دعت دراسة جديدة إلى إدراج الأسماك والمكسرات والبقوليات في النظام الغذائي أكثر من اللحوم، وخاصة الحمراء، وتناول الألبان باعتدال، وتجنب مكملات الأحماض الأمينية لأن الاستهلاك العالي لها يرتبط بارتفاع معدل الإصابة بالسكري.

تشمل الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة الحليب واللحوم الحمراء والدواجن

ووفق “مديكال نيوز توداي”، حلل فريق البحث من جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية، بيانات المدخول الغذائي لدراسة وبائية مستقبلية في إيران.

ونظر فريق البحث في المعلومات الواردة من أشخاص أعمارهم بين 35 و65 عاماً في مراحل مختلفة، وسلطوا الضوء على الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع 2 بعد فترة متابعة مدتها 6 سنوات.

وجمع الباحثون المعلومات من استبيان عن تواتر الطعام، وتحليل تواتر الأطعمة وأحجامها شملت 125 نوعاً مختلفاً من الأطعمة. كما أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى مثل العمر والجنس وعادات التدخين والنشاط البدني.

وأظهرت النتائج وجود علاقة بين خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وارتفاع استهلاك الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة، والكبريتيك، والقلوية، والأساسية.

وتشمل الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة الحليب، واللحوم الحمراء، والدواجن.

وأوصت الدراسة بتناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالبروتين للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، من مصادر كالأسماك والبقول، وتناول الحليب باعتدال، مع قليل من اللحوم الحمراء.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الأحماض الأمینیة

إقرأ أيضاً:

«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي 

وجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

شريف صالح: مصر تفخر بإرثها

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.

إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالمي

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

مقالات مشابهة

  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • كيف يساعد الزيتون في علاج السكري والسمنة؟.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري
  • شمع العسل يطيل عمر الأطعمة
  • الأطعمة الغنية بالألياف لأمعاء صحية.. بينهم الشوفان
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • بسبب ارتفاع الأمواج.. شواطئ الإسكندرية ترفع الرايات الحمراء لتحذير المصطافين
  • لمرضى السكر.. عززوا صحتكم بتناول الأطعمة الغنية بالزنك
  • إقبال متوسط على شواطئ الإسكندرية ورفع الرايات الحمراء