اتهمتها بالتحيز.. إسرائيل لن تجدد تأشيرة مبعوثة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة إن إسرائيل أخطرت الأمم المتحدة بأنها لن تجدد تأشيرة منسقها الإنساني للأراضي الفلسطينية، بعد أن قال مسؤولين إسرائيليين إن الدبلوماسي لا يمكن أن يكون محايدا.
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم جوتيريش، للصحفيين: "لقد أبلغتنا السلطات الإسرائيلية بأنها لن تجدد تأشيرة هاستينجز بعد تاريخ استحقاقها في وقت لاحق من هذا الشهر"، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
ورفض دوجاريك تحديد ما إذا كان سيتم استبدال هاستينجز، المقيمة في القدس المحتلة، أم أنها ستواصل عملها من قاعدة عمليات أخرى، مشددا على أن جوتيريس يحتفظ "بالثقة الكاملة" في هاستينجز.
وأشار المتحدث إلى أنه "لقد رأيتم بعض الهجمات العلنية ضدها على تويتر، والتي كانت غير مقبولة على الإطلاق".
وفي أواخر أكتوبر الماضي، انتقدت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، هاستينجز على منصة "إكس" قائلة: "وفقًا لأخلاقيات الأمم المتحدة، من المفترض أن تكون محايدة وموضوعية، لكنها للأسف ليست كذلك".
وجاء في المنشور، الذي تضمن شريط فيديو يدعي أن هاستينجز كان بطيئا في إدانة هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، أن “خطاب هاستينجز الخطير يعرض المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء للخطر”.
وواجه ممثلون آخرون للأمم المتحدة انتقادات من مسؤولين إسرائيليين منذ بداية الصراع.
ودعا مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان مرارا إلى استقالة جوتيريس وفي أواخر أكتوبر، قال إن إسرائيل لن تمنح بعد الآن تأشيرات لمبعوثي الأمم المتحدة واتهم مسؤولين آخرين من المنظمة العالمية بـ”نشر الأكاذيب” بشأن الوضع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل ستيفان دوجاريك هاستينجز هجوم حماس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحركات غير عادية وتحذير من الحدود.. إسرائيل تكشف عن جانب جديد من تحقيقات 7 أكتوبر
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقاته بشأن هجمات السابع من أكتوبر، واليوم أعلن جزءًا من نتائج التحقيق في عملية اقتحام الفصائل الفلسطينية لحدود مستوطنات غلاف غزة، بحسب القناة 7 الإسرائيلية نقلًا عن تحقيقات الجيش الإسرائيلي.
وكشف التحقيق، عن أنّ مراقبي فرقة غزة، وهي فرقة تابعة لجيش الاحتلال، حذّروا من تحركات قيل إنّها «غير عادية» على حدود قطاع غزة، لكن ضابط مخابرات الفرقة والقادة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم يفسروا التقارير والتحذيرات على أنّها تحضيرات الفصائل الفلسطينية لتنفيذ هجوم على إسرائيل.
هجوم 7 أكتوبر وخسائر إسرائيليةوكانت إسرائيل شنت هجمات على مستوطنات غلاف غزة في هجوم السابع من أكتوبر وكبدت إسرائيل خسائر فادحة، في المقابل، شنّت إسرائيل عدوانًا غاشمًا على غزة ونفذت إبادة جماعية مستمرة للشهر الـ14 على التوالي.
وجاء في نتائج التحقيق، أنّه قبل ساعات قليلة من الهجوم، تلقت فرقة غزة تنبيهًا استخباراتيًا صدرت على إثره تعليمات لبعض قوات الجيش بتفتيش بعض المباني المشبوهة على الحدود مع غزة، كما صدرت تعليمات لمقاتلي «لواء جولاني الإسرائيلي» بعدم الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل.
معلومات استخباراتيةوجمعت الفصائل الفلسطينية معلومات استخباراتية حول بعض المواقع في مستوطنات غلاف غزة وحللت نقاط الضعف الموجودة بها قبل الهجوم، وخلاله ظهرت نقاط ضعف في خط المراقبة الإسرائيلي على حدود غزة أهمها ما يتعلق بمواقعها.