أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تحتفي بعيد الاتحاد الثاني والخمسين ، برؤية قيادية استثنائية رسخت ريادة الدولة عالمياً، ووضعتها في مقدمة الدول الساعية لصناعة مستقبل أفضل.

وقال معاليه “ إن هذه المناسبة الوطنية العزيزة، تحل على دولة الإمارات، وقد أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في تطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، وابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وترسيخ نموذج اقتصادي مستقبلي متقدم، نعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% بحلول عام 2031”.

وأشار إلى أن دولة الإمارات حققت المركز الأول على مستوى المنطقة في جذب رؤوس أموال استثمارية بقيمة 1.165 مليار دولار في 2021، و1.19 مليار دولار في 2022، وعملت على تطوير حزمة من القوانين المرنة تشمل التشريعات التجريبية لتقنيات المستقبل، لتوفير أطر تنظيمية لتوظيف التكنولوجيا الناشئة في دعم الأعمال، لافتاً إلى اعتماد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، يوم 19 مارس من كل عام يوماً عالمياً للتعلم الرقمي، ويوم 29 أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للبرمجة، في استجابة لاقتراح قدمته حكومة دولة الإمارات.

وأضاف معاليه أن اليوم الوطني يجسد معاني الفخر والاعتزاز بالوطن والاحتفاء بالإنجازات التي تم تحقيقها منذ التأسيس على أيدي الآباء المؤسسين، وهو مناسبة لتجديد الولاء للقيادة الرشيدة وتأكيد الانتماء للوطن، ومواصلة العمل الجاد لصناعة المستقبل الذي يجسد رؤى الدولة وصولاً للذكرى المئوية لتأسيسها.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية والمرتبة الـ 24 عالمياً، وفقاً لتقرير صادر أمس عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، والذي صنف دولة الإمارات كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً من ناحية نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً لتقرير «الإسكوا» الذي جاء تحت عنوان «الأحجام الحقيقية للاقتصادات العربية بين عامي 2017 و2023»، يشكل الاقتصاد في المنطقة العربية ما يقارب الخمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تعد اقتصادات كل من مصر والمملكة العربية السعودية من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وتساهمان بنسبة 27% و24% على التوالي في الاقتصاد الإقليمي.
ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لنتائج برنامج المقارنات الدولية ومماثلات القوة الشرائية للعملات العربية على مدى سبع سنوات، من عام 2017 إلى عام 2023، ويلقي الضوء على الأحجام الحقيقية للاقتصادات في المنطقة العربية بناءً على نتائج إقليمية حول المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. كما يتضمن تحليلاً مقارناً بين البلدان حتى عام 2023، بالإضافة إلى تحليل مفصل أجري في السياق العالمي لعام 2021.
وتكشف نتائج هذا التحليل عن أن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي الست تجاوز المتوسط العالمي، حيث جاءت قطر كأغنى دولة في المنطقة العربية والرابعة عالمياً، والإمارات العربية المتحدة كثاني أغنى دولة في المنطقة وفي المرتبة الثانية عشرة عالمياً، تلتها البحرين في المرتبة السادسة والعشرين عالمياً. ومن ناحية أخرى، جاءت الصومال والجمهورية العربية السورية ضمن الدول ذات الدخل الأدنى للفرد في العالم.
في هذا الإطار، يوضح مدير البرنامج الإقليمي لبرنامج المقارنات الدولية في المنطقة العربية في «الإسكوا» ومؤلف التقرير ماجد سكيني أنه على الرغم من أن قطر قد احتلت المرتبة الأولى كأغنى دولة عربية، إلا أنها جاءت في المرتبة الثالثة فقط من حيث الرفاهة المادية للسكان، والتي تم قياسها من خلال الاستهلاك الفردي الفعلي. وأضاف: «حققت الإمارات العربية المتحدة أعلى مستوى من الرفاهة المادية في المنطقة العربية، حيث احتلت المرتبة الـ 24 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الـ 37 وقطر في المرتبة الـ 38».
وفي حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يستخدم في كثير من الأحيان للإشارة إلى متوسط مستوى المعيشة في بلد ما، فإن الاستهلاك الفردي الفعلي هو مقياس يستخدم على نطاق واسع لتقييم متوسط الرفاهة المادية للأشخاص داخل اقتصاد ما، وبخاصة في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض.

مقالات مشابهة

  • أشادوا بريادتها.. علماء من مصر يطلعون على تجربة "الشؤون الإسلامية"
  • علماء مصر: تجربة الإمارات في إدارة الشأن الديني تواكب مستجدات العصر
  • علماء مصر: «هيئة الشؤون الإسلامية» تواكب مستجدات العصر
  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية
  • مكي عرض مع وفد البنك الدولي لاستراتيجية التحول الرقمي
  • رئيس الدولة يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • الإمارات تسجل أعلى مستوى من الرفاهية المادية عربياً وفي المرتبة الـ24 عالمياً
  • رئيس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الاستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي
  • رئيس مجلس الوزراء يدّشن مشروع التوجه الإستراتيجي نحو قيادة التحول الرقمي باليمن
  • رئيس الحكومة يدشن التوجه الاستراتيجي لوزارة الاتصالات نحو قيادة التحول الرقمي في اليمن