بعد سبعة أيام من الهدوء وتبادل الأسرى مع حماس، ها هي إسرائيل تعود مجددًا إلى عملياتها العسكرية في قطاع غزة على وقع انهيار الهدنة بين الطرفين،

وسط تأكيد حماس أن تل أبيب رفضت التعامل مع كل عروض الحركة لاستمرار وقف إطلاق النار المؤقت عبر تبادل الأسرى وكبار السن وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين. وفيما يؤكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الهدنة انتهت في غزة بسبب حماس وأن حماية المدنيين الفلسطينيين في العمليات العسكرية أمرُ ضروري، يتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تل أبيب وواشنطن باستئناف حرب إبادة جماعية على غزة والضفة الغربية مطالبًا الطرفين بوقف الحرب قبل فوات الأوان.

فما قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها في هذه المرحلة من الحرب؟ وما احتمالية تفجر مواجهة إقليمية بين طهران وتل أبيب على وقع التحذيرات الإيرانية الأخيرة وتهديدات حزب الله والحوثيين لإسرائيل؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله حسين أمير عبد اللهيان صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال

كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.

وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.

والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.

وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.

إعلان

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • بالصور: حرائق إسرائيل تتوسع وتل أبيب تطلب مساعدة دولية
  • جحيم في إسرائيل.. الحرائق تقترب من تل أبيب وساعر يستغيث بأوروبا (فيديو)
  • مسؤول أمريكي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد "أنصار الله"
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة