1300 فنان انجليزي ينتقدون محاولات غربية لإسكات الأصوات الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة / متابعات
أرسل نحو 1300 فنان إنجليزي، رسالة تحمل انتقادات حادة إلى المؤسسات الثقافية في الدول الغربية التي اعتبرت أنها تعمل على قمع وإسكات الأصوات الفلسطينية، مؤكدين أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تدعو صراحة إلى التطهير العرقي.
ووقّع على الرسالة فنانون ومسرحيون وممثلون وشعراء وكتاب ومصممون ومخرجون، مثل الممثلات أوليفيا كولمان وأيمي لو وود وسيوبهان ماكسويني.
وأكدت الرسالة المنشورة على منصة “فنانون من أجل فلسطين”، أن العنف في قطاع غزة يتطلب اهتمامًا وعملاً جماعيًا.
وقالت إن الأمم المتحدة ومئات الحقوقيين دعوا إلى منع الإبادة الجماعية في غزة، وإن الفنانين لا يمكنهم أن يبقوا صامتين في مواجهة مثل تلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن المؤسسات الثقافية في الدول الغربية لا تنضم إلى دعوات إنهاء العنف فحسب، بل تقوم بقمع وإسكات الأصوات ووجهات النظر الفلسطينية بشكل ممنهج.
وأكدت أن آلاف الفنانين يواصلون الاستماع إلى ضميرهم ورفع أصواتهم رغم الضغوط، وأن الرسالة تريد تذكير المؤسسات الثقافية ومموليهم بمسؤوليتهم عن حماية حق حرية التعبير والتمسك بالتزامهم بمناهضة التمييز.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع السبت المتوتر ومكالمة هاتفية سرعت اتفاق غزة.. من المتصل وما الرسالة؟ | عاجل
كشفت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية تفاصيل المكالمة هاتفية التي أجراها ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، فاجأت مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحة أنّ الاتصال الهاتفي كان مساء الجمعة الماضي، وخلاله أعلن «ويتكوف» أنّه قادم إلى إسرائيل وسيلتقي نتنياهو.
ماذا جاء في المكالمة الهاتفية؟وفي المكالمة الهاتفية، تجاهل ويتكوف (67 عاما) اقتراح مساعدي نتنياهو بلقاء نتنياهو بمجرد انتهاء يوم الراحة اليهودي، وأصر على أن يلتقيا في صباح السبت، ووصفته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّه اجتماع متوتر.
وخلال الاجتماع ألقى «ويتكوف» رسالته؛ حيث أكد الرئيس المنتخب أنه يريد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن المحتجزين.
وقال مسؤول حكومي إسرائيلي كبير لقناة 14 الإسرائيلية: «ما حدث هو أنّ ويتكوف نقل رسالة صارمة من الرئيس الأمريكي القادم، الذي طالب بشكل لا لبس فيه بإبرام الاتفاق».
ماذا أدرك نتنياهو في النهاية؟وأوضح مقال في «صحيفة يديعوت» الإسرئيلية، أنّ نتنياهو أدرك فجأة أنّ ترامب يتحدث بوتيرة سريعة، ولن يتمكنوا أبدا من التفوق خاصة أنّ الرئيس الأمريكي المنتخب يريد التوصل إلى اتفاق غزة.
ولم يكن «ويتكوف» هو الشخص الوحيد الذي يعمل على التوصل إلى اتفاق، فخلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى هذا الأسبوع، كان الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، وشخصيات بارزة من مصر والخليج ــ وهم جميعا وسطاء في المفاوضات الطويلة الأمد ــ يعملون على الضغط على إسرائيل وحماس لإنهاء المحادثات.
ورغم التفاؤل المتزايد بأنّ الجانبين يقتربان بسرعة من التوصل إلى اتفاق، فإنّ الأيام التي أعقبت اجتماع «ويتكوف» مع نتنياهو تميزت بسلسلة من الأزمات حول التفاصيل الدقيقة، بما في ذلك مزاعم المناورات حتى الساعات الأخيرة، والرسائل المتناقضة.
ولكن بحلول ظهر الأربعاء، بدأت المؤشرات تشير بسرعة إلى أنّ الاتفاق وشيك، حيث أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنّه سيعود إلى إسرائيل من رحلة إلى الخارج ليكون متاحا للتصويت على الاتفاق.
ومن جانبه، وجّه نتنياهو الشكر للرئيس ترامب في مكالمة هاتفية الأربعاء، على جهوده ومساعدته للتوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين ووضع نهاية لمعاناة العشرات من عائلاتهمن بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، والذي كشف عن أنّ الأخير اتفق على مقابلة ترامب قريبا في واشنطن.