تنتظر العاصمة أبوظبي إقامة العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية المحلية، والإقليمية، والعالمية، خلال ديسمبر الجاري، ويستعد الآلاف من المشاركين، للحضور والمشاركة في هذه الفعاليات، وأبرزها ماراثون أدنوك أبوظبي، وبطولة العالم للسبارتن.

ويقام السوبر المصري في أبوظبي بنظام جديد، وينطلق في 25 ديسمبر الجاري بمشاركة 4 فرق (الأهلي، وبيراميدز، وفيوتشر، وسيراميكا)، على استاد محمد بن زايد.

وتستضيف “الاتحاد آرينا” بجزيرة ياس النسخة الثانية من دوري التنس العالمي من 21 إلى 24 ديسمبر، بمشاركة 16 لاعبا ولاعبة من نجوم التنس، في مقدمتهم آرينا سابالينكا المصنفة الثانية عالميا، والروسي دانيال ميدفيديف المصنف الثالث عالميا.

وتشهد منطقة الظفرة مهرجان “السلع البحري” من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري، بعدد من الفعاليات الرياضية البحرية التراثية، والحديثة، بمشاركة واسعة من داخل الإمارات وخارجها.

ومن أبرز الأحداث الرياضية أيضا، بطولة العالم للسبارتن، وينظمها مجلس أبو ظبي الرياضي، بالتعاون مع سبارتن – العلامة الأبرز عالمياً في مجال رياضات التحمل وتخطي الحواجز- من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري، في صحراء الوثبة، ويشارك فيها آلاف الرياضيين، من النخبة ومن مختلف أفراد المجتمع، على مدار 3 أيام، لاختبار قدراتهم العضلية في تحدٍ حقيقي للقوة والتحمل والسرعة.

كما يشهد ديسمبر النسخة الـ15 من ماراثون أدنوك أبو ظبي، بمشاركة نخبة من أبرز العدائين العالميين يوم 16 ديسمبر، وسط توقعات بمشاركة نحو 23 ألف عداء وعداءة في مختلف المسافات (الماراثون– ماراثون التتابع – 10 كم – 5 كم – 2.5 كم)، وتنطلق السباقات في مواقع مختلفة بالقرب من مقر أدنوك على كورنيش أبو ظبي وتنتهي عند مجمع أدنوك قرب حديقة بينونة.

وتقام فعاليات مهرجان ليوا الدولي (تل مرعب 2024)، من 8 إلى 31 ديسمبر وينظمه نادي ليوا الرياضي، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويتضمن العديد من الفعاليات الرياضية، منها الاستعراض الحر بالسيارات، وسباق الصقور، وسباق الهجن، وسباق الخيول، وسباق الدراجات، والفعاليات الرياضية الصحراوية، بمشاركة الآلاف من الإمارات وخارجها.

كما يستضيف نادي العين للشطرنج، والألعاب الذهنية بطولة آسيا للشطرنج للأشبال والناشئين والشباب من 12 إلى 22 الجاري، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نهاية أسبوع حافل

الأول من أكتوبر. أعود للبيت مفرغة من الحيوية. نُكمل عامًا على الإبادة. وكل ما يُمكن فعله، هو تلويحنا بضآلة بهذا الإضراب الذي أعلنّاه اليوم في وجه وحش يحرق الأرض، ويسوّي ما أعاد بناءه الناس في العقود الأخيرة بالأرض مجددًا. كما لو أنه كُتب على قلب المنطقة أن يدور في دائرة الفتك والبعث، الكسر والجبر، والنجاة التي بالكاد يُمكن أن تُدعى نجاة. ورغم يقيني بعدم جدوى الإضراب في حالة من يعمل بمهنة الكتابة. فلا شيء أرخص من الكلمة وأضعف منها، إلا أنه يبقى اختبارا صغيرا لقدرتنا على العصيان، ولو بأدنى أشكاله.

أصل للبيت، أفتح جهازي كما جرت العادة، ومتثاقلة أفتح البث الحي للتلفزيون العربي. هذه هي اللحظة التي ستُغيّر ليلتنا. الليلة التي لن تُنسى. الليلة التي اشتعلت فيها سماء تل أبيب. التي خرج فيها الغزّيّون من خيامهم، ليروا من هجّرهم، وأثكلهم، وفتح ناره عليهم بلا رحمة، تحت النار.

نحن نعلم أن حظنا من الانتصارات قليل. نعلم أن هذا لن يمر (مع أنه مجرد فعل ضئيل) دون أثمان دموية باهظة.

*

كانت الأيام التي تلت استشهاد نصر الله حامية ومشحونة. لا أريد الدخول في نقاشات -من قبيل ما إذا كان تصديه الدائم لإسرائيل في جبهة يقف فيها الحزب تقريبًا وحيدًا- هل يشفع له ما ارتكب في سوريا، أو لبنان حتى في العقد الأخير. ما يهم من أمر أن إسرائيل -أسوة بالطريقة الأمريكية في تسيير العالم- تستمر في فرض خياراتها فرضًا على المنطقة. إنها تنتزع من الشعبَين اللبناني والسوري الحق في اختيار وقت مساءلته، وتحرمهما من أن يقررا مصيرهما، من أن يختارا من يسامحا ومن يعاقبا. هذا طبعًا غير حقيقة أنها ضربة موجعة للمقاومة. وهذا إذا ما تجاهلنا تمامًا رمزيته، ومكانته لدى أهل الجنوب الذين لطالما هُمّشوا.

وها هو الغرب مجددا، يستخدم حجة «الإنقاذ» لارتكاب ما شاء من جرائم، وتغيير أنظمة حكم على هواه. فالمرأة المسلمة بحاجة إلى إنقاذ من الجماعات الدينية، والعربي بحاجة إلى إنقاذ من أنظمته المستبدة، والشعوب بحاجة إلى من يأخذ بثأرها. وكالعادة تتطوع أمريكا -أو إسرائيل هذه المرة- لإنقاذنا من أنفسنا، على النحو الذي تقرره، في التوقيت الذي تقرر. ثم تتفاجأ بالطبع من أن الأمور لم تسر كما هو متوقع. طبعًا هذا عندما تضطر للاكتراث نتيجة عدم قدرتها على التعامل مع التبعات التي تنتج من تدخلها القسري.

لن أتجرأ وأطلب ممن مسته الخيارات الخاطئة لحزب الله بأن يعفو، وما من عاقل يُنكر هول ما حدث في سوريا. ولا أطلب أن يتذكروا كم وقف في وجه الاحتلال، وسط تهاون الأنظمة العربية. لكني لا أتوقع من أحد أن يعتبر جريمة كهذه -بكل تفاصيلها وضحاياها، من إلقاء أطنان من القنابل ومحو بنايات من الوجود- مناسبة للاحتفال، مناسبة للتشفي، أو حتى أن يكون باردا وغير مكترثٍ بشأنها. لعل أكثر ما تم تداوله هذه الأيام هو عبارة لا أدري لمن تُنسب: «ليس مطلوبًا أن تكون معجبًا بالقتيل، المطلوب أن لا تكون معجبًا بالقاتل»، لكن عدم الإعجاب بالقاتل، مع عدم التعليق على الفعل، غير كاف. هذا الفعل الشائن يستحق الإدانة الشديدة، حتى ممن يعدون الحزب ألدّ أعدائهم. ليس لنتائجه المباشرة فحسب، أو تبعاته المحتملة على المقاومة، أو لأنه يُسهم في التبرير للكيان المحتل، بل لأنه يُمثل جوهر الفكر الصهيوني، الذي يضع أصحاب الأرض في مرتبة أدنى، يسمح لنفسه بأن يُقرر عنهم، ويرى أن سيطرته وتحكّمه حق رباني، طبيعي، وبديهي.

مقالات مشابهة

  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس
  • نهاية أسبوع حافل
  • بمشاركة 4 فرق.. "السوبر المصري" في أبوظبي أكتوبر
  • المملكة تستعد لإطلاق ملتقى الصحة العالمي بمشاركة 70 دولة و 500 خبير
  • سوق أبوظبي: تنفيذ 15 صفقة على "أدنوك للغاز" و"مدن" بـ 2.66 مليار درهم
  • “سوق أبوظبي”: تنفيذ 15 صفقة كبيرة على “أدنوك للغاز” و”مدن” بـ2.66 مليار درهم
  • السائقة” يسرا جزار” تستعد لخوض تحدي باها أبوظبي 2024
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق «قيم الروح الرياضية» في أبوظبي
  • لملس يؤكد دعم السلطة المحلية للأنشطة الرياضية بعدن
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق “قيم الروح الرياضية” في أبوظبي