الثورة نت:
2024-12-26@02:46:11 GMT

مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

 

 

تحت هذا الشعار _العنوان _ شهدت العاصمة صنعاء عصر  الجمعة  1 ديسمبر  2023م، حشودا بشرية، يمكن وصفها بأنها غير مسبوقة، حشودا تضامنية مع فلسطين وشعبها الشقيق ومع أطفالها الذين يدفعون حياتهم ثمنا لاستقلال وطنهم من نير احتلال صهيوني عنصري استيطاني متوحش، احتلال مجرد من كل القيم والأخلاقيات والمشاعر الإنسانية، وما شهدته صنعاء من حشود تضامنية يؤكد وحدة الهوية والمصير، شهدته محافظات: صعدة، وذمار، والحديدة، وتعز، وإب، والمحويت، وعمران، وريمة، وحجة، وكل الجغرافية الوطنية اليمنية الواقعة تحت سلطة صنعاء، صنعاء التي تؤكد انتماءها العربي والإسلامي، وتؤكد عمليا وميدانياً أن تحرير فلسطين مهمة عربية وإسلامية وأن الالتحام مع الشعب العربي المسلم في فلسطين ليس مجرد تضامن عابر تفرضه المشاعر الإنسانية بل تراه صنعاء، بقيادة سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي _حفظه الله _واجباً دينيا و( فرض عين)  وهو تأصيل لواحدية الهوية العربية والانتماء الحضاري تؤكده الكثير من المقومات التاريخية والحضارية والثقافية ناهيكم عن وحدة العقيدة والجغرافية، هذا التأصيل الذي ترسخه وتكرسه صنعاء مع القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية فلسطين هو تأصيل وتأكيد للهوية الإيمانية التي تحملها المسيرة القرآنية وتعبر عنها وترسخها في الوجدان والذاكرة الجمعية اليمنية، بما تحمل هذه المفاهيم والقيم من مقومات الرفض للهيمنة الاستعمارية وسياسة الاستكبار والغطرسة الإمبريالية التي يمثل الكيان الصهيوني إحدى أدواتها القذرة في المنطقة.


إن هذه الحشود الجماهيرية- أو بالأصح هذا الطوفان البشري الذي يقف في خندق معركة ( طوفان الأقصى)- ليس مجرد متضامن بل شريك المعركة الميدانية، ويقف في ذات الخندق الذي تقف فيه المقاومة في فلسطين كل فلسطين وفي لبنان والعراق وسوريا، وتفتخر صنعاء بأنها جزء أصيل ومحوري من محور المقاومة المناهض لقوى الاستعمار والغطرسة، الرافضة لسياسة الهيمنة والتبعية والارتهان لقوى التحالف الشيطاني الذي لا ينتمي إليه إلا كل خائن وعميل ومرتهن ومجرد من القيم والأخلاقيات وحتي المشاعر الإنسانية.
أن جرائم العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا ومن بعض أنظمة ( العهر) المستعربة والمجردة من قيم وأخلاقيات الإسلام، كنظامي ( السعودية والإمارات) اللذين لم ينكرا انحيازهما لأعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان، بل أن دويلة ( الإمارات) لم تخجل ولم يخجل قادتها ومسؤولوها من استضافة ( رئيس الكيان الصهيوني) والترحيب به علي أراضيها واستقباله بالسجادة الحمراء وعزف ( نشيد الكيان) الذي تتضمن كلماته ( شتماً وتحقيراً للعرب والعروبة و الإسلام والمسلمين) ؟!
في وقت طائرات الصهاينة ودباباتهم تهدم بيوت قطاع غزة على رؤوس سكانها، فيما مستوطنوه يعيثون فسادا في بقية أراضي فلسطين بدعم من جيشه العنصري والمجرم، في كل قرى ومدن فلسطين بالضفة الغربية والقدس الشريف، وقاحة الإمارات وتحديها لمشاعر ملايين العرب والمسلمين ليس لها ما يبررها إلا أن هذه الدويلة تؤكد صهيونيتها علنا غير مكترثة بأشلاء أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها ومقدساتها المستباحة، في وقت هناك زعماء ورؤساء مسلمون قاطعوا هذا المؤتمر بسبب مشاركة رئيس الكيان الصهيوني وفي مقدمة مقاطعي مؤتمر مناخ دبي كان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، احتجاجا على حضور رئيس الكيان.. بعد أن تجاهلت ( دويلة المؤامرات) حتي مبدأ ( إذا ابتليتم فاستتروا) ..؟!
إن شعار ( مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات) ليس مجرد شعار فضفاض بل هو تأكيد على وحدة المعركة ووحدة الهوية والمصير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة

تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.

فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة​.

كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص​.

وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون​.

كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي​.

وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.

ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.​

وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية​.

كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية​.

وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج​.

مقالات مشابهة

  • المقاومة مستمرّة: الكيان الصهيوني تحت مجهر القانون
  • الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
  • "أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
  • حماس تثمن مواقف وهجمات الحوثيين ضد الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يعلن اغتيال البيك رئيس جهاز الأمن في حماس
  • جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • الكيان الصهيوني يُصدر أوامر بالإخلاء من عدة مناطق في الشجاعية
  • أبناء أرحب يؤكدون جهوزيتهم لكل الخيارات التي يوجه بها قائد الثورة
  • أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي