الانتخابات الرئاسية 2024.. نقيب الأشراف: علينا رد الجميل للرئيس السيسي |فيديو وصور
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اجتمعت كلمة الأشراف والصوفية على مدى يومين متتاليين على دعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا لمصر 2024 في ولاية جديدة.
وأكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، في ليلة الدعم والعرفان ورد الجميل، التي نظمتها النقابة بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، في حضور لفيف من القيادات الدينية والشعبية، أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري بكثافة.
ودعا محمود الشريف، نقيب الأشراف جموع المصريين للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، وإعلان دعمها ووقوفها خلف القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال نقيب الأشراف:«لابد أن نقف صفًا واحدًا خلف دولتنا، فعلينا أن نرد الجميل والحضور بكثافة في الانتخابات الرئاسية بالملايين»، متقدما بالشكر الكنيسة وشيوخ الطرق الصوفية للمشاركة في المؤتمر.
وتابع:«ادعو الجميع ان يذهبوا لصندوق الانتخابات لنقول للرئيس السيسي كلنا معاك والله تعالى معك».
يا عليم يا فتاح انصر عبدك عبدالفتاحفيما أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي بطل همام، واخترناه ليقوم بأعمال جليلة ولكنه فاق ما تصورناه، فنحن جميعا نلتف ونصتف خلفه، ونحن هنا لنعلن ذلك.
الدكتور علي جمعةوأشار إلى أن مشيخة الطرق الصوفية بأتباعها يقفون ويصطفون خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعادة الشعب المصري، مرددا هتافات:" يا عليم يا فتاح انصر عبدك عبدالفتاح، السيسي السيسي أنت رئيسي"، ومن خلفه جميع الحاضرين.
وأضاف:"جئنا لتأييد الجهد الهمام، الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفا :"نحن هنا لإعلان الإصطفاف خلف هذا الجهد العظيم الذي يقوم به لنهضة الدولة المصرية".
نقف صفا واحد خلف الزعيم البطل عبدالفتاح السيسيأكد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن مؤتمر نقابة الأشراف لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي يعد حبا للوطن ولبطل أنقذ وطنه من الغرق وقاد سفينة الوطن بمنتهى المجرد.
الدكتور أسامة الأزهريوأضاف خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد لنقابة السادة الأشراف لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، جاء الوقت لأن نقدم أسمى آيات الشكر والعرفان للرئيس عبدالفتاح السيسي، وبدافع وطني بحث، مشيرًا إلى أن الأشراف تعلموا من جدهم معنى الوفاء والرجولة والوعي.
وتابع :"نعلن جميعا الدعم والتأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، ونرفع أكف الضراعة أن يسدد الله تعالى سعيه وأزره في الوقت الذي تشتعل فيه نيران الخطر ويقف الرئيس في موقف صامد للحفاظ على الوطن، وضد تصفية القضية الفلسطينية، وتصديا لكل أنواع الخطر.
وقال الدكتور أسامة الأزهري: "نصطف صفًا واحدًا خلف البطل القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وردد هتافات "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".
جهود الرئيس رسّخت عدم التمييزقال الأنبا إرميا، الأسقف العام، رئيس المجلس الثقافي القبطي، إن مصر البلد العظيم الذي عرف معني التعددية، واصطف الأبناء في هذه الأرض الكريم بدءا من سيدنا إبراهيم خليل الله، مرورا بالأنبياء الذي مروا على أرضها.
الأنبا أرمياواستشهد الأنبا إرميا خلال مؤتمر نقابة الأشراف لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، الجمعة، بقوله تعالى "ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ"، مؤكدا أن أرض مصر سلام، وأن جهود الرئيس السيسي جاءت في إطار العمل على ترسيخ مبادئ عدم التمييز، أيضا لترسيخ مبادئ الوطنية التي قد كانت غابت عن الشعب منذ عقد واحد حيث كاد أن يضيع هذا الوطن بعد أن فقد الاستقرار، مشيرًا إلى أن أهم ما يميزنا وسط الشعوب في الوقت الحالي هو وجود الأمن والاستقرار في ظل قيادة الرئيس السيسي للدولة.
وأضاف أن وجود الإستقرار والأمن أساس تحقيق التنمية الشاملة، فعلينا أن ننظر إلي ما يحيط بمصر من الناحية الغربية نجد ليبيا وما فيها من مشكلات، والناحية الجنوبية نجد السودان نفس الأمر، لذا نشكر الله ونشكر الرئيس السيسي والدولة بكافة أجهزتها فيما تبذله من جهود لحماية الوطن والشعب من الضياع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشراف السيد محمود الشريف نقيب الاشراف رد الجميل الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الصوفية التعددية القضية الفلسطينية انتخابات رئاسة الجمهورية وتأیید الرئیس عبدالفتاح السیسی نقیب الأشراف تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.
لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.
من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".
قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.
اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
المصدر: خاص "لبنان 24"