البوابة نيوز:
2024-07-27@13:06:44 GMT

كيف تصمد بيوت البندقية وأسفلها المياه دائما؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

مدينة البندقية الإيطالية أحد اشهر وأجمل مدن العالم توجد مباني المدينة وسط المياة وتلامس المياة بشكل مباشر منذ سنوات طويلة ولكن لا تتأثر أساسات البيوت وجدرانها في المدينة وبقيت المدينة صامدة ومنازلها بحالة جديدة ويعتبر سر يحتاج لتفسير للكثير من الناس حيث يذهب ملايين السائحين من دول العالم اليها لزيارتها بسبب شهرتها والممرات المائية المتداخلة مع مبانيها العتيقة، فهذه المدينة تعتبر اعجوبة هندسية عالمية.

المدينة العريقة والمميزة مكونة مما يقارب 120 جزيرة صغيرة و 150 قناة مائية، وهذه المدينة التي تتميز في طرازها المعماري الملفت وتخطيطها الفريد لا تسمح لك بالتنقل خلالها الا عبر القوارب الصغيرة المخصصة او مشيا على الاقدام، فقد يستطيع السائح استئجار قارب ليموزين وسائق خاص ولتلك الأسباب تعتبر المدينة من أجمل المدن الأوروبية وأكثرها شهرة و مقصدا للسائحين.

كما انها تمتلك تاريخ فمنذ زمن ليس بقليل تم بناء أولى مباني هذه المدينة عن طريق غرس اوتاد خشبية طويلة تصل إلى أكثر من متر ونصف عميقا داخل الارض وهذه الاوتاد تتجاوز التربة الضعيفة والطين السطحي الى جزء من الطين الصلب الشبيه بالصلصال، وهو الأمر الذي يمكن من حمل البناء فوق الأوتاد بثبات ودون خوف من هبوط قد يحصل للطبقة الطينية، لكن قد يتبادر الى الذهن ان الخشب المغمور بالمياه قد يصبح عرضة للتآكل مما يؤدي في النهاية الى ضعف المباني و تضررها.

اما الخشب المستعمل هنا من أنواع الخشب عالية المقاومة للعوامل الجوية والمياه على وجه الخصوص ويرجح ان الخشب المستعمل هو من انواع خشب البلوط و الاركس او اللاركس وهي من المخروطيات التي تنبت في الأماكن الباردة، بالاضافة ان الخشب مغمور كليا بالماء الأمر الذي يغيب الاوكسجين ويمنعه من الوصول الى الخشب وبالتالي غياب عامل أساسي يسهم في تعفن الخشب وايضا من المعروف أن الأملاح المتواجدة في المياه تؤثر على الخشب ومع مرور الوقت تتصلب الأخشاب وتصبح خصائصها اكثر ميولا الى الاحجار منها الى الخشب وذلك من الأسباب التي تجعلها اقوى بمرور الزمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة البندقية الإيطالية

إقرأ أيضاً:

عام جديد

بالأمس عام جديد فى عمر الإنسان انتهى واليوم بداية عام جديد.. الأيام تمر سريعا والسنوات أصبحت أسرع فى سجل الذكريات. بكل أحداثها المفرحة والمحزنة.. بكل تفاصيله الجميلة والمملة.. بكل الاحداث التى تصنعها انت أو يفرضها عليك غيرك وفى كلتا الحالتين عليك ان تتعامل معها وتصنيفها وترتيبها وتجعل منها أولوياتك.. عام فى عمر الإنسان قد يكون الأخير فى حياته أو يكون استكمال لأعوام مضت تتزود فيه بخبرات جديدة 

الإنسان فى حياته يرى ويسمع ويتعلم من تجاربه ومن تجارب الاخرين يقف فى كل مرحله يقيم ما سبق فيها وهل ندم على تصرف ما.. هل تسبب فى إيذاء أحد.. هل ساهم فى إضافة شىء جيد للآخرين.. هل يرضى ضميره فى عمله وفى علاقاته مع الآخرين اسئله يطرحها الإنسان فى كل عام ينتهى ويأتى عام جديد. 

الإنسان ما هو الا مجموعة من التجارب والخبرات الناتجة عن مواقف سواء فى عمله أو حياته الشخصية أو فى علاقاته مع الآخرين.. ونتيجة هذه الخبرات تكون قيمته ورضا نفسه على ما قام به قبل رضا الآخرين عليه.. وتكون قيمته فى عيون من حوله من أصدقاء وأقرباء وزملاء فى العمل وكل من عرفهم وهم بالاف طوال مسيرته الطويلة.

ففى كل يوم يتخذ الإنسان موقف من قضيه معينة.. فإن كانت هذه القضية مبنية على معلومات حقيقيه يكون موقفه سليما وان كان مبنى على الظنون والشكوك والاحلام فالموقف دائما خطأ مهم حاول الدفاع عنه.. ويندم عليه فور اكتشافه الحقيقة.. وفى حياة الإنسان تمر أمامه مئات آلاف من المعلومات التى تكون موقفه من قضايا الحياة العامة ومن قضاياه الخاصة وبالتالى تتكون الشخصية التى ينظر إليها الناس اما ان تكون حكيما فى ارائك لأنها مبنية على معلومات وخبرات وتجارب واما ان تكون اهوج لا يسمع لك رأى فى أى قضية.

الإنسان له هدف يسعى لتحقيقه منذ ان يعى هذه الحياة وفى مثل هذه الأيام يسأل نفسه هل حقق الهدف الذى هو طموحه ام لا وهل حققه بطريقة سليمة دون الطعن فى الآخرين أو الوصول اليه على جثثهم أو بالتملق والنفاق ام وصل إليه بخبرات حقيقية وعمل انجازات على الأرض تؤهله ليحقق طموحه حتى وإن كنا فى زمن النفاق والرياء واهل الثقه هم المتصدرون دائما للمشهد رغم قلة خبراتهم لكنهم لايعرفون إلا كلمة حاضر ونعم اما اهل الخبرة الحقيقيون فهم مستبعدون دائما.

الانسان بداية ونهاية وبينهما أعمال قام بها رضى عنها ام لم يرض فلا يبقى الا الذكرى التى يتركها للناس من بعده والى اهله فهى الباقية فى سجله الدنيوى اما سجله بين يدى الله فما نتمنى ان نكون جميعا من اهل اليمين الذين يؤتون كتابهم بيمينهم وكل عام وحضراتكم بخير.

مقالات مشابهة

  • قبيل انتهاء ولايته.. بايدن ينوي الحد من حصانة الرؤساء
  • السودان: أمطار غير مسبوقة تغرق كسلا ومخاوف من فيضانات واسعة
  • عباس شراقي: السد العالي يوفر لمصر 55 مليون متر مكعب من المياه سنويا
  • عام جديد
  • الحزب يستهدف مباني يستخدمها جنود إسرائيليون
  • طريقة التبرع لمبادرة تسقيف بيوت الأكثر احتياجا من حياة كريمة
  • حظك اليوم برج الدلو الجمعة 26-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي
  • رئاسة الجمهورية تعتبر التفسيرات عن عفو خاص لمدير مصرف.. معلومات مضللة
  • المعركة طويلة.. يا أحرار العالم اتحدوا في مواجهة الصهيونية
  • المعركة طويلة.. يا أحرار العالم إتحدوا في مواجهة الصهيونية