الجيش الإسرائيلي: تأكدنا من وفاة 5 رهائن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه تأكد من وفاة خمس من الرهائن، الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة وأبلغ عائلاتهم، وأن الدولة العبرية استعادت جثة أحدهم.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري: "في الأيام الأخيرة، أبلغ الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية عائلات الرهائن إلياهو مرغليت، ومايا غورين، ورونين إنجل، وآريه زالمانوفيتش بوفاتهم".
وأضاف أنه من خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت): "أعدنا جثمان الرهينة أوفير تسارفاتي لدفنه في إسرائيل".
وأفاد الجيش بأن جثمان تسارفاتي تم "تحديد مكانه في الأيام الماضية"، وأن العائلة أبلغت بوفاته الأربعاء.
وكان تسارفاتي خطف خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر، أثناء حضوره حفلا موسيقيا في جنوب إسرائيل.
وبحسب هاغاري، فإن حركة حماس ما تزال تحتجز "136 رهينة من بينهم 17 من النساء والأطفال".
وأعلنت حماس، هذا الأسبوع، مقتل 3 محتجزين لديها جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأسفر هجوم حماس عن سقوط نحو 1200 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وتوعّدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم ما يزيد عن ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
ويقدّر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240.
وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 أسيرا فلسطينيا. كذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل هجوم حماس حركة حماس القصف الجي ش ال إسرائيلي اتفاق الهدنة الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم رهائن إسرائيل هجوم حماس حركة حماس القصف الجي ش ال إسرائيلي اتفاق الهدنة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
تحدث الجنرال الإسرائيلي إسحاق بريك عن أسباب فشل جيش الاحتلال بهزيمة حركة المقاومة "حماس" في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 14 شهرا على الحرب المدمرة.
وقال بريك في مقال بصحيفة "معاريف"، إن تأكيدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكررة، بعدم إنهاء الحرب قبل القضاء على "حماس" وإخراج الأسرى من قطاع غزة، تثبت مع مرور الوقت أن ما يحدث هو العكس.
وتابع "تبتعد إسرائيل أكثر عن قدرتها على القضاء على حماس. اليوم تسيطر حماس على قطاع غزة، والآلاف من مقاتليها تحت الأرض في أنفاق تمتد لمئات الكيلومترات".
وزعم بريك أن "القسام" عززت صفوفها مؤخرا بنحو 3 آلاف مقاتل شاب أعمارهم تتراوح بين 18 إلى 20 عاما فقط.
وتابع "صحيح أننا موجودون في الأعلى، لكن كل شيء ما زال يجري في الأسفل في الأنفاق، دون أي سيطرة من قبل الجيش الإسرائيلي. وحماس مستمرة في إدارة قطاع غزة، وقد عدنا للمرة الخامسة إلى جباليا وعدد مماثل فيها وفي مناطق أخرى أيضاً نفقد العديد من الجنود ونتعرض لإصابات خطيرة".
وبحسب بريك، فإنه "لا يمكن للجيش الإسرائيلي القضاء على حماس لأنه لا يوجد فائض في القوات ولا يبقى جنود الجيش الإسرائيلي في المناطق التي احتلها منذ فترة طويلة، وهذا هو السبب وراء عدم قدرتهم على القضاء على حكم حماس".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقوم مرة تلو الأخرى بغارات لا هدف لها، وليس لها أي هدف في إسقاط حماس. ولكن باسم هذه الكليشيهات، يتخلى نتنياهو عن إنقاذ الرهائن الذين يموتون في أنفاق حماس. كل هذا يخدم مصلحته القصوى مواصلة الحرب من أجل البقاء في السلطة".
وتابع "ترك الرهائن ليموتوا في أنفاق حماس هو انتهاك خطير للغاية لجميع القيم الأساسية التي نشأت عليها أجيال من المقاتلين والمدنيين. وهذا الإهمال هو خيانة إن نتائج هذه التصرفات الشائنة التي قام بها نتنياهو ورفاقه سوف تؤدي إلى نتائج كارثية. وسوف يعرب المواطنون والجنود الذين خانتهم البلاد في أصعب أوقاتهم عن إحجامهم عن الانضمام إلى الجيش".