«بيل ومليندا غيتس» تتعاون مع الإمارات لتسريع دعم المزارعين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة «بيل ومليندا غيتس»، تعاونها مع الإمارات بهدف تسريع وتيرة تطوير الحلول المبتكرة التي تدعم صغار المزارعين في إفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا، وتعزز قدرتهم على التأقلم مع تداعيات التغير المناخي. وقد تعهدت المؤسسة ودولة الإمارات بتكريس التزامات مالية جديدة بقيمة إجمالية بلغت 200 مليون دولار لمواجهة التحديات المباشرة والتهديدات طويلة الأجل المترتبة على قضايا انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بفعل التغير المناخي.
جاء هذا الإعلان خلال القمّة العالمية للعمل المناخي، بحضور كل من بيل غيتس، الرئيس المشارك ل«مؤسسة بيل ومليندا غيتس»، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات. وقد دعا بيل غيتس قادة العالم إلى «تكثيف جهودهم في تطوير القطاع الزراعي واعتباره ركيزةً أساسيةً ضمن مبادرات التمويل المناخي العالمية، مع ضرورة توسيع نطاق الدعم للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR)».وأعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف، أن 134 دولة وقّعت على إعلان «كوب 28» بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي، الأول من نوعه، كما أعلنت عن حشد ما يزيد على 2.5 مليار دولار لدعم الأمن الغذائي في إطار مواجهة تغير المناخ، وعقد شراكة جديدة بين دولة الإمارات ومؤسسة «بيل وميليندا غيتس» لدعم الابتكارات في مجال النظم الغذائية.جاء ذلك خلال جلسة عُقِدَت ضمن القمة العالمية للعمل المناخي برئاسة كل من، جوكو ويدودو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وفيامي ناعومي ماتافا، رئيسة وزراء سوموا، وأنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومسؤولة ملف النُظم الغذائية في مؤتمر الأطراف، إن النجاح في تحقيق أهداف اتفاق باريس والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، سيساهم في تسريع معالجة الارتباط الوثيق بين النظم الغذائية والزراعة وبين المناخ.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات بيل جيتس الاستدامة التغير المناخي التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
تعاونية الشارقة تنظم ملتقى المزارعين الخامس “زرع في الإمارات” في مركز الرحمانية التجاري
حرصاً منها على دعم توجهات دولة الإمارات نحو التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، نظمت تعاونية الشارقة “ملتقى مزارعي الإمارات” للمرة الخامسة على التوالي، تحت شعار “زرع في الإمارات” في مركز الرحمانية التجاري بمشاركة أكثر من 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية.
صرح سعادة ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة بأن هذا الملتقى يهدف إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع واعطائهم الأولوية في البيع والتسويق والتسهيلات من حيث الاجراءات الخاصة بتسجيل المزارع وآلية التوريد في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، وحاكم إمارة الشارقة.
وقال راشد بن هويدن، المدير التنفيذي لقطاع سلسلة التوريد، بتعاونية الشارقة إن التعاونية تسعى من خلال هذا الملتقى إلى دعم المزارعين المواطنين وتسليط الضوء على جهودهم ومساعدتهم في عرض محاصيلهم الزراعية والمساهمة في بيعها وتسويقها من خلال فروع التعاونية لافتاً إلى أن الملتقى يمثل منصة لجمع المزارعين في مكان واحد ما يتيح لهم تبادل الأفكار والخبرات التي من شأنها تطوير القطاع الزراعي.
وأضاف: تفخر تعاونية الشارقة بكونها مساهمة في دعم تعزيز نمو القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي في الدولة وتعتز بالرؤية التي تتبناها حكومة الشارقة لتحقيق التنمية بمفهومها الشامل من خلال تكامل أدوار الدوائر الحكومية مع المؤسسات الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة.
وأكد بن هويدن على حرص التعاونية على تبنّي أفضل الممارسات الحديثة والابتكارات التي تخدم قطاع الزراعة في الإمارة وتدعم، خططها التنموية، ورفع الوعي والتثقيف لدى المتسوقين بالتعاون البناء مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية، بأهمية استهلاك المنتج المحلي وتأثيره الإيجابي على الصحة، بالإضافة إلى توعية المزارعين وتقديم أفضل الممارسات وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لإنتاج الأصناف الأكثر طلباً والتي تلائم الاحتياج المحلي، وتجدر الإشارة إلى العروض الترويجية المميزة، المصاحبة للملتقى، وتشمل تخفيض أسعار منتجات متنوعة من قسم المنتجات المحلية.
حيث عملت تعاونية الشارقة خلال الـسنوات الماضية الدعم لأكثر من 100 مزرعة إنتاجية محلية على مستوى الدولة تشمل المزارع العضوية، مزارع الزراعة المائية، ومزارع الزراعة المستدامة، من خلال عرض وتسويق منتجاتها فروعها الـ 52 المنتشرة بإمارة الشارقة، وإعطائهم الأولوية في مساحات العرض بالفروع كافة، حيث خصصت لهم أكثر من 1000 متراً مربعاً، كمساحات إجمالية في فروع التعاونية المنتشرة في أنحاء إمارة الشارقة، لعرض منتوجاتهم، الأمر الذي أثر إيجابياً على المبيعات الخاصة بالمنتجات الزراعية المحلية التي ارتفعت بنسبة 10% خلال الأعوام السابقة.
وثمّن المزارعون المشاركون دعم تعاونية الشارقة لهم مؤكدين أهمية وجود منافذ تسويقية لعرض منتجاتهم الزراعية ولافتين إلى دور الملتقى في جمع المزارعين بالمستهلكين في مكان واحد.
وحثت تعاونية الشارقة جميع المتسوقين على الاستفادة من العروض الترويجية المصاحبة للملتقى على الأصناف المتنوعة من الخضروات والفواكه المحلية.