علي طريف:
ينطلق في التاسعة من صباح اليوم السبت معرض المكتبات المحلية للكتاب، الذي تنظمه «كشكول-الأيام» بمقرّ مركز الأيام الإعلامي بالجنبية.
وينطلق المعرض بمشاركة 20 ألف عنوان، تتضمن إصدارات متنوعة من الكتب والمجلات والموسوعات والمجلدات في المجالات كافة، بمشاركة 20 مكتبة ودار نشر محلية، ويستمر المعرض حتى التاسع من ديسمبر الجاري.


من جانبه، كشف رئيس قسم الكتب والمعارض بمؤسسة «الأيام» للنشر حسن علي عن استكمال جميع الترتيبات والاستعدادات لانطلاق المعرض اليوم، مشيرًا إلى أن المعرض سيُقام على مدى 8 أيام، وسيفتح أبوابه يوميًا لفترتين، صباحية من 9 صباحًا حتى 1 ظهرًا، ومسائية من 4 عصرًا وحتى 9 مساءً، وبمشاركة واسعة من المكتبات ودور النشر المحلية.
وأكد أن المكتبات الـ20 المشاركة ستعرض أبرز وأحدث إصداراتها ومطبوعاتها بالمعرض، بالإضافة إلى عرض أحدث الإصدارات الحديثة لكبريات دور النشر العربية والعالمية.
وتطرّق علي إلى أسماء المكتبات المشاركة بالمعرض، وتتمثل في كل من: المكتبة الوطنية، مكتبة شغف، مكتبة كلمات، مكتبة ذات السلاسل، دار فراديس، ودار الفكر العربي وهي متخصصة بالكتاب الجامعي وكتب القانون، ومكتبة رؤى وهي متخصصة في كتب أدب الطفل، ومكتبة بوك لاند وهي متخصصة بالكتاب الأجنبي، ومجلة الثقافة الشعبية، ومكتبة دلمون، ومكتبة تنوير التعليمي، ودار ومكتبة ورق، ومكتبة مداد، ومكتبة الوقت.
وأشار علي إلى أن إقامة مثل هذا المعرض - الذي يحظى بأهمية لدى عشاق الكتاب والمثقفين والأكاديميين والمهتمين - يأتي لمنح دور النشر والمؤسسات الثقافية فرصة لعرض نتاجها الفكري للقرّاء والمهتمين بالشأن الثقافي.
كما سيضم المعرض فعاليات مصاحبة، من بينها توقيع عدد من الإصدارات والكتب، موزعة على فئات مختلفة من المؤلفين والكتاب من البحرين ودول الخليج، وهي فرصة لالتقاء القارئ بالمؤلف وخطوة للتشجيع على القراءة.
كما سيزخر المعرض بمئات الكتب المتنوعة، ومن بينها المجلات الثقافية والمعرفية والفكرية إضافة للروايات والقصة والكتب الدينية المتنوعة، وكتب التاريخ وأدب الرحلات والموسوعات العلمية ورياض الأطفال، لما لها دور كبير في نشر الثقافة وزيادة الوعي الثقافي لدى القارئ. يُذكر أن مكتبة الأيام «الكشكول» قد نظمت في أوقات متفرقة سابقة عددًا من معارض الكتب، والتي سجلت ارتياحًا كبيرًا وحضورًا مكثفًا من المثقفين والكتّاب وطلبة المدارس والمهتمين من مختلف شرائح المجتمع، إذ إن إقامة مثل هذه المعارض وعلى فترات متباينة من شأنه كسر الروتين الرتيب والتجديد للقارئ، فيما تسجّل هذه المعارض إضافة كونها تُعد معرضًا تتعدّد فيه العناوين، وتتلوّن فيه الصفحات بمختلف أشكالها مع سعي دور النشر لعرض عشرات الكتب بأسعار مخفضة، والذي يكون له دور في حجم إقبال القرّاء والمهتمين لتنظيم مثل هذه المعارض بين فترة وأخرى، ويشجّع القرّاء على القراءة، ويجدّد الجو الثقافي في مملكتنا الغالية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دور النشر

إقرأ أيضاً:

معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة

يتراءى للناظر من بعيد علم فلسطين مرفرفا، ويدًا تقف بصلابة كالوتد ترفعه نحو السماء، وفي طرف الساعد يشق غصن شجرة طريقه باتجاه العلم، «إنه الأمل الذي لا يمكن أن يموت في قلب كل المناضلين في تلك الأرض الطاهرة»، هكذا وصف خالد الابن الأكبر للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، إحدى لوحات والده التي علّقت في معرض «حنظلة فلسطين» بجاليري سارة التابع لبيت الزبير.

افتتح المعرض مساء أمس ، حيث احتضن عددا من الأعمال الفنية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ومحاكاة لأعماله بلوحات الفنانة صفاء سرور التي جسّدت روح التراث الفلسطيني في أعمالها المشغولة بالتطريز.

يتميز معرض «حنظلة فلسطين» كونه المشروع الذي عمل عليه الفنان الراحل ناجي العلي، حيث اختار شخصية «حنظلة» في كل أعماله، لتصبح أيقونة فلسطينية معروفة، وقدّمها العلي في أعماله التي نشرها في 1969م بجريدة السياسة الكويتية، وهي رمز للهوية الفلسطينية جسّدها العلي من خلال صورة صبي في العاشرة من عمره، وجاء اختياره للاسم تعبيرًا عن نبات الحنظل الذي يعد من النباتات المعمرة في فلسطين، ينمو رغم قطعه، وله جذور عميقة، وجاء وصف الفنان الراحل لهذه الشخصية أنها تمثله هو حين غادر فلسطين مجبرًا، وقد كان في العاشرة وشعر أن عمره توقف آنذاك.

بدأت مسيرة ناجي العلي في الرسم داخل الزنزانة، حيث ملأ جدران السجن بالرسومات أثناء اعتقاله، ونقل تلك الرسومات أيضًا إلى جدران مخيم الحلوة، التي نشرت في مجلة الحرية بعد أن شاهدها غسان كنفاني في المخيم، وبعدها انطلق العلي في رسم الكاريكاتير ونشرها في مختلف الصحف، مستعينا بشخصية حنظلة، إضافة لشخصية فاطمة المرأة الفلسطينية وزوجها.

لناجي العلي ما يقارب 40 ألف كاريكاتير، ينتقي فيها فكرته الصريحة، وأصبحت أيقونة معروفة من قبل كل قراء الصحف في الوطن العربي والعالم أجمع، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم رسالته الفنية بكل قوة، واضعًا صورة الأرض المحتلة والعدو الصهيوني نصب عينيه في كل أعماله، ولم يتوانَ عن الرسم الساخر أيضًا لبعض المواقف العربية، غير آبه بالخطر الذي قد يلحق به، وأصدر ثلاثة كتب احتوت على مجموعة من رسومه المختارة.

وحول أهمية مشاركة صفاء سرور في المعرض فقالت: أهمية المعرض تكمن في إعادة سبك هذه اللوحات وتمازج الريشة مع الخيط، الخيط الذي يعنيه من تطريز وما يعنيه من هوية للشعب الفلسطيني، الثوب هو أداة نضال ومقاومة، وتكريمًا للشهيد ناجي العلي وحفاظًا على إرثه ووفاء لتضحياته، قررنا إعادة لوحاته بإضافة مجال اختصاصنا وما يعنيه هذا الاختصاص، فكان الاشتغال على المشروع بعمل تكاملي عدد من النساء واستمر التفكير في المشروع مدة سنة، للخروج بالفكرة هذه، والبحث عما يمكن إضافته لناجي العلي، حيث إن ناجي العلي بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين شيء مقدس، فكان لا بد من طرح فكرة لا تنقص من عظمة فكرته، فاخترت التلوين لتصبح اللوحة ناطقة، وإضافة النمنمات والوحدات الزخرفية للوحة.

وأضافت الفنانة: أنا ممتنة وشاكرة لسلطنة عُمان كونها البلد الأول الذي يستضيف هذا المعرض، وما يمثله من رسالة وفكرة.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض متاح للزوار، وستكون أبوابه مفتوحة للجميع حتى السادس من يناير المقبل.

مقالات مشابهة

  • حجز 99% من أجنحة “أبوظبي للكتاب” قبل شهر من إغلاق التسجيل
  • حجز 99% من أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • حجز 99 % من أجنحة معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح معرض «شتاء دافئ» بمدرسة في بلطيم | صور
  • حجز 99% من أجنحة "أبوظبي للكتاب" قبل شهر من إغلاق التسجيل   
  • «الخنفساء الفرعونية».. ضيف شرف الحفل الختامي للنسخة الرابعة من معرض «الأبد هو الآن»
  • افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
  • صعدة تفتتح معرض الزهراء بسحار
  • وزير الثقافة: زيادة عدد الناشرين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025