بتوجيهات أحمد بن محمد.. انطلاق كأس الاتحاد لسباقات الصقور “بالتلواح” 6 ديسمبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، وتزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ52، تنطلق منافسات كأس الاتحاد لسباقات الصقور “بالتلواح” فئة – فرخ ، والتي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع “مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث”، خلال الفترة من 6 – 13 ديسمبر الجاري بميدان الروية في دبي.
ويأتي انطلاق الكأس للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الكبير الذي شهدته النسخة الأولى من الحدث العام الماضي، وتزايد أعداد المشاركين الراغبين في الانضمام للسباق ضمن مختلف فئاته، ما يعكس الحرص المتنامي على المشاركة والتنافس في هذه البطولة القوية، لاسيما مع انطلاقها بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد ، وسعي اللجنة المنظمة الدائم إلى تقديم أفضل المستويات في هذه الرياضة المرتبطة بالموروث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات، وكذلك التأكيد على أهمية هذا النوع من البطولات في إتاحة الفرصة أمام الصقّارين لإظهار قوة الإعداد ودرجة الجاهزية لخوص المسابقات التنافسية وتحقيق الأرقام والنتائج المتقدمة.
وأكد سعادة راشد بن مرخان، الأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور، بهذه المناسبة، أن كأس الاتحاد لسباقات الصقور أصبحت وبفضل الدعم الكبير من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مناسبة رياضية مميزة يحرص مجتمع الصقّارة في دولة الإمارات على المشاركة في فئاتها المختلفة، نظراً لما تحمله من دلالات مهمة يأتي في مقدمتها تعزيز مفهوم الهوية الوطنية؛ الأمر الذي يتماشى مع أهداف الاتحاد بتأصيل الهوية الوطنية، إضافة إلى بناء قاعدة جماهيرية كبيرة من أفراد المجتمع تهتم برياضة الصقور وتنمّي مشاعر الفخر لديهم بموروثهم الوطني وعاداتهم وتقاليدهم العريقة.
وتمكنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور “بالتلواح” على مدار الأشهر الماضية، وبمجرد انتهاء النسخة الأولى، من وضع جميع التصورات اللازمة لإنجاح النسخة الحالية من البطولة، مع الاستفادة من مكتسبات العام الماضي في الوقوف على جوانب القوة ومعالجة التحديات لضمان خروج الحدث على الوجه الأكمل وبالصورة التي تليق بمكانة دولة الإمارات في قطاع الرياضات التراثية؛ ووفقاً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والأهداف الاستراتيجية لاتحاد الإمارات للصقور، بتعزيز مسيرة رياضة الصقور وتمّكين منتسبيها من تحقيق النجاحات المنشودة، بما يسهم في نشرها ومضاعفة أعداد ممارسيها وترسيخ ثقافتها الممتدة على مدار عقود طويلة، بفضل جهود الآباء والأجداد التي مثّلت أساساً قوياً ومرجعية شاملة لمختلف نواحي هذه الرياضة.
وتتضمن كأس الاتحاد 3 فئات، وتشمل أشواط الشيوخ، والعامة مفتوح، والعامة مُلّاك، بإجمالي 15 شوطاً، إذ تبلغ مسافة جميع السباقات 400 متر في 4 مسابقات هي: (جير شاهين – جير تبع – بيور جير – قرموشة) بإجمالي جوائز يتجاوز 2 مليون درهم بواقع 1.428 مليون درهم للأشواط الرئيسية، و750 ألف درهم للمراكز الثلاثة الأولى لأشواط الكأس، عقب قرار مجلس إدارة الاتحاد بزيادة قيمة الجوائز انطلاقاً من أهدافه الرامية إلى تشجيع المشاركين ودعم جهودهم الكبيرة طوال الموسم الرياضي وما يتضمنه من مسابقات مختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
دبي: «الخليج»
اعتمد مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» قائمة المرشحين للفوز في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، ونوه أعضاء المجلس بالابتكارات المشاركة في الجائزة وتركيز المرشحين على استثمار أحدث تطبيقات التكنولوجيا الحيوية والابتكارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والتناضح العكسي وأنظمة الأغشية، واستخلاص المياه من الهواء.
وأشار أمناء «سقيا الإمارات» إلى أن نوعية التقنيات المشاركة تؤكد دور الجائزة في تحفيز الشركات ومراكز البحوث والمؤسسات والمبتكرين على تسخير الابتكار وأحدث التقنيات لإنتاج المياه أو تحليتها أو تنقيتها أو تقطيرها، ودفع عجلة التنمية المستدامة وإيجاد حلول لأزمة المياه العالمية. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم.
وتهدف الجائزة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات»، إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «تسهم جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في تعزيز مكانة دبي بوصفها حاضنة عالمية للابتكار ومؤثراً مهماً في تحسين جودة حياة الناس في كل مكان، وقد استفاد الملايين حول العالم من المشاريع الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة.
إلى جانب ذلك، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة «سقيا الإمارات»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، حول العالم 14.9 مليون مستفيد منذ تأسيسها في عام 2015 وحتى اليوم».
وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم وتضم الجائزة أربع فئات رئيسية: جائزة المشاريع المبتكرة، وتشمل فئتي المشاريع الصغيرة والمشاريع الكبيرة، وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وتشمل فئتي الجهات الوطنية والجهات العالمية، وجائزة الابتكارات الفردية وتشمل فئتي الباحث المتميز والشباب، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات.