الدومينيكان تشيد بجهود الإمارات في تفعيل صندوق المناخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت ميلاغروس دي كامبس، نائبة وزير التخطيط والتعاون الدولي وتغير المناخ في جمهورية الدومينيكان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً محورياً في تفعيل الصندوق العالمي للمناخ في اليوم الأول من قمة «كوب 28».
وأشادت بقيادة دولة الإمارات في التغلب على المفاوضات وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وقالت: «هذا القرار حيوي بالنسبة لنا»، مؤكدةً أهمية الصندوق بالنسبة لدولة مثل جمهورية الدومينيكان، التي طالما كانت في طليعة الدول الداعية لهذه الآلية الضرورية، كما أنها بصفتها المفاوضة الوزارية الرئيسية لتحالف الدول الجزرية الصغيرة (AOSIS) على مدار السنوات الثلاث الماضية، فإننا ندرك تماماً التحديات الهائلة التي تواجهها الدول الجزرية الواقعة على خطوط المواجهة في تغير المناخ، حيث تقع الدومينيكان في «مسار الأعاصير»، وتتحمل عواصف شديدة بشكل متزايد.
وأضافت ميلاغروس، أن ارتفاع مستوى سطح البحر وتآكل الشواطئ وانتشار السرجاسوم - وهو نوع من الأعشاب البحرية السامة الذي يضرب السواحل والحياة البحرية - هي شواهد إضافية على الوضع، فعندما يبدأ السرجاسوم في التحلل على الشاطئ، فإنه يصبح قاتلاً للأنواع المحيطة.
وكان وفد الدومينيكان المشارك في قمة المناخ قد وصل إلى الدولة بقيادة ميغيل دي خيسوس سييرا هاتون وزير البيئة والموارد الطبيعية بآمال كبيرة، مع دافع الحاجة الملحة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الدومينيكان كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن «السل»؛ وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل.. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ»، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض. وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي، وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوص التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض. وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مراقبة السل
قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل، وإرساء نُظم ترصدٍ وتقصٍ فاعلة، إلى ضمان توافر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية، من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوص الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
نشر التوعية
أشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية، وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية، وأهمية التشخيص المبكر، وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
إضاءة المعالم
أوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد محاضرات التوعية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بلغات عدة، منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.