الأرشيف والمكتبة الوطنية يفتح عبر معارض الصور التاريخية نوافذ على تاريخ الإمارات وتطورها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية عدداً من المعارض التي حفلت بالصور التاريخية التي تبرز دور المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- وإخوانه الآباء المؤسسين في قيام الاتحاد، ودور القيادة الرشيدة التي سارت على نهجهم في نهضة دولة الإمارات وتقدمها وذلك احتفاء باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعبيراً عن المشاعر الوطنية وعن دوره في توثيق تاريخ قيام الدولة وحفظه للأجيال، وفي تعزيز روح الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة،.
جاء تنظيم معارض الصور التاريخية الوطنية بالتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والمستشفيات والمدارس، منها: جهاز أبوظبي للاستثمار، وشركة أبوظبي لبناء السفن، وياس مول، ومؤسسة التنمية الأسرية، مستشفى ميديكلينيك، جائزة خليفة التربوية، شركة ضمان، غاليريا مول، مستشفى برجيل، والعديد من المدارس منها: مدرسة الياسمينة، والمدرسة الإسبانية… وغيرها.
وفي مقدمة هذه المعارض يأتي معرض منصة “ذاكرة الوطن” الذي يشارك به الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الحالية من مهرجان الشيخ زايد 2023-2024 والتي تشهد إقبالاً جماهيرياً كبيراً؛ حيث توفر تجربة رائعة تثري المهرجان بالبُعد التاريخي، وتعزز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الحكيمة، وترسخ الهوية والقيم الوطنية، ومبادئ المواطنة الصالحة في نفوس الأجيال.
وتعكس جميع المعارض الصورة المشرقة لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهضتها ومساعيها الحثيثة لمدّ جسور الصداقات وتقويتها مع مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة، وتعزز غرس قيم الشيخ زايد ومآثره في نفوس الأجيال، وتقدم المعارض عبر محتوياتها البعد التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والنموذج المثالي الذي تقدمه القيادة الإماراتية وهي تواصل المسيرة المظفرة.
يذكر أن المعارض التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية قد لاقت إقبالاً مميزاً من المشاركين في الاحتفالات وحظيت باهتمامهم، وعرّفت الزوار بمختلف فئاتهم العمرية بالدور الذي يقدمه الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع تاريخ الوطن وحفظه للأجيال وإتاحته للباحثين والمستفيدين، وأن الصور التاريخية التي ضمتها المعارض هي جزء مما يحتفظ به في أرشيف الصور التاريخية، وفي أرشيف الرئاسة اللذين يوثقان تاريخ الدولة.
وتعدّ المعارض التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المناسبات الوطنية نوافذ يطل منها أبناء الوطن على تاريخهم، وعلى حكمة الشيخ زايد ومآثره وقيمه الوطنية التي انطلق منها بمؤازرة الآباء المؤسسين- في بناء صرح الاتحاد ووصول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مكانتها المميزة بين دول العالم. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان «كوب 29» لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر».
وقال معالي عبد الله بن طوق، في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030؛ نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.
وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في «كوب 29»، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية.
وأكد دعم الإمارات لإعلان «كوب 29»، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهما لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمنوأوضح معاليه أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير، ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية، وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار معاليه إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.
المصدر: وام