أشاد السفير إيهاب فهمي، سفير مصر لدى تونس، بإقبال الجالية المصرية في تونس، في اليوم الأول من التصويت بانتخابات الرئاسة 2024.

اتخاذ كافة الترتيبات لتسهيل سير التصويت

وأشار "فهمي" في تصريحات خاصة لفضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إلى كثافة الإدلاء في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024.

وأوضح أن السفارة فتحت أبوابها اليوم الجمعة، أمام الجالية المصرية للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت اليوم، بدءًا من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وتم تقديم كل التسهيلات الممكنة للمصوتين في الانتخابات الرئاسية.

وأكد أن السفارة اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لضمان تيسير عملية إدلاء الناخبين من أعضاء الجالية المصرية في تونس بأصواتهم وفقا للقرارات والقواعد الإرشادية الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.

التواصل مع أعضاء الجالية 

وقال إنه يتواصل بشكل دائم مع أعضاء الجالية المصرية في تونس، منوهًا إلى عقد عدد من اللقاءات معهم خلال الفترة الماضية والتي شهدت التأكيد على أهمية ممارسة أعضاء الجالية المصرية في تونس لحقهم الدستوري والوطني بالتصويت في الانتخابات الرئاسية.

ونوه سفيرنا في تونس إلى أنه خلال هذه اللقاءات تم استعراض كافة القواعد المُنظمة ذات الصلة، وقد عكست تلك اللقاءات اهتمامًا كبيرًا من جانب أعضاء الجالية المصرية في تونس بالمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجالية المصرية الانتخابات الرئاسية إيهاب فهمي الناخبين انتخابات الرئاسة سفير مصر بتونس التصويت في الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 التصويت في الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الجالية المصرية في تونس فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: العائق الحقيقي أمام الانتخابات في ليبيا عدم وجود قوانين توافقية

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أن العائق الحقيقي أمام إجراء الانتخابات في ليبيا لا يتعلق بالوضع الأمني، بل يعود إلى غياب القوانين الانتخابية التوافقية.

وخلال كلمته في الملتقى الثاني لضباط جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق مساء أمس الإثنين، حمَّل الدبيبة مجلس النواب المسؤولية الكاملة باعتباره الجهة المعنية بإصدار التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات.

وشدد رئيس الحكومة على رفضه لما وصفه بحملات التشويه التي تستهدف الحكومة، مؤكدًا استمرار دعمها للمؤسسات الأمنية. كما أشاد بكفاءة الشرطة الليبية في تأمين الانتخابات البلدية التي أُجريت في 58 بلدية، واعتبر ذلك دليلًا على الجاهزية الأمنية لإجراء أي استحقاق انتخابي قادم.

ووجه الدبيبة رسالة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن ليبيا تسير في طريق بناء مؤسسات مهنية قادرة على حماية الوطن والمواطن. كما لفت إلى أن الدولة تبذل جهودًا لتطوير المؤسسات الأمنية، مشددًا على أن دور الشرطة لا يقتصر على مكافحة الجريمة فحسب، بل يمتد إلى حماية القيم والأخلاق المجتمعية.




اتفاق ليبي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية

وكان مجلسا النواب والدولة الليبيين قد اتفقا على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في البلاد التي تشهد انقسامًا سياسيًا بوجود حكومتين؛ إحداهما في غرب البلاد وأخرى في شرقها.

جاء ذلك في بيان ختامي عقب لقاء أعضاء بمجلسي النواب والدولة في العاصمة المصرية القاهرة الشهر الماضي، ضمن جهود للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الانقسام الراهن.

ووفقًا للبيان، فقد ضم الاجتماع 96 عضوًا من مجلس النواب و73 عضوًا من المجلس الأعلى للدولة، بهدف الدفع بالعملية السياسية الليبية نحو حل شامل يوصل إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

كما اتفق المجلسان على تفعيل مخرجات اللقاء الثلاثي الذي عُقد في القاهرة برعاية جامعة الدول العربية في مارس 2024، لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية.

صراعات السلطة والفساد تعرقل التقدم

في سياق آخر، أشار المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر إلى أن الصراعات المستمرة بين النخبة السياسية والعسكرية الليبية تعتمد على شبكات محسوبية واسعة النطاق لاستغلال عائدات النفط وتهريبها، بالإضافة إلى إساءة استخدام العقود الحكومية.

واعتبر واينر في مقال نشره معهد الشرق الأوسط بواشنطن أن الفساد المتزايد يعطل الاستثمار الأجنبي ويضعف الخدمات العامة، مشيرًا إلى تراجع ليبيا إلى أدنى تصنيف لها في مؤشر مدركات الفساد لعام 2024 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، حيث جاءت في المركز 173.

وأشار أيضًا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت في تقريرها الأخير أن تراخيص الأعمال في ليبيا تُمنح عادةً من خلال الفساد والاستغلال، ما يعكس نظامًا يفتقر إلى الشفافية والمساءلة.

جهود أممية لدفع العملية السياسية

من جانبها، تواصل رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حنا سرفا تيته جهودها للتوصل إلى توافق بين الأطراف الليبية.

ومنذ وصولها إلى طرابلس في فبراير 2024، أجرت حنا سرفا تيته عدة اجتماعات مع الفاعلين السياسيين والعسكريين والاقتصاديين بهدف تحقيق تقارب بين الفرقاء الليبيين.

ويأمل الليبيون في أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى إنهاء الفترات الانتقالية المتعاقبة التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011، والوصول إلى مرحلة من الاستقرار السياسي والأمني.


مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: قدمنا جميع التسهيلات للشراكة والعمل مع القطاع الخاص
  • الدبيبة: العائق الحقيقي أمام الانتخابات في ليبيا عدم وجود قوانين توافقية
  • الانقسامات تهدِّد تأمين المناصفة بانتخابات بلدية بيروت
  • القنصل العام بفرانكفورت ينظم حفل إفطار لأبناء الجالية المصرية
  • زعيم المعارضة بالكاميرون يندد بمحاولة منعه من انتخابات الرئاسة
  • حزب الشعب الجمهوري يرشح أكرم إمام أوغلو للإنتخابات الرئاسية التركية
  • سفير مصر ببروكسل يؤكد اهتمام مصر بدعم أبناء الجالية وتمكينهم في الدول المضيفة
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية
  • سفير إسبانيا بالقاهرة: ندعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • إمام أوغلو يقترب من المنافسة الرئاسية.. وحزب المعارضه يحدد موقفه