إسرائيل تحدد هوية رهائن لاقوا حتفهم خلال الاحتجاز بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته حددت هوية جثة أحد الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس، في السابع من أكتوبر، وتأكدت من مقتل أربعة آخرين، في الوقت الذي استؤنف فيه القتال في القطاع بعد هدنة استمرت أسبوعا.
وذكر الجيش في بيان أن القوات الإسرائيلية عثرت مؤخرا على جثة عوفر تزارفاتي، وهو أحد الأشخاص الذين احتُجزوا من مهرجان نوفا الموسيقي في رعيم خارج غزة، وحدد مسؤولو الطب الشرعي أنها جثته في وقت سابق هذا الأسبوع.
علاوة على ذلك، قال الأميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، إن أسر الرهائن إلياهو مارغاليت وميا جغورين ورونين إنغل وآري زالمانوفيتش أُخطرت بمقتلهم استنادا إلى "معلومات مخابراتية موثوقة".
وقالت أيضا مجموعة تمثل أسر الرهائن إن مهندس صوت في مهرجان نوفا اسمه جاي إلوز، وكان قد احتُجز رهينة، تأكد مقتله وهو رهن الاحتجاز.
وتفيد السلطات الإسرائيلية بأن نحو 240 شخصا إجمالا أُخذوا رهائن خلال هجوم السابع من أكتوبر وأن قرابة 1200 إسرائيلي وأجنبي قُتلوا.
وقالت السلطات إنه خلال الهدنة التي استمرت سبعة أيام وانتهت صباح الجمعة أُفرج عن 110 رهائن، بواقع 86 إسرائيليا و24 أجنبيا، مقابل معتقلين فلسطينيين، بينما استعادت القوات الإسرائيلية جثتي رهينتين.
وذكرت حماس هذا الأسبوع أن الرضيع كفير بيباس البالغ من العمر عشرة أشهر، وهو أصغر الرهائن، وشقيقه آرييل البالغ عمره أربعة أعوام ووالدتهما شيرا بيباس قُتلوا جميعا خلال قصف إسرائيلي، لكن الجيش الإسرائيلي قال إن هذه المعلومات لم تثبت صحتها بعد.
وردت إسرائيل على هجوم السابع من أكتوبر بأعنف قصف على الإطلاق على قطاع غزة وباجتياح بري للقطاع مما أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص حوالي 40 بالمئة منهم دون 18 عاما، بحسب السلطات التابعة لغزة.
وتعهد قادة إسرائيل بمواصلة العملية لإعادة جميع الرهائن إلى إسرائيل والقضاء على حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
اعتبرت فصائل فلسطينية، السبت، أن "إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بات أقرب من أي وقت إذا توقفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة".
أفادت بذلك حركة حماس بعد يوم من لقاء وفدها قادة من حركة "فتح" والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث "حرب الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بقطاع غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حماس، في بيان: "بحثنا مجريات الحرب الإسرائيلية الدائرة على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الإخوة الوسطاء لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".
وأضافت: "اتفقنا مع قادة فتح والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
وتابعت: "بحثنا مع فتح والجبهة الشعبية مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأهمية بدء خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة".