حركة “حماس” تستنكر مشاركة رئيس كيان الاحتلال في “كوب 28” المنعقد في الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجديد برس:
استنكرت حركة حماس، الجمعة، منح رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الفرصة للمشاركة في مؤتمر التغير المناخي الدولي (كوب 28)، المنعقد في الإمارات.
وذكرت “حماس” أن هذه الدعوة تأتي في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال مجازر مروعة وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة، فضلاً عن تدمير الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس، من دون أن تسلم منه مقار الأمم المتحدة، صاحبة الدعوة.
وأكدت “حماس”، في بيان، أنها كانت تتمنى على دولة الإمارات “الشقيقة” أن تبادر إلى “رفض دعوة هرتسوغ”، وإن كان المؤتمر دولياً.
وحملت الحركة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن منح هرتسوغ، الذي يبرر قتل المدنيين في غزة، الفرصة لاعتلاء منصة عالمية، بدلاً من مقاطعته، ومحاسبته، وجميع قادة الكيان، على جرائمهم التي يرتكبونها ضد الأطفال والمدنيين العزل.
وفي السياق، غادر وزير الطاقة الإيراني، علي أکبر محرابیان، والوفد المرافق له، مقر انعقاد مؤتمر التغيّر المناخي الدولي (كوب 28) في الإمارات، احتجاجاً على حضور مسؤولين من كيان الاحتلال الإسرائيلي في المؤتمر.
وتأتي زيارة هرتسوغ، لدولة الإمارات، مع استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال صباح الجمعة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.
يذكر أن أعمال الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 28) بدأت الجمعة في دبي، وتستمر لمدة أسبوعين، بحضور أكثر من 140 رئيس دولة أو حكومة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تعاون بين الإمارات و”الأمم المتحدة للمرأة ” لتعزيز المساواة بين الجنسين
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزيز تعاونها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين (2024-2027) ،وتستهدف الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدار 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه الشراكة، تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في مجال تمكين المرأة ،حيث تصدرت الدولة المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين واحتلت المرتبة الأولى أيضاً في مؤشر فجوة المساواة بين الجنسين العالمي، الذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتركز الشراكة الاستراتيجية (SPF)، التي تم توقيعها في مارس 2023، على عدد من المحاور الرئيسة منها ، البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتحفيز الدول على تطوير سياسات خارجية تركز على المرأة من خلال توفير دعم استشاري موجه لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية.
كما تشمل الشراكة، تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام وتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وزيادة حضور المرأة في مجالات العمل المناخي.
وقالت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام : تسعى دولة الإمارات ،إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة كنموذج يحتذى به عالمياً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،”أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية
وأضافت، نحن ملتزمون بدعم الدول في إدماج قضايا المرأة في السياسة الخارجية وندعم مشاركة المرأة اقتصادياً في عمليات حفظ السلام والأمن في بلدانها.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والذي يساهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحركة تمكين المرأة ،ومن خلال هذه الشراكة نسعى لتحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي وتوفير تأثير إيجابي ومستدام في مجالات السياسة الخارجية والمرأة والسلام والأمن.
وتعتمد الشراكة الاستراتيجية (2024-2027)، على تمويل قوي ومستدام لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم سياسات خارجية تركز على المرأة بهدف إزالة الحواجز الهيكلية التي تقف أمام تحقيق هذه المساواة.
وتهدف دولة الإمارات إلى تعزيز مكانتها العالمية في مجال حقوق المرأة، بعد أن حققت إنجازاً كبيراً في هذا المجال بتقدمها إلى المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024 الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتستهدف الشراكة الموقعة تعزيز دور النساء والفتيات في القيادة وصنع القرار وتمكينهن اقتصادياً وتوسيع مشاركتهن في الحياة العامة، فضلاً عن تعزيز حقوق المرأة في مجالات السلام والأمن وتحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل المناخي.وام