قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف،  إن ضميرنا الديني والوطني والعربي والإنساني يوجب علينا أن نعبر عن رؤيتنا لواجب الوقت ، حيث نرى ألا شيء يتقدم ضرورة وقف الحرب في غزة وحقن دماء الأطفال والنساء والمدنيين الذين يقتلون بدم بارد في جرائم حرب وإبادة جماعية موثقة ومصورة لم يشهد التاريخ فيما نعلم ولم يشاهد صورًا ولا جرائم أفظع منها ، ولم يشهد احتلالًا أكثر غطرسة وضربًا بالقوانين الدولية والإنسانية من الكيان الصهيوني الذي تجرد من كل المعاني الإنسانية في استهداف المدنيين العزل والمستشفيات والمرضى والجرحى والنساء والأطفال بصورة تدمي قلب كل من بقي لديه مسحة من الإنسانية.


وأضاف وزير الأوقاف في بيان له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك قائلا:  نتوجه إلى قادة العالم ومؤسساته الدولية الحاضرين في مؤتمر المناخ والمتابعين لفعالياته ممن لم تمكنهم ظروفهم من الحضور ، لهؤلاء وأولئك ولنشطاء مؤتمر المناخ وغيرهم ولجميع المنظمات العالمية الحقوقية والإنسانية نقول : دفع الضرر المحقق مقدم على دفع الضرر المحتمل .

ودفع الضرر العاجل أولى من دفع الضرر الآجل ،  ووقف الحرب في غزة واجب الوقت . 
فإما أن تبرهن المؤسسات الدولية عن مصداقيتها وقدرتها على التأثير والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وكبح جماع الاحتلال الصهيوني المتعطش لسفك دماء الأبرياء أو تصبح في نظر المقهورين - على أقل تقدير - مجرد رهينة في يد بعض القوى الكبرى التي تكيل بألف كيل ولا تعبأ لا بالرأي العام العالمي ولا بغيره ولا تقيم للقوانين الدولية والإنسانية أي اعتبار .
 

وتابع:  نؤمل أن يواصل أصحاب الضمائر الإنسانية الحية العمل معًا لاستصدار قرار عاجل من مجلس الأمن بوقف الحرب والقتل والبطش والتنكيل الصهيوني بالمدنيين العزل وأن يتم مواصلة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هذا العدوان الغاشم والاعتداءات الآثمة وضرورة احترامها للقوانين الدولية وبخاصة ما يتصل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته والعيش فيها بكرامة وأمان ، وينبغي عدم الاستهانة بدماء وأوجاع وآلام المقهورين ، فالظلم  وخيم العاقبة ، وإرهاب الدول أخطر آلاف المرات من إرهاب الجماعات ، ودماء الأبرياء ستكون لعنة على من يسفكها أو يعين على سفكها ، " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " وإن غدًا لناظره قريب .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإمارات العربية وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وقف الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة التمويل الدولية: يجب تحديث أسواق الطاقة العالمية لتحقيق أهداف المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير جديد صادر عن مؤسسة التمويل الدولية بأن هناك أكثر من 685 مليون شخص في العالم لا يزالون بدون كهرباء، لذلك هناك حاجة ملحة إلى نهج مبتكرة لزيادة الوصول وتحقيق أهداف الطاقة النظيفة العالمية والوصول إلى الأهداف المناخية.

وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "إعادة استخدام أسواق الطاقة: الطريق إلى الطاقة المستدامة والميسورة التكلفة للجميع"، كيف يمكن للدول الاستفادة من رأس مال القطاع الخاص لدفع التقدم نحو الوصول والاستدامة، حيث تُظهر النتائج أن الانتقال إلى هياكل سوق طاقة أكثر تنافسية يحسن بشكل كبير من الوصول إلى الكهرباء وتبني الطاقة المتجددة ومشاركة القطاع الخاص، وهو أمر بالغ الأهمية لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والميسورة التكلفة، لاسيما في الأسواق الناشئة.

وقالت فاليري ليفكوف مديرة الصناعة العالمية للطاقة والمعادن والتعدين والاستشارات المتعلقة بالبنية التحتية المستدامة في مؤسسة التمويل الدولية: "يلعب القطاع الخاص دورًا حاسمًا في توسيع نطاق الطاقة المتجددة وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء الموثوقة لملايين الأشخاص حول العالم".

وأضافت أن التقرير يسلط الضوء على أن تحديث أسواق الطاقة أمر ضروري لإطلاق العنان لرأس المال الخاص وتقديم حلول الطاقة المستدامة، وهي مهمة تتوافق بشكل وثيق مع الجهود الجارية التي تبذلها مؤسسة التمويل الدولية لتعزيز أنظمة الطاقة المستدامة والمرنة في جميع الأسواق الناشئة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة التمويل الدولية: يجب تحديث أسواق الطاقة العالمية لتحقيق أهداف المناخ
  • "كتابات من واقع الحرب".. ندوة بحثية بمؤتمر أدباء مصر
  • الجنائية الدولية وإسرائيل
  • مجموعة الدول السبع تعلن موقفها من قرار المحكمة الدولية بحق نتنياهو
  • وزير الأوقاف يعزي البابا فرنسيس في وفاة رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان
  • أكتوبر في الأدب العربي المعاصر.. ثاني الجلسات البحثية بمؤتمر أدباء مصر
  • مؤتمر عُمان الوقفي يستعرض الحلول المبتكرة والتجارب الدولية لضمان الاستدامة القطاع
  • السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم مع تدهور الأوضاع الإنسانية
  • منصة بلاتس لأبحاث الطاقة: مؤتمر المناخ في باكو يعتمد قواعد لتنظيم تجارة الكربون الدولية
  • تخوُّف في تل أبيب من إصدار أوامر اعتقال لقادة الجيش الصهيوني