حزب الله يقصف مواقع لمدفعية جيش الإحتلال بصواريخ “الغراد”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله” مساء اليوم الجمعة، قصف مواقع لمدفعية جيش الاحتلال الصهيوني شمال فلسطين المحتلة.
ويأتي هذا القصف -حسب بيان حزب الله-، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة.
وأوضح المصدر نفسه، أن “مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 11:20 من مساء يوم الجمعة 1-12-2023 بصواريخ الكاتيوشا “الغراد” مرابض مدفعية ديشون التي قصفت عصر هذا اليوم بلدة حولا وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وكان جيش الإحتلال قد استهدف اليوم منزلا في بلدة حولا جنوب لبنان بقذيفة من مدفعية الاحتلال “ديشون”.
وخلف هذا القصف استشهاد سيدة ونجلها بعد اصابة منزلهما بقذيفة من مدفعية الاحتلال.
وللإشارة، استأنف الكيان عدوانه في اليوم الـ56 من الحرب على غزة، بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، حيث شنت طائرات الإحتلال غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 178 وإصابة مئات خلال بضع ساعات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تحركات مريبة لجيش الاحتلال.. هل تمدد إسرائيل مرّة ثانية تواجدها في الجنوب اللبناني؟
لازالت دولة الاحتلال تواصل نقضها للعهود والمواثيق سواء في غزة أو الجنوب اللبناني؛ حيث ظهرت مطالب إسرائيلية جديدة بتمديد فترة وقف إطلاق النار، وبالتالي تمديد مهلة الإنسحاب الممدد أصلاً إلى 18 فبراير الحالي.
يأتي ذلك في ظل انشغال العالم بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الداعية إلى تحويل غزة منطقة عقارية وتشريد أهلها خارجها.
وبحسب تقارير لبنانية؛ فمن المتوقع عودة الموفدة الأميركية مورجن اورتجارس إلى لبنان، لمتابعة مسألة تنفيذ الإنسحاب الإسرائيلي الكامل، أو نقل رسائل إسرائيلية جديدة، على ضوء الإستعداد، لعودة المستوطنين إلى المستعمرات الشمالية، في الأول من آذار وفق ما كانت أعلنت حكومة الإحتلال.
الجيش اللبنانيوتشير التقارير اللبنانية؛ الي انه وفي الوقت الذي يواصل فيه الجيش اللبناني إنتشاره، في البلدات والقرى التي إنسحب منها جيش الإحتلال مؤخراَ، لا سيما رب ثلاثين، بني حيان، وطلوسة، في قضاء مرجعيون، على ان يدخل إليها أهلها بعد مسحها وتنظيفها من الذخائر غير المنفجرة، يقوم جيش الإحتلال بتحصين وتأهيل مواقعه عند الخط الازرق، التي كانت تعرضت لأضرار كبيرة جراء هجمات “حزب الله”، خلال فترة عمليات الإسناد والإشغال، التي دامت حوالي 14 شهراً.
وتترافق هذه التطورات، المتزامنة، مع التوتر عند الحدود اللبنانية السورية منذ إسبوع، بين هيئة تحرير الشام والعشائر في منطقة البقاع، مع إمعان قوات الإحتلال في الأعمال العدائية والإنتقامية من منازل الجنوبيين وأرزاقهم، بحيث عمدت اليوم إلى تنفيذ تفجيرات في عيترون، التي تحرر منها القسم الأكبر، ويارون وميس الجبل.
تفجير في عيترون
إلى ذلك يواصل أبناء القرى المحررة في القطاع الغربي، وعيترون والخيام، التوافد إلى بلداتهم لتفقد منازل المدمرة في غالبيتها، وأراضيهم تحضيراً لإعادة إحياء زرعها