السودان يشارك في مؤتمر مهم بـ الاسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
السودان – نبض السودان
شارك الفريق شرطة د. عثمان عطا مصطفى الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني في اجتماعات نقطة الاتصال الوطنية للحد من مخاطر الكوارث .
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) ان الاجتماع تم تنظيمه عبر المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث وهو الاجتماع التاسع للشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث المنعقد بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
ووجه الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الشكر لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث لدعوته لهذا الاجتماع وللحكومة المصرية لاستضافتها هذا الاجتماع ، مشيرا ان الاجتماع يأتي والسودان يواجه كارثة الحرب وان المجلس القومى للدفاع المدني يعمل على إدارة هذه المرحلة ويخطط لما بعدها من إعادة الأعمار بشكل أفضل حسب تنفيذ إطار سنداي.
كما دعا حكومات الدول العربية وأصحاب المصلحة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتقديم الدعم للسودان وفلسطين لتجاوز هذه المرحلة وما بعدها لبناء ما دمرته الحرب وادراج ذلك ضمن توصيات الاجتماع، مضيفا ان السودان ملتزم بتنفيذ مخرجات إطار عمل سنداي ويعمل على تنفيذها خاصة منظومة الإنذار المبكر المتعدد الاخطار بالتعاون مع الوكالة الإيطالية.
يذكر ان الاجتماع التنسيقي الإقليمي ضم الحكومات العربية وأصحاب المصلحة في مجال الحد من مخاطر الكوارث ووكالات الأمم المتحدة الإقليمية والمنظمات الدولية.
وهدف الاجتماع الي إنشاء منتدى للمداولات التقنية والتشغيلية حول التقدم المحرز في تنفيذ إطار سنداي في المنطقة والتحديات المطروحة والثغرات والتي تشمل تسهيل المناقشة الاقليمية حول الحلول المبتكرة لإدارة مخاطر المناخ وإدماج الحد من مخاطر الكوارث في أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
وترمي هذه المناقشات الدورية بشأن تحديات التنفيذ والثغرات والحلول إلى إثراء المداولات في المؤتمرات الخاصة بالمنتدى الاقليمي العربي، كذلك هدف اجتماع الشراكة العربية التاسع للحد من مخاطر الكوارث إلى تحديد الخطوة الاولى في المداولات التقنية استعداداً للمنتدى الاقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث الذي تستضيفه حكومة الكويت في أكتوبر 2024.
وركز الاجتماع الذي استمر لمدة ثلاثة أيام على المناقشات والاتفاقات بشأن مجموعات من الاجراءات القوية لتفعيل نتائج استعراض منتصف المدة لاطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، والمؤتمر العربي الافريقي للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث، والمنتدى العالمي للمرونة.
وتناول الاجتماع التحديات والفرص المتاحة لتعميم مبادرة الإنذار المبكر للجميع في المنطقة العربية وتمويلها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بـ الاسكندرية في مؤتمر مهم يشارك للحد من مخاطر الکوارث الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: "يجب أن نبذل المزيد - ونبذل المزيد الآن - لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس".
جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا - مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم "ستكون تعبيرا عن هذا الدعم".
وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان - للاستجابة الإنسانية ولللاجئين - لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: "إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها".
وقال السيد غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة "مذهلة الحجم والوحشية"، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا "يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء".
وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.
وقال: "إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة".
وضع مقلق في مخيم زمزم
وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من تصاعد القتال في مخيم زمزم للنازحين وفي محيطه، وسط تزايد الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أشارت التقارير - بما في ذلك صور الأقمار الصناعية - إلى استخدام الأسلحة الثقيلة في المعارك، فضلا عن تدمير منطقة السوق الرئيسية. كما أفادت المنظمات غير الحكومية الدولية في المخيم بوقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين "مع وجود أفراد من العاملين في المجال الإنساني بين القتلى".
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يُقدر أن مخيم زمزم يستضيف مئات الآلاف من النازحين، وهو أيضا من بين المواقع في السودان التي تم تحديد ظروف المجاعة فيها، مما يجعل التقارير عن تدمير منطقة السوق بالمخيم مثيرة للقلق بشكل خاص. في الواقع، إنها واحدة من تلك المناسبات التي يبدو أننا نفقد فيها الكلمات الملائمة لوصف هول الموقف".
وقال السيد دوجاريك إن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه يعملون على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 300 ألف نازح في مخيم زمزم – الذي يقع في منطقة الفاشر بشمال دارفور - وما حوله، مضيفا أن هذه الجولة الأخيرة من العنف "تعرض الأسر وعمليات الإغاثة الحيوية لمزيد من المخاطر".
وأضاف: "نطالب أطراف الصراع بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. يُحظر شن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية. يجب على جميع الأطراف اتخاذ خطوات لحماية المدنيين من الأذى، ويجب السماح لأولئك الذين يسعون إلى مغادرة المنطقة طواعية بالقيام بذلك بطريقة آمنة وكريمة".