في بلاغ ناري..وينرز تثور في وجه الناصيري وتحمله مسؤولية الوضع الكارثي الذي يعيشه الوداد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
خرج ألتراس "وينرز"، الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي، عن صمته، حيث احتج بشدة على الأوضاع المقلقة التي يتخبط فيها النادي، مشيرا إلى أن المسؤولية كاملة تقع على عاتق الرئيس "سعيد الناصيري".
وارتباطا بالموضوع، أصدر "وينرز" بلاغا شديد الهجة، عنونه بـ"عادي ضحينا فخاطر الوداد، لا يصحب ليك رصّيتي الوتاد! لا إصلاح لا جمع عام.
وانتقد فصيل الوداد رئيس الفريق بشدة، حيث قال في هذا الصدد: "أنا الآمر الوحيد ولا أقبل شريكا في أمري، والناهي الوحيد ولا أحبذ أن ينهى غيري، أنا الذي اخترت الفوضى مذهبي، والعبث طريقتي، والمقامرة تقليدي وعرفي ... فالبناء عندي مكروه، والهيكلة حرام، والعقلانية بدعة شنيعة ... ارضوا بي كما أنا أو سأبتزكم وألوي أذرعكم وأهددكم بالرحيل فتصيروا يتامى من بعدي".
وأشار البلاغ إلى أن: "هذه الفقرة من آخر مقال بعد نهاية الموسم الماضي، كلام يعبر ويجسد بالملموس شخصية الرئيس التي لا تتغير"، وتابع قائلا: "سئمنا من التخريب المُمارس في حق النادي، ومن العبث في تدبير وتسيير أموره بطريقة تُثير التقزز…".
كما انتقد "وينرز" بشدة الوضع المقلق لفريق الوداد، حيث قال : "جموع عامة لم تُعقد في موعدها، منخرطين غير معترف بهم، تواصل مُنعدم، تسويق غير موجود، إدارة تقنية من السماسرة المقربين ، مدرسة فارغة ، فروع مُنهارة ، مكتب مسير يُنفذ الأوامر فقط ، مداخيل قياسية لا أثر لها، وفريق بلا روح بلا حماس، مجموعة من المُوظفين لا غيرة لهم على القميص".
في ذات السياق، انتقد فصيل الوداد ما وصفه بـ"غموض وتحكم وسيطرة الرئيس على كل كبيرة وصغيرة، في قمة التسلط"، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن: " استفزازاتك (الرئيس) بلغت الدرجة القصوى من البجاحة، وقلة الاحترام للجماهير العريضة".
وشدد "وينرز" على أنه: "وصلنا للباب المسدود، وبسبب تصرفاتك التي لا تُطاق أعلنت الحرب على النادي، قبل أن يتابع قائلا: "فلتتحمل مسؤولية تحديك لرغبة الجماهير وإصرارك على العبث بدل الإصلاح".
كما أشار البلاغ إلى أن: "زمن الأعذار الواهية والمبررات الفارغة والمراوغات المستفزة والخداع والتضليل انتهى، قبل أن يتساءل قائلا: "ماذا نجني من استمرارك في الرئاسة ؟؟ ماذا يستفيد النادي من تواجدك ؟؟"، قبل أن يؤكد: "لا نلمح أي فائدة، لا تطور، لا استثمار للنجاحات، ولا أي شيء..".
وأكد أنصار الوداد أن: "اللامبالاة والمماطلة ولغة الخشب والغموض هي العناوين السائدة فهل هذا هو جزاء النادي؟؟"، مشيرا إلى أن وقت الرحيل الفعلي من الكرسي قد حان"، قبل أن يؤكد قائلا: "فقدنا فيك الثقة، رغم الفرص الكثيرة والتضحيات الجِسام من أجل مصلحة النادي".
في هذا الصدد، قال البلاغ: "أنت المسؤول عن الفشل، وفاشل في تحمل المسؤولية، فما الغاية من بقاء رئيس لا يُقدم أي إضافة تُذكر، إذا كُنا ننتقد بعض اللاعبين على مستوياتهم الهزيلة فمستوى الرئيس أضعف بكثير".
وتابع البلاغ: "صحيح الفريق في حاجة ليُدعم صفوفه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالمنافسة بقوة إلى غاية نهاية الموسم ضرورة ملحة لا مفر منها، ولكن بعد كل هذا، فالميركاتو الصيفي القادم يجب أن يشمل المكتب المسير برمته وأهم مراكز الخصاص الرئيس".
من جهة أخرى، أضاف "وينرز": "نعلم جيدا أن هناك من يتربصون، وجاهزون للركوب على الأمواج رغم أننا في فصل الخريف"، مشيرا إلى أن: "التشكيك وتخوين المجموعة هي الهواية المفضلة لهذه الفئة عند الأزمات والهزائم فقط، وعند الانتصارات يفتخرون بانتمائهم للعائلة في قمة النفاق، وازدواجية المواقف".
وختم فصيل "وينرز" بلاغه بالقول: "لهؤلاء نقول أنه لا توجد منزلة وسطى، فإما أن تكون ضمن العائلة قولا وفعلا وإما أن تكون خارجها"، مشيرا إلى أن: "الوداد أكبر من أي فرد، فلا نحن ولا أنت فوق النادي كلنا سنرحل وسيظل اسم الوداد شامخا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مشیرا إلى أن قبل أن
إقرأ أيضاً:
خاص| معلمة تتعدى بالضرب على طفلة الغربية.. ومقدمة البلاغ تكشف الإجراءات المتبعة
كشفت المستشارة نهى الجندي في تصريح خاص "للفجر" أن المعلمة التي تعدت على طفلة بالضرب باستخدام عصا على رأسها داخل حضانة بمركز سنطة في الغربية، تم فصلها، كما تم صدور قرار بغلق الحضانة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، فيديو تظهر فيه معلمة تقوم بتعنيف طفلة بمرحلة رياض الأطفال لعدم قدرتها على القراءة جيدا، ما أثار استياء الكثير من رواد السوشيال ميديا.
ومن جانبها، قدمت نهى الجندي، المحامية، بلاغًا للمركز القومي للطفولة والأمومة، ضد المعلمة التي تعدت على طفلة بالضرب داخل حضانة في محافظة الغربية.
وبدورها، كشفت وزارة التضامن الاجتماعي بشأن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي ويرصد قيام إحدي المشرفات في حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية بالاعتداء بالضرب على أحد الأطفال أثناء شرح أحد الدروس.
وقررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قيام لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة.
وكشف التحقيق أن الواقعة مر عليها شهرين ولم يتقدم أهل الطفلة بشكوى على الرغم من علمهم بالواقعة، والحضانة بها 83 طفلا بالمخالفة للترخيص الصادر لها بـ35 طفلًا.
كما أظهر التحقيق أن مسئولي الحضانة قرروا إنهاء عمل المشرفة صاحبة الواقعة في 3 أكتوبر الماضي.
هذا وقد قررت وزيرة التضامن الاجتماعي إغلاق حضانة دار الرحاب بقرية تطاي بمركز السنطة محافظة الغربية للحفاظ على الأطفال، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.