محامي ترامب يدعو لتأجيل محاكمته في جورجيا إلى 2029
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
صرح ستيف سادو، محامي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأنه يجب تأجيل محاكمة موكله في قضية إلغاء نتائج انتخابات 2020 إلى عام 2029 في حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة.
وأشار سادو في بيان له إلى أن الدستور الأمريكي ينص على تفوق المصالح الفدرالية على مصالح الولايات، وبالتالي يجب تأجيل محاكمة ترامب في ولاية جورجيا، حيث يتهم بالتآمر من أجل إلغاء نتائج الانتخابات، إلى عام 2029 على الأقل.
ويعارض دفاع ترامب بدء المحاكمة في أغسطس 2024، علما بأن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة في نوفمبر، واعتبر أن ذلك سيكون "تدخلا في الانتخابات".
وكانت النيابة العامة في ولاية جورجيا قد دعت لبدء محاكمة ترامب في أغسطس عام 2024، إذ أنه سيواجه محاكمة في واشنطن في مارس وفي ولاية فلوريدا في مايو المقبل.
ومن المتوقع أن تعقد الجلسة التمهيدية للمحكمة في 21 يونيو 2024، حيث سيتبادل الطرفان المواقف تجاه القضية للمرة الأخيرة قبل بدء المحاكمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا السلطة القضائية انتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: لن نسمح لروسيا بتقويض أمننا
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أنهم لن يسمحون لروسيا بتقويض أمن إيطاليا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية” منذ قليل.
تصريحات رئيسة الوزراء الإيطالية وزير البترول يناقش مع رئيسة "إيني" الإيطالية تعزيز التعاون والاستثمارات في مصر وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول مع كبرى الشركات الإيطالية لإنتاج تقاوي الخضروتابعت رئيسة الوزراء الإيطالية، :"روسيا تشكل تهديدا واسع النطاق".
وكانت أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء ثنائي جمعهما على هامش أعمال القمة الأوروبية في بروكسل، أن "وحدة الاتحاد الأوروبي هي أمر أساسي بشأن أوكرانيا".
تصريحات من مصادر إيطالية بشأن وحدة الاتحاد الأوروبي:ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، عن مصادر إيطالية قولها إن اللقاء تمحور حول مواضيع الساعة الرئيسية على جدول الأعمال الدولي بدءًا من أوكرانيا في ظل التزايد الكبير في الهجمات الروسية ضد السكان المدنيين.
وأضافت المصادر، أنه تم التأكيد في هذا الصدد على القيمة الأساسية لوحدة وتصميم الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مع الشركاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، في دعم المقاومة الأوكرانية ضد الهجوم الروسي والسعي لتحقيق سلام عادل.
وكان مسئولون في الحكومة الإيطالية قد انتقدوا تصريحات الرئيس الفرنسي، التي لم يستبعد فيها عمليات غربية على الأرض في المستقبل بأوكرانيا للتصدي للهجمات الروسية.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر دبلوماسية، في أعقاب اللقاء، عما وصفته بـ"تقارب خاص حول البعد الخارجي للهجرة" بين ميلوني وماكرون لمكافحة التدفقات غير النظامية، وحول الاستمرار "على طريق تعزيز الشراكات مع بلدان المنشأ والعبور والحاجة إلى مكافحة المتاجرين بالبشر بكل حزم، كما أكدت أيضاً استنتاجات المجلس الأوروبي اليوم".
وتابعت المصادر: "هناك تقارب خاص حول البعد الخارجي للهجرة" بين ميلوني وماكرون لمكافحة التدفقات غير النظامية".
وكان قد بحث رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، مع رئيس مجلس أساقفة إيطاليا الكاردينال، ماتيو زوبي، مسألة استعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم خلال الحرب مع روسيا.
وقال يرماك في اتصال هاتفي وفق وكالة أنباء "يوكراين فورم"- إنه "في إطار الحوار الدبلوماسي مع جميع الدول، تولي أوكرانيا باستمرار اهتماما خاصا لمسألة عودة الأطفال الأوكرانيين الذين قامت روسيا بترحيلهم بشكل غير قانوني"، حسبما أوردت وكالة أنباء "يوكراينفورم".