أبوظبي تستعد لجدول حافل بالأحداث الرياضية المحلية والعالمية في ديسمبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تنتظر العاصمة أبوظبي إقامة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية المحلية، والإقليمية، والعالمية، خلال ديسمبر الجاري، ويستعد الآلاف من المشاركين، للحضور والمشاركة في هذه الفعاليات، وأبرزها ماراثون أدنوك أبوظبي، وبطولة العالم للسبارتن.
ويقام السوبر المصري في أبوظبي بنظام جديد، وينطلق في 25 ديسمبر الجاري بمشاركة 4 فرق (الأهلي، وبيراميدز، وفيوتشر، وسيراميكا)، على استاد محمد بن زايد.
وتستضيف “الاتحاد آرينا” بجزيرة ياس النسخة الثانية من دوري التنس العالمي من 21 إلى 24 ديسمبر، بمشاركة 16 لاعبا ولاعبة من نجوم التنس، في مقدمتهم آرينا سابالينكا المصنفة الثانية عالميا، والروسي دانيال ميدفيديف المصنف الثالث عالميا.
وتشهد منطقة الظفرة مهرجان “السلع البحري” من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري، بعدد من الفعاليات الرياضية البحرية التراثية، والحديثة، بمشاركة واسعة من داخل الإمارات وخارجها.
ومن أبرز الأحداث الرياضية أيضا، بطولة العالم للسبارتن، وينظمها مجلس أبو ظبي الرياضي، بالتعاون مع سبارتن – العلامة الأبرز عالمياً في مجال رياضات التحمل وتخطي الحواجز- من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري، في صحراء الوثبة، ويشارك فيها آلاف الرياضيين، من النخبة ومن مختلف أفراد المجتمع، على مدار 3 أيام، لاختبار قدراتهم العضلية في تحدٍ حقيقي للقوة والتحمل والسرعة.
كما يشهد ديسمبر النسخة الـ15 من ماراثون أدنوك أبو ظبي، بمشاركة نخبة من أبرز العدائين العالميين يوم 16 ديسمبر، وسط توقعات بمشاركة نحو 23 ألف عداء وعداءة في مختلف المسافات (الماراثون– ماراثون التتابع – 10 كم – 5 كم – 2.5 كم)، وتنطلق السباقات في مواقع مختلفة بالقرب من مقر أدنوك على كورنيش أبو ظبي وتنتهي عند مجمع أدنوك قرب حديقة بينونة.
وتقام فعاليات مهرجان ليوا الدولي (تل مرعب 2024)، من 8 إلى 31 ديسمبر وينظمه نادي ليوا الرياضي، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويتضمن العديد من الفعاليات الرياضية، منها الاستعراض الحر بالسيارات، وسباق الصقور، وسباق الهجن، وسباق الخيول، وسباق الدراجات، والفعاليات الرياضية الصحراوية، بمشاركة الآلاف من الإمارات وخارجها.
كما يستضيف نادي العين للشطرنج، والألعاب الذهنية بطولة آسيا للشطرنج للأشبال والناشئين والشباب من 12 إلى 22 الجاري، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات..26 شراكة مع الاقتصادات الأكثر حيوية عالمياً
شهد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة منذ إطلاقه في سبتمبر (أيلول) 2021 وحتى نهاية الربع الأول من 2025، إبرام دولة الإمارات 26 اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع دول وتكتلات دولية ذات أهمية اقتصادية استراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة التجارة الدولية.
ووقعت دولة الإمارات منذ بداية العام الجاري 5 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع ماليزيا، ونيوزيلاندا، وكينيا، وأوكرانيا، وإفريقيا الوسطى، ما يمثل توسعاً كبيراً في شبكة التجارة الخارجية للدولة ويوفر المزيد من الفرص للقطاع الخاص ومجتمع الأعمال الإماراتي في مجموعة من الاقتصادات الأكثر حيوية في العالم.
ودخلت 6 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة حيز التنفيذ فعلياً، فيما وقعت رسمياً على 14 اتفاقية جميعها تخضع حالياً للإجراءات الفنية والتصديق تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ قريباً، في حين أنجزت مفاوضات 6 اتفاقيات أخرى، والتوصل إلى البنود النهائية استعداداً لتوقيعها لاحقًا.
ويواصل برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في 2025 مسيرته التي بدأها من خلال توسيع شبكة الشركاء التجاريين والاستثماريين لدولة الإمارات حول العالم، بما يعزز موقع الدولة وحضورها على صعيد التجارة المفتوحة ومتعددة الأطراف على مستوى العالم.
مفاوضاتوتعمل دولة الإمارات حالياً على استكمال مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع عدد من دول العالم ذات التأثير الاقتصادي الكبير لاسيما مع اليابان، التي ستُستكمل المفاوضات معها قبل نهاية العام الجاري، ما يعكس حرص البلدين الصديقين على تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للشراكة التنموية بما يسهم في دعم الازدهار الاقتصادي وتهيئة مزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال في البلدين.
نمو التجارة غير النفطيةوأظهرت نتائج أهم 4 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ نمواً إيجابياً في حجم التجارة غير النفطية، حيث نمت التجارة بين الإمارات والهند بـ 20.5 % فيما زادت نسبة الصادرات الإماراتية للهند بـ 75% في نهاية 2024.
وشهدت التجارة مع تركيا نمواً بأكثر من 11%، وأندونيسيا بنمو أكثر من 15%، وجورجيا بما يزيد على 56% ما يعكس الأثر الإيجابي لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ونتائجها المهمة التي ظهرت على أرض الواقع وتترجمها أرقام التجارة الخارجية والتي عادة ما تظهر نتائجها بعد 5 أعوام أو أكثر من دخولها حيز التنفيذ.
وتنعكس اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة بشكل إيجابي على بيانات التجارة الخارجية للدولة التي تشهد نمواً مستمراً إذ ساهم برنامج اتفاقيات الشراكة في تسريع هذا المسار التصاعدي نحو تحقيق مستهدفات التجارة الخارجية ضمن رؤية "نحن الإمارات 2031" التي تهدف للوصول بقيمة التجارة الخارجية غير النفطية من السلع للدولة إلى 4 تريليونات درهم وترسم مسار زيادة الصادرات الإماراتية من السلع غير النفطية إلى 800 مليار درهم بحلول 2031.
وانعكس الأثر الإيجابي لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة على مختلف القطاعات لاسيما التجارة الخارجية غير النفطية للدولة، إلى جانب خدمات إعادة التصدير، وقطاعات الخدمات اللوجستية، والطاقة النظيفة والمتجددة، ومنتجات وحلول وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والصناعات الخضراء، والمواد المتقدمة، والزراعة، والنظم الغذائية المستدامة.
وتعكس الاتفاقيات القائمة على القواعد، تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة كما أن تنوّعها وقدرتها على توقيع شراكات نوعية مع اقتصادات حيوية، يضاعف الفرص، ويفتح مجالات أوسع حول العالم وفي أسواقه للقطاعات الاقتصادية الوطنية.