عودة 5600 مهاجر إفريقي طواعية من اليمن إلى بلدانهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفاد تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية بعودة أكثر من 5,600 مهاجر إفريقي طواعية من اليمن إلى بلدانهم، خلال العام الحالي.
وأكدت المنظمة الدولية (IOM) في أحدث تقرير لها حول حركة المهاجرين على طريق الهجرة الشرقية، أن عدد المهاجرين العائدين تلقائياً من اليمن إلى القرن الإفريقي بلغ 5,688 مهاجرا خلال الفترة بين يناير وأكتوبر من العام 2023م.
وأضافت أن ما نسبته 92% من المهاجرين، وبعدد 5,253 مهاجرا، عادوا إلى جيبوتي عبر رحلات بحرية انطلقت من عدن، فيما عاد 8% أو 435 مهاجرا من ميناء بئر علي في محافظة شبوة باتجاه مدينة بوصاصو في الصومال.
وأوضحت، أن عدد المهاجرين العائدين إلى الصومال في أكتوبر الماضي بلغ 104 مهاجرين، وبزيادة قدرها 46% عن الشهر السابق (سبتمبر) والذي رصدت فيه منظمة الهجرة عودة 71 مهاجرا إفريقيا قادمين من اليمن.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من نصف المهاجرين العائدين في أكتوبر الماضي من الرجال وبنسبة 59%، فيما مثلت النساء ما نسبته 22%، أما الأطفال فقد شكلوا ما نسبته 19% من إجمالي العائدين، 11% منهم ذكور مقابل 8% من الفتيات.
وبينت منظمة الهجرة الدولية أن عودة المهاجرين الأفارقة إلى بلدانهم يعود إلى “زيادة الحملات التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الحكومة اليمنية ضد الهجرة غير الشرعية”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: من الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.