قال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة إن عيد الاتحاد الـ52 مناسبةٌ غالية لاستذكار إنجازات وطننا في جميع المحافل.

وأضاف سموه في كلمة له بهذه المناسبة : “بمشاعر الفخر والاعتزاز، نحتفل اليوم بالمناسبة الأغلى على قلوبنا، وبالتاريخ العظيم لوطننا، في عيد الاتحاد الثاني والخمسين نستذكرُ المبادئ الراسخة التي قام عليها اتحاد الإمارات المتين، وأسسه الثابتة في وجدان أبناء الإمارات، لتبقى امتدادًا لماضي بلادنا، ونهجًا نسيرُ عليه اليوم، وتحفظه الأجيال في المستقبل”.

وقال : “ في عيد الاتحاد الثاني والخمسين، نوثّق ما وصلت إليه دولة الإمارات من إنجازات خلال مسيرة خمسة عقودٍ من الزمن، تحقّقت بفضل الله، وقامت على سواعد أبناء الإمارات المخلصين، وعقولهم النيّرة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة” حفظه الله “ ، وإخوانه أعضاء المجلس للأعلى للاتحاد حكام الإمارات، سائرين على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والمؤسسين الأوائل لصرح الاتحاد، وبُناة وحدتنا الوطنية، وراسمي ملحمة بلادنا في البذل والعطاء والعمل”.

وأضاف: “نحتفلُ اليوم بما حقّقته الإمارات من رِفعةٍ وسيادة، وإنجازات خالدة لاتزال تسطّر اسمها وأمجادها في المحافل العالمية، مؤكّدين عزمنا ومواصلتنا مسيرة بناء الوطن، وازدهاره، والمحافظة على أصالة جذورنا وقيمنا الإسلامية والعربية، وحِفظ إرث اتحادنا الغالي ومُقدّراته النفسية ومُكتسباته الغالية.. إنّ هذه المناسبة، تاريخٌ يُجدّد عزمنا وعزيمتنا على مواصلة العمل في مسيرة التنمية الشاملة، والسير بخُطى واثقة وطموحات استثنائية تعزز النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة على كافة المستويات، وهي تذكيرٌ مستمرٌ بالمكانة العالية التي استحقتها الإمارات في تمكين الإنسان، وحفظ كرامته، وتوفير حياة كريمة له.. نُبارك لحكومة الإمارات، ولشعبها والمقيمين على أرضها الطيبة، داعين الله عزّ وجلّ أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء”.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نزهة الرحيل .. طالب عشريني يموت وحيدًا في حضن الجبل الشرقي بسوهاج

كان صباح ثاني أيام عيد الفطر المبارك يحمل الفرح في كل بيت، والبهجة تكسو الشوارع بضحكات الأطفال وأصوات التهاني، بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج.

وفي بيت بسيط بمركز أخميم، استيقظ "البدري"، الطالب ابن العشرين عامًا، بابتسامة عريضة وقال لشقيقه الأكبر مصطفى:

"هخرج شوية أتفسح.. نفسي أطلع الجبل وأصوّر بئر العين، نفسيتي تعبانة من المذاكرة والجو"، ضحك مصطفى وقال:" ما تتأخرش يا بدري، وكلنا مستنينك على الغدا".

سوهاج .. العثور على جـ.ـثة طالب أسفل الجبل الشرقي في بئر العينسوهاج .. حبس جزار أطلق النار على شقيقه بسبب الميراث في البلينارصاصة خلال نزاع عائلي.. خلاف على الميراث يصيب جزارًا في البلينا بـ سوهاجحالتها حرجة.. حبس نقاش اعتدى على طليقته بساطــور في سوهاجنزهة الموت

 خرج البدري كأي شاب يتنزه في العيد، يحمل هاتفه، ويتجه بخطوات متحمسة نحو الجبل الشرقي بمنطقة بئر العين.

لا أحد يعلم تحديدًا ما حدث هناك، ولا متى ضل الطريق، أو متى هوت قدماه من فوق صخرة عالية، لكن المؤكد أن الجبل احتفظ به بين طياته لأيام، بينما أسرته تبحث عنه بكل مكان.

"مصطفى" لم يذق طعم النوم منذ غاب شقيقه، كان يخرج كل يوم للبحث، يسأل هنا وهناك، يمشي بجانب الصخور، وينادي:" بدري.. رد عليا يا أخويا"، لكنه لم يكن يسمع سوى صدى صوته يرتد من قلب الجبل.

وبينما كانت الشمس اليوم تميل للمغيب، عثرت الأجهزة الأمنية على البدري جثة هامدة بين الحجارة أسفل السفح، الجثمان كان مرتديًا كامل ملابسه، وعليه آثار كسور متفرقة بالجسد.

سقط البدري من فوق الجبل، ولم يستطع أحد إنقاذه، لم يكن هناك خصام، ولا شبهة جنائية، فقط شاب خرج يتنفس حرية العيد، فضاقت عليه الدنيا من فوق الجبل.

انتهى العيد في بيتهم قبل أن يبدأ، وتحولت زغاريد الفرحة إلى بكاء لا ينقطع، ورحل البدري، وبقيت أمه تبكي امام صورته.

مقالات مشابهة

  • مسيرة في طرابلس نصرة لغزة
  • مسيرة في رام الله تندد بالحرب الإسرائيلية وتدعو لتوحيد الصف الفلسطيني
  • اتحاد شباب كفر الشيخ يكرم الفائزين بالمسابقات الدينية | صور
  • الإمارات تحقق إنجازات في حماية السلاحف المهددة بالانقراض
  • محمد بن راشد: أبارك لقطر ولأخي الشيخ تميم الفوز بـ«كأس دبي العالمي للخيول»
  • محمد بن راشد: أبارك لقطر و لأخي الشيخ تميم الفوز بـ«كأس دبي العالمي للخيول»
  • أسعار الدواجن بأسواق الوادي الجديد اليوم السبت
  • نزهة الرحيل .. طالب عشريني يموت وحيدًا في حضن الجبل الشرقي بسوهاج
  • سوهاج .. العثور على جـ.ـثة طالب أسفل الجبل الشرقي في بئر العين
  • خطيب المسجد الحرام: جميع العبادات بمضمار السباق في رمضان باقية للتنافس