أحمد بن محمد: نعاهد قيادتنا الرشيدة على مواصلة العمل لمضاعفة الإنجازات وصون المكتسبات وصُنع المستقبل المنشود
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن الاحتفال بعيد الاتحاد الـ 52 يحمل ذكرى غالية على قلوب أبناء الإمارات، مع استمرار مسيرة الاتحاد المباركة منذ انطلاقها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الآباء المؤسسين، طيّب الله ثراهم جميعاً، لتأسيس دولة رائدة أصبحت اليوم بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة من بين أكثر دول العالم تقدماً وأسرعها نمواً، وأكثرها عطاءً من أجل خير البشرية.
كما أكد سموه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 على رمزية الاحتفال بهذا اليوم المجيد وما يحمله من دلالات تدفع أبناء الإمارات إلى مواصلة العمل للبناء على ما بدأه الآباء المؤسسون متخذين من إصرارهم وعزيمتهم وتفانيهم في خدمة الوطن، نبراساً يضيء لهم الطريق نحو المستقبل، مستلهمين في ذلك عطاءهم وما بذلوه من جهد ومثابرة في سبيل ضمان مستقبل أفضل لأبناء هذا الشعب الكريم، ليكون الاحتفال بهذا اليوم عادةً متأصلةً وتعبيراً عن مدى الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة التي لا تدخر جهداً من أجل رفعته ورفاه أبنائه واستقرارهم وسعادتهم.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم: “في ذكرى قيام دولتنا ورفع رايتها الموحدة في الثاني من ديسمبر 1971، نتوجّه بأسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات، مجددين العهد لقيادتنا الرشيدة ودولتنا الغالية على المضي قدماً في ترسيخ ركائز رفعة وطننا وتدعيم أركان مجده، وتأكيد أسباب تقدمه، مثمنين الثقة الغالية التي منحتها بصفة خاصة لجيل الشباب لتحمّل المسؤولية وإثبات جدارتهم بأن يكونوا في مقدمة الصفوف في كل ميادين العمل والعطاء.”
وأضاف سموّه: “تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد بالتزامن مع تحقيقها إنجازات غير مسبوقة، تصدرت بها مؤشرات التنافسية العالمية ضمن مجالات كثيرة، كما أصبحت الإمارات من أكثر دول العالم جاهزية واستعداداً لتصميم وصناعة وريادة المستقبل، ورسم الخطط الاستباقية لمواكبة التغيرات العالمية ومواجهة مختلف التحديات، وذلك بفضل الأسس القوية التي قام عليها بناء الاتحاد والتي ترسخت بتوجيهات قيادة حكيمة هدفها مواصلة الريادة والتفوق واستشراف وبناء مستقبل واعد للأجيال القادمة .”
وتابع سمو النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام قائلاً: “كدأبها على تحقيق الريادة في في مختلف القطاعات، تشغل دولة الإمارات اليوم مكانةً مرموقة على خارطة الإعلام العربي والعالمي، بفضل ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات، وما تبذله من جهود حثيثة في هذا المجال بمشاريع ومبادرات تعكس مدى تقدير قيادتنا الرشيدة للدور المؤثر لهذا القطاع الحيوي، وإسهامه في نقل رسالة الإمارات الداعية إلى السلام والتعاون إلى العالم، وما لهذا القطاع من قدرة على التأثير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات”.
وفي ختام كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم مواصلة أبناء الإمارات العمل من أجل رفعة هذا الوطن المعطاء والالتفاف حول قيادته الرشيدة من أجل تقدّم الصفوف في السباق نحو التميز، والاستمرار في تأكيد جدارة دولتنا الفتية على المشاركة بدور إيجابي ملموس على الصعيد العالمي في تشكيل ملامح مستقبل يكفل مقومات التقدم والازدهار للجميع، انطلاقا من نهجها الدائم في السعي لنشر بواعث الأمل وبث الأمل في النفوس أينما حل اسمها ورفعت رايتها بشيرا بالخير ونصيرا للحق.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الوطني يزور كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية
قام اللواء الركن حمدان أحمد الزيودي، قائد الحرس الوطني، بزيارة إلى كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية، حيث كان في استقباله العميد الركن سعيد سالم القايدي، قائد الكلية، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين.
استمع قائد الحرس الوطني خلال الزيارة إلى موجز حول المناهج والتقنيات الحديثة المستخدمة في تدريب وتأهيل الكوادر البحرية، مشيداً بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الكلية في إعداد الكفاءات القادرة على خدمة الوطن والوصول بها إلى أعلى درجات الاستعداد والجاهزية، تنفيذاً لتطلعات القيادة الرشيدة في الحفاظ على أمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة وصون مكتسباتها.
وأكد اللواء الركن حمدان أحمد الزيودي أن كلية راشد بن سعيد البحرية تُعدُّ صرحاً أكاديمياً متميزاً يعكس تطلعات القيادة في بناء قوات مسلحة تمتاز بأعلى مستويات الكفاءة والاستعداد، مشيداً بدورها الفاعل في دعم مسيرة التطوير والتعليم من خلال استخدام أحدث التقنيات والمناهج التدريبية.