكز عليها الوطن لمواصلة مسيرة البناء والتقدم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كما أنها تمثل تعبيراً صادقاً من كل أبناء الوطن عن حب الوطن والفخر بقيادته الرشيدة.
أجواء عائلية
يوفر مهرجان الشيخ زايد للزوار تجارب طعام جديدة في العديد من المطاعم المحلية والعالمية، التي تلبي تطلعات مختلف الأذواق في أجواء عائلية ثقافية ترفيهية، بالإضافة إلى فرصة التسوق بالأجنحة والأقسام المختلفة، التي تقدم خصومات بمناسبة «عيد الاتحاد» الـ 52 لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد الإمارات عيد الاتحاد مهرجان الشیخ زاید لدولة الإمارات بـ عید الاتحاد بالإضافة إلى التی تقدم
إقرأ أيضاً:
قبل انطلاق الدورة الخامسة وأربعون من مهرجان القاهرة السينمائي.. حسين فهمي: تغلبنا على الأزمات
وضعنا المالي جيد جدًا، الميزانية مستقرة، وندعم الصناعة المحلية من خلال رعاة مصريون.
- متضامنون مع الشعب الفلسطيني واللبناني، ومن حقنا أن نبرز قضايانا للعالم من خلال المهرجان
نقدم فرصة استثنائية للعالم لمشاهدة تراثنا السينمائي المرمم والمترجمالمهرجان يتمدد من وسط القاهرة إلى المدن الجديدة وأدعو الجمهور للتواجد والاستمتاع بفعاليات المهرجان.
كشف الفنان حسين فهمي تفاصيل الدورة الخامسة واربعون من مهرجان القاهرة السينمائي قبل انطلاقها الشهر الجاري في تصريحات صحفية تتمثل في كل الجوانب المتعلقة بالتحديات والأفلام المشاركة وميزانية المهرجان:-
هذا العام كانت الدورة صعبة بعد تأجيل الدورة السابقة، ما هي أهم التحديات التي واجهتكم هذا العام؟ وكيف تجاوزتموها؟
بالفعل، هذا العام كان مليئًا بالتحديات، خصوصًا بعد الظروف التي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل. لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن للقتل، تسبب التأجيل في تعقيدات لوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوة ضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق، تحتم علينا إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة. مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكل لجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعض الأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم. عملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف. ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام.
إلى أي مدى مثلت الميزانية والظروف المالية والاقتصادية تحديًا؟
الظروف المالية الصعبة تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم، عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات، مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي، نجحنا هذا العام في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة يمكنني القول أن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية. لدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية. لدينا على سبيل المثال من الرعاة شركة "فريش"، وهي شركة مصرية بالكامل، بالإضافة إلى "سبيروسباتس" التي عادت بقوة، بالإضافة إلى بنك مصر، الذي أسس أستوديو مصر، وهو يعد شريكًا مهمًا لنا نظرًا لدوره التاريخي في السينما المصرية، علاوة على ذلك، لدينا شراكات مع شركة مصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة، كما يقام المهرجان في فندق سوفيتيل، بفضل هذه الشراكات المتميزة استطعنا أن نضمن إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق. وتجدر الإشارة إلى أننا أصررنا على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني وهو موقفنا الثابت الذي يتجاوز أي تحديات.
بالنسبة لدعم الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، كيف يظهر ذلك هذا العام من خلال فعاليات وبرامج المهرجان؟
هناك الكثير من الفعاليات لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام. إبادة الشعب الفلسطيني أمر غير مقبول ولا يمكن التسليم به تحت أي ظرف. وهو موقفنا نفسه من الاعتداء على الشعب اللبناني حيث تُحاول القوى الاستعمارية الهيمنة على الدول العربية وبالتأكيد كل التضامن مع الشعب اللبناني.
قرار تأجيل الدورة الماضية من المهرجان كان دعمًا للقضية الفلسطينية، وكذلك قرار استئناف المهرجان الذي قررنا أن نبرز من خلاله صوت القضية الفلسطينية، خلال زياراتي للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة لاحظت أن العديد منها مثل برلين وفينيسيا يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها، وأعتقد أنه يحق لنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن نتحدث عن قضايانا، وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني. لم أكن لأقرر إقامة المهرجان هذا العام لولا أنني وجدت أنه من حقنا أن نطرح قضيتنا أيضًا من خلال منصتنا الوطنية وأن نعلن من خلالها عن تضامننا وأن نجعلها فرصة لتسليط الضوء على معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعبير عن تضامننا معهم.
هناك خطوات ايضًا لتوسع عروض المهرجان في مناطق أبعد من نطاق دار الأوبرا ومحيطها في وسط القاهرة ما الذي تتطلعون إليه من خلال هذه الخطوة؟
هذه النقطة مهمة جدًا، ويجب التركيز عليها. مهرجان القاهرة هو أحد مهرجانات الفئة الأولى وينبغي أن يحافظ على مستوى يليق بوضعه الدولي. هذه هي النقطة الجوهرية التي ينبغي ألا نحيد عنها والتي يجب أن يجتمع عليها فريق إدارة المهرجان، طوال السنوات الماضية كانت لدي رؤية واضحة تعكس طموحنا للمهرجان واعمل جاهدًا على تنفيذها، أنا مؤمن أن التوافق بيني وبين فريق الإدارة حول هذه الرؤية أساسي دون وجود تناقض في وجهات النظر، وأرى أن التناغم بين أعضاء الفريق كان ملموسًا بشكل كبير هذا العام، مما ساهم في تعزيز جهودنا لضمان نجاح المهرجان.
ما الذي تعتبره أبرز الملامح للدورة الحالية؟
بالتأكيد لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين وصناع الأفلام من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها. أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها.
ما رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية؟
ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا. نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما وهذا العام نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة. كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة. حين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات. أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي. تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني، كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها.
هناك خطوات ايضًا لتوسع عروض المهرجان في مناطق أبعد من نطاق دار الأوبرا ومحيطها في وسط القاهرة ما الذي تتطلعون إليه من خلال هذه الخطوة؟
كانت عروضنا مركزة حول محيط دار الأوبرا حيث يُقام المهرجان. ولكن اليوم، تمكنا من التوسع إلى المدن السكنية الجديدة على أطراف القاهرة مثل مدينة أكتوبر والتجمع الخامس من خلال الشراكة مع سينما فوكس. برأيي أنها خطوة مهمة جدا وضرورية حتى يصل المهرجان إلى فئات اوسع من الجمهور خاصة هؤلاء الذين لم تعد منطقة وسط القاهرة تمثل المركز الحيوي بالنسبة لهم مع توسع المدينة.