الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستذكار أهم الأحداث
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أطلّت علينا مناسبة الذكرى السنوية للشهيد والتي تعد المحطة الأبرز لاستذكار أهم الأحداث التي مررنا بها مذ بدأ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – حركته الجهادية في المشروع القرآني الذي رأى أن ينطلق من خلاله لمناهضة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل باعتبارهما رأس الحربة في ضرب الدين الإسلامي وقيمه ومبادئه ومقدساته.
مشروع حرك الآلاف من أبناء الشعب اليمني بقوة جاذبيته، هاهو اليوم يستوعب الشعب بأكمله ليمتد إلى سائر الشعوب العربية والإسلامية ويتحول إلى مهوى لكل الأفئدة المتعطشة لهدى الله والانضواء تحت لواء هذا المشروع والمضي في ركبه .
نعم.. إنها عظمة المسيرة القرآنية التي يحتفي أبناؤها في هذه الأيام بالذكرى السنوية لشهدائهم العظماء الذين انطلقوا للجهاد في سبيل الله مواجهين ومتحدين كل طواغيت الأرض حتى حظوا بشرف الشهادة وتقلدوا وسام العزة والكرامة، فاختصهم الله بحياة أبدية ونعيم مقيم في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وما ننعم به اليوم من أمن وأمان، ومنعة وتمكين، إنما هو بفضل الله وفضل تضحيات الشهداء العظماء، يدلل على ذلك الحضور المهيب والملفت للحشود المتدفقة على زيارة معارض وروضات الشهداء في كل أرجاء البلاد، بعد أن أصبحت على أرقى ما يكون من الجاهزية في حلية من البهاء والشموخ يتوسطها صور الشهداء وكأن لسان حالها يزف أعذب الألحان الإنشادية فرحاً بقدوم الزوار.
مشاهد عظيمة لم يشهد لها مثيل تعبر عن العظمة في أرقى معانيها حيث يتفاخر الجميع بشهدائهم لعلمهم بأهمية وعظمة وقيمة القضية التي ضحوا من أجلها والأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى شيء في يد أعدائها يخيفها.
وأي شعب يضاهي شعبنا اليمني العزيز على ماهو عليه اليوم من العزة والكرامة وقد أروى تربته من دماء أبنائه الطاهرة والزكية.
وأي شعب يتباهى بهكذا تضحيات في حضور كهذا لافت ومهيب.
وأي شعب كشعبنا اليمني العظيم خرج منتصراً على إثر مواجهته المعلنة والمباشرة للعدو الاسرائيلي وقد قدم قوافل من الشهداء في حروبه الداخلية مع المرتزقة والعملاء على مدى عشرات السنين.
لذلك كان للذكرى السنوية للشهيد في قلوب اليمنيين نكهتها الخاصة والفريدة والمتميزة.
فسلام من الله على كل الشهداء العظماء، وسلام من الله عليك أيها القائد المؤسس الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليك – وهنيئا لشعب أنت يا أباجبريل قائده وباني نهضته وثورته التحررية من كل رموز الإضلال والمضلين.. وما النصر إلا من عند الله القوي العزيز والغالب على الأمر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يواصل ارتفاعه أمام العملات الأجنبية: تحسن ملحوظ بعدن وصنعاء اليوم
العملة اليمنية (وكالات)
شهد الريال اليمني خلال الأيام القليلة الماضية تحسنًا ملحوظًا أمام العملات الأجنبية، لاسيما في العاصمة المؤقتة عدن، مما انعكس بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي في تلك المنطقة.
واستمر هذا التحسن في قيمته خلال التعاملات الصباحية غير الرسمية اليوم الخميس، حيث سجل الريال اليمني تحسنًا لافتًا أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي.
اقرأ أيضاً تحذيرات طبية: 3 علامات غير متوقعة تنذر باقتراب النوبة القلبية 27 فبراير، 2025 محمد السادس يوجه الشعب المغربي بعدم ذبح الأضاحي هذا العام.. لهذا السبب 27 فبراير، 2025في عدن، المدينة التي تُعتبر عاصمة مؤقتة للبلاد في ظل الظروف الراهنة، بلغ سعر الدولار الأمريكي في سوق الصرف غير الرسمي اليوم 2256 ريالًا للبيع و 2224 ريالًا للشراء، ما يعكس تحسنًا طفيفًا في قيمة العملة المحلية مقارنة بالفترات الماضية.
هذا التغير الإيجابي يعكس الأثر المتزايد للسياسات النقدية التي قد تساهم في تقليل الضغط على الاقتصاد الوطني.
أما بالنسبة للريال السعودي في عدن، فقد تراوحت أسعاره ما بين 583 ريالًا للشراء و 590 ريالًا للبيع.
هذه الأسعار تواكب التغيرات في سوق الصرف اليمني، وتُظهر التحسن في قيمة الريال اليمني بشكل عام.
على صعيد آخر، شهدت أسعار الصرف في العاصمة صنعاء أيضًا تغيرات طفيفًا، حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 538 ريالًا للبيع و 535 ريالًا للشراء.
ورغم الفروق الواضحة بين صنعاء وعدن، إلا أن التحسن في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية يبدو متزامنًا إلى حد ما بين المدينتين.
أما الريال السعودي في صنعاء، فقد سجل استقرارًا نسبيًا، حيث تراوحت أسعاره بين 140 ريالًا للشراء و 140.40 ريالًا للبيع.
تتباين الأسعار بين عدن وصنعاء بسبب الوضع السياسي والاقتصادي المختلف في كل منطقة، ولكن استمرار التحسن في الريال اليمني أمام العملات الأجنبية يعد بمثابة خطوة إيجابية في إطار السعي لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.