التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله” بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عدداً من أصحاب الجلالة والفخامة ملوك ورؤساء الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية المشاركين في أعمال مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” وذلك على هامش الاستقبال الرسمي للوفود الذي جرى اليوم الجمعة، في مدينة “إكسبو دبي”.

فقد التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ساحة الوصل كلاً على حدة: صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ودولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، ودولة نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، كما التقى سموه كريستينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي إضافة إلى عدد من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في المؤتمر الأهم عالمياً في مجال العمل المناخي.

وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن بالغ ترحيبه بجميع ضيوف دولة الإمارات المشاركين في المؤتمر العالمي الذي تستضيفه الدولة حتى الثاني عشر من ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 180 رئيس دولة وحكومة من حول العالم، معرباً عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر مقدمة لجهد دولي مشترك يمكن من خلاله الخروج بنتائج عملية وإيجاد حلول مؤثرة لمعالجة تداعيات التغير المناخي، والاتفاق على الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها وآليات تنفيذها من أجل الحفاظ على الكوكب وضمان مستقبل مستدام للأجيال المقبلة.

وأكد سموه حرص دولة الإمارات على القيام بدور مؤثر في دفع العمل المشترك قدماً على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل التوصل إلى تصورات وأطر عمل واضحة يمكن من خلالها تحقيق الأهداف الإستراتيجية المنشودة في تقليل الانبعاثات وحماية البيئة وإيجاد حلول تسهم بفاعلية في تخفيف تأثيرات التغير المناخي، والتكيف معه بالتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص وبنهج يسهم في تسريع تحقيق النتائج المرجوة للحفاظ على كوكب الأرض من المخاطر التي قد يتسبب فيها الارتفاع المستمر لدرجات حرارته.

حضر اللقاءات في ساحة الوصل بمدينة “إكسبو دبي”، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وعدد من سمو الشيوخ ومعالي الوزراء وكبار المسؤولين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره للدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لتنفيذ طقوس ذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، معتبرا أن هذه الخطوة تشكل تصعيدا بالغ الخطورة واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا صارخا لقدسية أحد أهم مقدسات الإسلام.

وأكد فرحات أن هذه الدعوات تأتي في سياق محاولات صهيونية مستمرة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي، وهي محاولات خطيرة تمثل تعديا مباشرا على هوية القدس العربية والإسلامية، وتقود المنطقة نحو مزيد من الاحتقان والانفجار في ظل التوترات المتصاعدة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يزيد من خطورة الموقف هو الصمت الإسرائيلي الرسمي  والتواطؤ مع هذه الدعوات المتطرفة، من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، بما يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التي تعتبر الأقصى موقعا دينيا خالصا للمسلمين، وتحظر أي عبث بوضعه التاريخي والديني.

وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذه الممارسات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلامي، داعيا إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي في مواجهة هذا التصعيد كما طالب بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ خطوات عملية وفعالة لكبح جماح التطرف اليهودي في القدس، ووقف الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى.

كما دعا الدكتور رضا فرحات المجتمع الدولي، لا سيما القوى الكبرى والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية في حماية المقدسات، مشيرا إلى أن استمرار التغاضي عن هذه التجاوزات يمنح الاحتلال ضوءا أخضر لاستكمال مخططاته الخطيرة مؤكدا أن القضية الفلسطينية ومسألة الدفاع عن المسجد الأقصى ليستا شأنا فلسطينيا داخليا فحسب، بل تمثلان قضية كرامة وهوية لكل الأمة الإسلامية، محذرا من أن المساس بحرمة المسجد سيفتح أبوابا من الغضب لن تغلق بسهولة.

وأشاد فرحات بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن القدس ومقدساتها، مؤكدا أن مصر تتحرك سياسيا ودبلوماسيا بكل السبل الممكنة لوقف التصعيد، ودعم صمود الفلسطينيين في وجه محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي والثقافي لمدينة القدس.

 

مقالات مشابهة

  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة والبنية التحتية .. ويؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
  • محمد بن راشد: أبارك لقطر ولأخي الشيخ تميم الفوز بـ«كأس دبي العالمي للخيول»
  • محمد بن راشد: أبارك لقطر و لأخي الشيخ تميم الفوز بـ«كأس دبي العالمي للخيول»
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها بالحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر آلية الحوار الوطني
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من الملفات المهمة لمناقشتها عبر الحوار الوطني
  • محمد بن راشد يعزي في وفاة سعيد مبارك مرخان