1300 فنان انجليزي ينتقدون محاولات غربية لإسكات الأصوات الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة / متابعات
أرسل نحو 1300 فنان إنجليزي، رسالة تحمل انتقادات حادة إلى المؤسسات الثقافية في الدول الغربية التي اعتبرت أنها تعمل على قمع وإسكات الأصوات الفلسطينية، مؤكدين أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تدعو صراحة إلى التطهير العرقي.
ووقّع على الرسالة فنانون ومسرحيون وممثلون وشعراء وكتاب ومصممون ومخرجون، مثل الممثلات أوليفيا كولمان وأيمي لو وود وسيوبهان ماكسويني.
وأكدت الرسالة المنشورة على منصة “فنانون من أجل فلسطين”، أن العنف في قطاع غزة يتطلب اهتمامًا وعملاً جماعيًا.
وقالت إن الأمم المتحدة ومئات الحقوقيين دعوا إلى منع الإبادة الجماعية في غزة، وإن الفنانين لا يمكنهم أن يبقوا صامتين في مواجهة مثل تلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن المؤسسات الثقافية في الدول الغربية لا تنضم إلى دعوات إنهاء العنف فحسب، بل تقوم بقمع وإسكات الأصوات ووجهات النظر الفلسطينية بشكل ممنهج.
وأكدت أن آلاف الفنانين يواصلون الاستماع إلى ضميرهم ورفع أصواتهم رغم الضغوط، وأن الرسالة تريد تذكير المؤسسات الثقافية ومموليهم بمسؤوليتهم عن حماية حق حرية التعبير والتمسك بالتزامهم بمناهضة التمييز.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
5 دول غربية ترحب بالخطة الأممية في ليبيا
حسن الورفلي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجامعة»: الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة ترحيب أممي بالتزام «الحكومة السورية» بحماية المدنيينأعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، أمس، دعمها الخطة الأممية الجديدة الرامية إلى حل الأزمة الليبية، ودعت جميع الأطراف إلى الانخراط فيها.
جاء ذلك في بيان مشترك لسفارات الدول الخمس في ليبيا، بعد أن أفصحت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في البلاد، ستيفاني خوري، خلال إحاطتها بمجلس الأمن مساء أمس الأول، عن مبادرة جديدة لحل الأزمة، مؤكدة أن من أولوياتها تشكيل حكومة موحدة تعمل لصالح جميع الليبيين.
ورحب البيان المشترك بإحاطة خوري والتي حددت فيها النهج المقترح من جانب البعثة الأممية لدفع العملية السياسية في ليبيا إلى الأمام.
وأضافت الدول الخمس: «ندعم بقوة الجهود الشاملة إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قادر على إنهاء مسار التفتت وتوحيد الحكومة»، معربة عن دعمها إنشاء مسار موثوق نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة ونزيهة، بما يتماشى مع التطلعات المشروعة للشعب الليبي.
كما أبدت استعدادها لبذل الجهود من أجل ضمان نجاح هذه الخطة، مطالبة جميع الليبيين بالانخراط في عملية الأمم المتحدة بحسن نية وبروح التسوية.