الثورة نت:
2024-07-07@23:17:45 GMT

ثلاث حقائق ظاهرة للعلن مع استئناف الحرب على غزة!

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

 

 

ما إن انتهت الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة صباح أمس، دون الإعلان عن تمديدها، حتى سارع العدو الصهيوني إلى استكمال حربه الإجرامية على غزة بالمجازر المروعة، وقام بشن غارات كثيفة على جنوب وشمال القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من مائة شهيد في أولى الساعات بعد انتهاء الهدنة.
انتهاء الهدنة وتجديد العدو الصهيوني حرب الإبادة بعشرات المجازر، تزامن مع استقبال حافل من قبل زعماء الأنظمة العربية لرئيس الكيان الصهيوني ومصافحتهم بحفاوة للإرهابي اليهودي هيرتسوغ في أبو ظبي عاصمة دويلة الإمارات، وجاء بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، ليعطي الضوء الأخضر للكيان الصهيوني وقادته بتجديد ومواصلة حرب الإبادة الإجرامية على غزة، ولكل ذلك ما له من دلالات كاشفة لحقائق ليست خافية، لكنها تؤكدها وتكشفها على نحو أوضح.


النقطة الأولى في ما يتعلق بالمجازر – التي استشهد فيها أكثر من مائة شهيد في غزة – خلال ساعات قليلة من إعادة استئناف العدو الصهيوني حربه الإجرامية على غزة مستهدفا بمئات الغارات العنيفة شمال وجنوب قطاع غزة، فإننا أمام حرب إبادة جماعية مدججة بعقيدة يهودية متأصلة في الإجرام والوحشية والتوحش، المجازر والمذابح المروعة التي سارع العدو الصهيوني لارتكابها مع انتهاء الهدنة، دون توقف، تكشف لنا تَعطُّش قادة العصابات اليهودية الصهيونية المارقة لدماء الشعب الفلسطيني التي تعكس العداء المتأصل لدى هذه العصابات المارقة للشعب الفلسطيني ولكل شعوب أمتنا الإسلامية.
هذا التَعطُّش الإجرامي اليهودي للدماء لا يتعلق بحالة لحظية منفصلة عن تاريخ تلمودي يهودي حافل بالمذابح الجماعية التي ارتكبها بنو صهيون منذ نشأة كيانهم الإرهابي، بل هو ترسيخ لذلك التاريخ الملطخ بالدماء، وهذه الحقيقة يجب أن نعيها ونستوعبها ونعلّمها أجيالنا، حتى تكون متسلحة بالوعي تجاه أعدائها وحقيقتهم الإجرامية.
والنقطة الثانية في ما يتعلق بتوقيت تجدد العدوان الصهيوني على غزة، الذي جاء بعد ساعات قليلة من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، حاملا معه الضوء الأخضر من إدارته الإرهابية إلى قادة الكيان الصهيوني، بإعادة تجديد الحرب وتصعيد مذابحها، بل حاملا توجيهات من الإدارة الأمريكية إلى ربيبتها إسرائيل بإعادة شن الحرب، ومُجَدِداً – خلال وجوده في تل أبيب – إطلاق أكاذيب الإدارة الأمريكية بتحميل المقاومة في غزة مسؤولية تجدد الحرب، وهي شكل من أشكال الأكاذيب التي درجت عليها الإدارة الامريكية.
تجدد العدوان الصهيوأمريكي على غزة، بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، بقدر ما يكشف الدور الأمريكي في تجدد العدوان على غزة، مضافا إليه دور أمريكا في العدوان الإجرامي منذ بدايته، وما يؤكده مراقبون أن الإدارة الأمريكية تعمل اليوم على إدارة الحرب مباشرة، نظرا لما تسميه فشل (إسرائيل) في تحقيق أي من الأهداف خلال خمسين يوما من حرب الإبادة على غزة، يعد صحيحا وكل الدلائل تؤكد ذلك.
الإدارة الأمريكية مسؤولة عن الجرائم في غزة، إلى جانب ربيبتها إسرائيل، وما يحدث من حرب إبادة مروعة في غزة هو ترجمة فعلية وحقيقية لديمقراطية أمريكا التي تضع «إسرائيل» كأول دولة ديمقراطية في المنطقة، بينما هي مجرد كيان إرهابي مارق قاتل ومجرم.. وعلى هذه الحقيقة يجب أن ننظر إلى كل ما تقوله وتدعيه أمريكا من شعارات وعناوين.
والنقطة الثالثة، فقد تزامن تجدد العدوان الوحشي على غزة، بالتزامن مع وجود رئيس الكيان الصهيوني المجرم هيرتسوغ في دويلة الإمارات، محتفيا ومحتفلا مع زعماء أنظمة عربية عديدة، يتبادل الابتسامات مع محمد بن زايد رئيس دويلة الإمارات وزعماء آخرين، ولا أدل على خيانة هذه الأنظمة العربية وعلى عمالتها للكيان الإسرائيلي من مشهد استقبال زعماء هذه الأنظمة للرئيس الإسرائيلي «هيرتسوغ»، في قمة المناخ.
وصول الرئيس الصهيوني هيرتسوغ إلى دويلة الإمارات – ولقاءاته مع زعماء عرب – كان بمثابة الغطاء للعدوان الإسرائيلي على غزة، ولا تفسير آخر غير هذا.
والحقيقة المؤكدة أن ملوك وأمراء أنظمة العربان تتمنى أن يأتي صباح اليوم ولا ترى غزة على الوجود، وتماما كما يريد الكيان الصهيوني، وتتمنى منه أن يمسح غزة وأهلها عن الحياة، ولو كلّف الأمر أن تدفع ما يلزم من خزائنها النفطية والمالية، ولكن لا أمنيات هذه الملوك الخائنة ولا أمنيات الصهاينة ستتحقق، غزة ستبقى وسيتحرك الأحرار من كل الأصقاع لنصرتها، ومن يتغطى بحرب الإبادة على غزة، سيصبح عريانا مكشوفا ومدانا أمام التاريخ والأجيال، وسيتحمل خزي الدنيا، وعذاب الآخرة…والله من ورائهم محيط.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لا موعد للحراك الرئاسي والمفتي دريان يحذر: رئيس أو دمار

رئاسياً، أعلنت أوساط سياسية مراقبة أنه عندما تقرر المعارضة التحرك باتجاه اللجنة الخماسية في الملف الرئاسي فسيكون ذلك معلنا. ورأت أن لا موعد محددا لذلك وإن التزامها بجلسات الانتخاب مطلقة وما من داعٍ للحديث عن حوار بمن حضر وفي كل الأحوال فإن المشهد برمته قد يتأجل خصوصا في ظل اتصالات ومفاوضات تتصل بجبهة الجنوب.
ولفتت هذه الأوساط لـ «اللواء» إلى أن الرئيس بري لن يدعو إلى جلسة انتخاب قريبا ولا إلى حوار بمن حضر، ولذلك فإن الحراك الذي يقوم به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط يقوم على حل وسطي مع تأكيد أهمية التوافق.

سياسياً، في رسالة حلول عام هجري جديد، اكد المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان «ما لم ينجز المعنيون الاستحقاق الرئاسي، عبر التحاور والتشاور وتقديم التنازلات لمصلحة وطنهم والنهوض بالدولة ومؤسساتها، فإن الدمار والخراب سيقضي على ما تبقَّى من هيكل الدولة.
وقال: إن صمود الشعب اللبناني حتى هذه اللحظة، في وجه العدوان اليومي الذي يمارسه العدو الصهيوني، منتهكا القرار الدولي 1701 الذي خرق من قبل هذا العدو منذ صدوره، هذا الانتهاك، أعطى البرهان على خطأ الحسابات التي راهن عليها الكيان الصهيوني، بانهيار التماسك الوطني، وشكل أيضا مزيدا من الوحدة والتضامن بين اللبنانيين، لمواجهة هذا الاعتداء السافر على لبنان وشعبه. كما إننا ننبه من أبعاد هذا العدوان، الذي يستهدف هذه الوحدة، لاستدراج لبنان والمنطقة العربية كلها، إلى فتنة لا تُبقي ولا تذر. فالوحدة الوطنية، كانت وستبقى القاعدة الأساس في مقاومة الاحتلال والعدوان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة الى 38153 شهيد
  • أمريكا نمر من ورق!!
  • مديريات المحويت تشهد وقفات مسلحة تبارك الإنجاز الأمني في كشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية
  • ثلاث أولويات.. لما بعد الحرب
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • لا موعد للحراك الرئاسي والمفتي دريان يحذر: رئيس أو دمار
  • 29 مسيرة في عمران تؤكد الاستمرار في التصعيد لمواجهة العدوان الصهيوني على غزة
  • أمير قطر يؤكد سعي بلاده لوقف الحرب على قطاع غزة.. الوضع مأساوي
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • بيان بـ صنعاء ورد للتو