تفاصيل حالة الأسير الفلسطيني فاروق الخطيب.. يتعرض لجريمة اغتيال طبية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء الجمعة، أن الأسير فاروق أحمد عيسى 30 عامًا، من بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله، يتعرض لجريمة اغتيال طبية، بتركه فريسة للأوجاع والآلام، والتي جعلته مُلقى على فراش المرض طوال الوقت، ولا يتحرك إلا للضرورة وبصعوبة.
وقالت الهيئة في بيان لها، إن الأسير فاروق محتجزًا لدى الاحتلال في سجن نفحة وفقًا لقرار إداري مدته ستة شهور، أمضى منها حتى اليوم أربعة شهور، ويعاني منذ فترة من مشاكل في القلب وعدم تصريف بالأمعاء، وتفاقم وضعه الصحة خلال اعتقاله الحالي، وتناقص وزنه 27 كيلوجرامًا.
وأضافت أنه وفقًا لشهادة أسير كان يحتجز معه في ذات الغرفة في سجن نفحة، فإن فاروق يمر بحالة صحية معقدة، وعند تناوله أي نوع من الطعام أو الماء يتحول لجثة هامدة ويدخل في حالة قريبة من الإغماء، ولا يخرج منها حتى يتمكن من الاستفراغ وإخراج كل شيء بمعدته، الأمر الذي يجعل وزنه يتناقص بشكل سريع وخطير.
وتطالب الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الأسير فاروق، والتدخل الفوري من خلال طاقم طبي لانقاد حياته، علمًا أنه أخرج من مكان احتجازه في سجن نفحة قبل يومين ولا أحد يعلم مكان وجوده حاليًا، ومن المرجح أنه تم تحويله إلى الزنازين مما يجعل حياته مهددة بشكل أكبر.
يذكر بأن الأسير الخطيب أعتقل سابقًا لمدة عامين تقريبًا، وهو متزوج ولديه طفلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرى فلسطين إسرائيل غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الزراعة: استنباط أصناف جديدة من القمح مقاومة للأمراض
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا ابرزت من خلاله أبرز تصريحات وتوجيهات وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال زيارته لمحافظة الشرقية، أمس، لإفتتاح موسم حصاد محصول القمح.
وأكد وزير الزراعة ان الوزارة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح، باعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية الهامة، كذلك تم استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع التغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية، كما تم توفير التقاوي الجيدة بالجمعيات الزراعية ومنافذ بيع التقاوي التابعة للوزارة ونشر الخريطة الصنفية للمحصول مبكرا.
واشار فاروق الى انه تم تنفيذ حملات وقوافل للإرشاد والمكافحة ونشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة للمزارعين، كما أن أجهزة الوزارة تتابع عمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لعلاج اي مشكلات تواجه المزارعين، لافتا الى انه أيضا تم توفير الميكنة الزراعية الحديثة للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والمجهود.
وأكد الوزير أنه من المتوقع هذا العام الوصول إلى إنتاجية تقارب ١٠ مليون طن من القمح، مؤكدا حرصه على التيسير على المزارعين خلال عمليات توريد المحصول.
وقال ان الدولة المصرية حددت سعر استلام القمح مبكرا بمبلغ ٢٢٠٠ جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول وتوريده، كما أن الدولة تدعم المرأة الريفية ومشروعاتها وتوفير التمويل اللازم بقروض ميسرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومتناهية الصغر.
واكد فاروق ان تعديل قانون التعاونيات الزراعية يستهدف تعميق دور الجمعيات الزراعية، وتقديم خدمات حقيقية للمزارعين.
وفيما يتعلق بأهم التكليفات والتوجيهات العاجلة من وزير الزراعة خلال زيارته لمحافظة الشرقية تمثلت في: خفض تكاليف معدات وآلات حصاد محصول القمح على المزارعين لتصبح ١٠٠٠ للفدان بدلا من ١٢٠٠ جنيه، مشددا على تنقية الحيازات الزراعية والتأكد من عدم وجود حيازات وهمية، والحصر الفعلي للزراعات وازالة التعديات الزراعية في المهد، فضلا عن عدم صرف الأسمدة للمتعدين على الأراضي الزراعية.
وشدد فاروق على التيسير على المزارعين وازالة اية معوقات في عمليات صرف الأسمدة. فقا للمقررات السمادية للمحاصيل المنزرعة، فضلا عن سرعة الانتهاء من اعمال تطوير الجمعيات الزراعية على مستوى الجمهورية كي تليق بالمزارع المصري، والتركيز على خدمات الإرشاد الزراعي وتوعية المزارعين والمربين.
ووجه وزير الزراعة بالتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين في الحقول، وتكثيف حملات مكافحة الآفات والحشائش وتوفير المبيدات بالجمعيات الزراعية، كذلك تطوير المشروعات الانتاجية التي تنفذها الجمعيات الزراعية، ومضاعفتها، إضافة الى فتح المزيد من منافذ تسويق المنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين.
وكان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد افتتحا أمس موسم حصاد القمح، كما تفقدا عدد من مشروعات التعاون والاصلاح الزراعي بمركزي بلبيس والزقازيق، يرافقهما عدد من قيادات الوزارة والمحافظة ومسئولي برنامج الأغذية العالمي.