«شقو وسر عودة طاقية الإخفاء».. وليد فواز يكشف عن آخر أفلامه السينمائية.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الفنان وليد فواز، أن هناك من الجدل الكبير حول محتوى الأعمال الفنية التي يتم تقديمها للجمهور، موضحًا أن هناك مدرسة تميل بأن الفن عبارة عن فن فقط، والمدرسة الأخرى التي تهدف إلى أن الفن عبارة عن رسالة تفيد المجتمع.
وأضاف وليد فواز خلال حواره مع برنامج «سبوت لايت»، المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية شيرين سليمان، أنه تم الانتهاء من تصوير فيلم سينمائي «شقو»، من إنتاج أحمد السبكي، وتدور أحداث الفيلم عبارة عن أكشن لايت.
وتابع: يتم العمل الآن على فيلم كوميدي حاليا، «سر عودة طاقية الإخفاء»، موضحًا أن موعد عرض الأفلام سيتم تحديده بناء على طلب الشركة المنتجة.
وأوضح وليد فواز، أنه يتمنى تقديم دور سينمائي يتحدث عن المواطن البسيط، «دور اجتماعي»، معقبًا: « زهقت من أدوار الأكشن والكوميدي، نفسي أعمل دور عامل الدليفري، عاوز أقدم محتوى يعبر عن المواطن البسيط».
وعن سبب اختياره لتقديم أعمال تمس الطبقة البسيطة، أردف فواز، أن الطبقة البسيطة تعد بطارية المجتمع، وخرج من هذه الطبقة العديد من الأشخاص الذين شكلوا وعي المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد السبكي قناة صدى البلد برنامج سبوت لايت الإعلامية شيرين سليمان مسلسل العودة وليد فواز ولید فواز
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار ظاهرة التنصل من المسئولية في المجتمع، سواء بين الأزواج أو الأبناء، مشيرًا إلى أنها باتت سمة شائعة في حياتنا اليومية وتعد تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن غياب التربية السليمة أسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، مما أدى إلى تصدّع العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمع يعاني أزمة أخلاقية عميقة، حيث تداخلت المفاهيم وفُقدت معايير الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى التي فرضتها بعض وسائل الإعلام الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل تشكل نعمة في كثير من الجوانب، إلا أنها تحولت في بعض الأحيان إلى أدوات لنشر أفكار وسلوكيات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح أن تأثير وسائل التواصل الحديثة لم يكن عشوائيًا، بل قد يكون موجهًا، حيث تحاول بعض الأطراف التأثير على الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات الشرقية من خلال بث أفكار تتعارض مع قيمها.
وأضاف الدكتور عياد أن الأسرة تظل "الكتلة الصلبة" التي تضمن استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، على عكس المجتمعات الغربية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في دور الأسرة. وأكد أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ما زالت تحتفظ بمكانتها كمؤسسة مقدسة ومحورية في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن أهمية الأسرة لم تقتصر على الثقافات الإسلامية والعربية، بل كانت ركيزة أساسية في الفلسفات القديمة مثل الفلسفة المصرية والهندية، مما يؤكد دورها الحيوي في استقرار المجتمعات على مر العصور.
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التمسك بالقيم الأساسية التي تدعم استقرار الأسرة وتحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظواهر السلبية.