استقبل الدكتور الباسل عبدالله رئيس اتحاد الشراع مسئولي لجنة السابقات ولجنة الحكام الرئيسية لبطولة إفريقيا مصر 2023 والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والمقامة بمنتجع بالم رويال سوما باي بالغردقة في الفترة من 1 حتى 8 ديسمبر. 

وعين الاتحاد الدولي للشراع 3 حكام في لجنة المسابقات الرئيسية للبطولة ويعاونهم 8 حكام مصريين في إدارة المسابقات بالبطولة، بجانب لجنة الحكام الرئيسية التي تم تعيينها من الاتحاد الدولي للشراع والتي تضم 9 حكام من بينهم 7 حكام دوليين وحكمين محليين من قارة إفريقيا.

 ووصل مسئولي لجنة الحكام ولجنة المسابقات قبل انطلاق البطولة من أجل مراجعة الاجراءات الكاملة حيث كان في استقبالهم المهندس الباسل عبدالله وتم مراجعة كافة الترتيبات الخاصة باطلاق البطولة الأفريقية. 

ويشارك في منافسات البطولة 45 لاعب ولاعبة من 10 دول وهم: “مصر، الجزائر، أنجولا، ليبيا، موريشيوس، المغرب، موزمبيق، سيشل، السودان، وتونس“.

وتقام البطولة في منافسات iLCA6 سيدات وiLCA7 رجال حيث يتأهل لدورة الألعاب الأولمبية أصحاب المركزين الأول والثاني في كل منافسة ومنافسات فورملا كايت رجال وسيدات وiQFOiL رجال وسيدات حيث يتأهل لدورة الألعاب الأولمبية صاحب المركز الأول في كل منافسة.

وينظم الاتحاد المصري للشراع برئاسة مهندس دكتور الباسل عبد الله، منافسات البطولة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة ووزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي.

وتضم قائمة لاعبو المنتخب الوطني في منافسات قارب ILCA-7 رجال “علي بدوي، عمر أسامة، مهند أيمن، وشريف منصور“، بينما تضم قائمة لاعبو المنتخب قارب ILCA-6 “خلود منسي، مريم إيهاب، آية أسامة، وشهد السيد“، وتضم قائمة لاعبو المنتخب قارب iQFoil رجال “محمد الصفتي، ومؤمن معروف“، ويقود المنتخب المصري للشراع فنيًا محمد جمال.

وكلف مجلس إدارة الاتحاد المصري للشراع، المهندس محمد يوسف عضو مجلس الإدارة، بمنصب مدير البطولة الأفريقية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • برعاية حصرية من كاك بنك انطلاق بطولة «مريسي كاك بنك 29» بالعاصمة عدن
  • الكشف عن نتائج قرعة ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • لجنة المسابقات تقرر تغيير ملعب مباراة سيراميكا كليوباترا والجونة في كأس مصر
  • حكام مباريات اليوم في الجولة 23 من دوري روشن
  • حي العرب يهاجم الاتحاد العام لكرة القدم ويتهمه بالخنوع لناديي الهلال والمريخ
  • رئيس اتحاد الجودو: البطولة الإفريقية أولى خطوات التأهل لأولمبياد 2028
  • المصرف العراقي للتجارة يمنح الاتحاد العراقي لكرة القدم (3.5) مليارات دينار لتغطية انشطته الكروية
  • الأخضر للشباب يحصد اشادات واسعة رغم الخسارة
  • كأس منصور بن زايد تدشن «النسخة 12»