الهدنة انتهت.. وإسرائيل تستأنف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عواصم - وكالات:
بعد ساعات قليلة من انتهاء الهدنة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، والتي استمرت أسبوعا، أعلن تلفزيون فلسطين ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لنحو 100، اليوم الجمعة.
وشنّت إسرائيل غارات جوية وقصفًا مدفعيًا شمالي وجنوبي قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة مع حركة حماس، والتي استمرت 7 أيام جرى خلالها تبادل للأسرى ودخول مساعدات إنسانية للقطاع.
وشهد القطاع قصفًا عنيفًا من الطيران الحربي الإسرائيلي، إذ استأنفت إسرائيل قصف مناطق مختلفة من القطاع، شمالاً وجنوبًا، بحسب ما أفاد مراسل «العربية» و«الحدث»، بعد قليل من إعلان جيشها أنه سيستأنف القتال ضد حركة حماس بعد انقضاء اليوم السابع من الهدنة بين الطرفين في القطاع، اليوم الجمعة.
وأعلن تلفزيون فلسطين عن سقوط جرحى جراء استهداف الطيران الإسرائيلي مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة.
وأفاد مراسلنا بانطلاق 9 رشقات صاروخية من غزة تجاه مستوطنات الغلاف منذ صباح أمس، فيما أُطلقت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وسط أنباء عن سقوط صاروخ في عسقلان.
من جانبها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد» الفلسطينية، أنها قصفت مدنا وبلدات إسرائيلية ردا على الغارات التي قام بها الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة.
ومنذ صباح الجمعة، تعلن وزارة الصحة في غزة تحديثا لعدد القتلى، فضلاً عن عشرات الجرحى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، استئناف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة، وقال إن «حماس أطلقت صاروخا باتجاه إسرائيل».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس «لم توافق على إطلاق سراح مزيد من الأسرى في انتهاك لشروط الهدنة»، وإن إسرائيل «ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف القتال».
وذكر مكتب نتنياهو في بيان، أن حماس «لم تطلق سراح جميع الأسرى كما هو متفق عليه، كما أطلقت صواريخ على إسرائيل».
وجاء في البيان: «مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب، وهي تحرير الأسرى، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان إسرائيل».
وسمحت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر، وجرى تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الأسرى المحتجزين في غزة بمئات الأسرى الفلسطينيين، وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي رزح تحت القصف الإسرائيلي طيلة 48 يومًا منذ هجوم السابع من أكتوبر والذي نفذته حركة حماس.
من جانب آخر، قال حزب الله، أمس الجمعة، إنه يتحلى باليقظة والجاهزية مع استئناف القتال بين حليفتها حركة حماس وإسرائيل، ما أثار المخاوف من احتمال تجدد الاشتباكات عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفيما قال حزب الله إنه استهدف عددًا من الجنود الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض «هدفًا جويًا» عبر من لبنان إلى إسرائيل، بعد إطلاق صفارات الإنذار التي تحذر من احتمال قدوم صواريخ في عدة بلدات بشمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، ما دفع السكان إلى الفرار بحثا عن مأوى.
وأصدرت الجماعة بيانات قالت فيها إنها استهدفت ثكنة راميم وتجمعات للقوات الإسرائيلية في محيط موقعي جل العلام والمرج «بالأسلحة المناسبة»، كما استهدفت محيط موقع راميا وحققت «إصابات مباشرة».
وقتل مدنيان اثنان في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي، مساء أمس، كما قصفت قوات الاحتلال بلدة ديرميماس.
واستؤنف صباح أمس القصف والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية مسلحة في شمال قطاع غزة وجنوبه، بعد هدنة دامت سبعة أيام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الجیش الإسرائیلی استئناف القتال حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر
نفى مصدر دبلوماسي تركي ما تردد حول انتقال مكتب حماس من قطر إلى تركيا، مشيرا إلى أن قادة الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر.
وأكد المصدر أنه على الرغم من زيارة مسؤولي حماس لتركيا، إلا أنه لا يوجد انتقال دائم؛ كما أوضحت قطر أن التقارير التي تتحدث عن إصدار تعليمات لحماس بالمغادرة غير صحيحة.
وتم التأكيد على أنه بينما يقوم أعضاء حركة المقاومة الفلسطينية بزيارة تركيا بشكل دوري، إلا أنه لا يوجد وجود دائم لها في البلاد.
ويأتي هذا التوضيح فيما أكدت الدوحة الأسبوع الماضي أنها لم تطرد حماس، على عكس ما تؤكده بعض وسائل الإعلام.
كما أبلغت قطر حماس وإسرائيل بأنها ستؤجل الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن حتى يظهر الطرفان التزاما حقيقيا وجديا. وقالت أيضًا إن التقارير الإعلامية التي تفيد بأنها طلبت من حماس مغادرة البلاد غير دقيقة.
وباعتبارها عضوًا في الناتو، انتقدت تركيا تصرفات إسرائيل في غزة ولبنان.
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن التقارير تعكس فقط أن بعض الشخصيات السياسية في حماس تزور تركيا من حين لآخر، لكن لا صحة للمزاعم حول النقل الكامل.