عبدالله الكندري : 300 محضر مخالفة وإغلاق 24 منشأة بـ«حولي» خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف مدير ادارة تفتيش محافظة حولي بالهيئة العامة للغذاء والتغذية عبدالله الكندري لـ«الأنباء» عن أن محصلة المخالفات لمنطقة حولي خلال شهر نوفمبر بلغت 324 مخالفة منها تحرير 300 محضر ضبط مخالفة، بالاضافة الى اغلاق 24 منشأة غذائية، مؤكدا استمرار الجولات التفتيشية على مدار اليوم.
وخلال الجولة التفتيشية التي رافقت فيها «الأنباء» عددا من مفتشي الهيئة، أكد مراقب التفتيش بمحافظة حولي في الهيئة العامة للغذاء والتغذية محمد الكندري أن محصلة الجولة كانت 4 اغلاقات لمطعمين ومقهى ومسمكة، لافتا الى أن أغلبها كان بسبب عدم الالتزام بقواعد اشتراطات النظافة العامة لوجود حشرات حية بكثرة في المنشآت وعليه سيتم إغلاقها، وبعدها يعطى قرار فتح مؤقت مع عدم مزاولة العمل، وذلك لإزالة أسباب المخالفة ومن ثم يقوم المفتشون بالكشف على المنشأة ورفع تقرير عنها لازالة أسباب الإغلاق.
وقال «بالاضافة الى ذلك تم تحرير محضر ضبط تداول عامل أغذية دون شهادة صحية صادرة عن الجهات المختصة، كما تم تحرير محضر ضبط لصاحب العمل لقيامه بتشغيل عامل دون شهادة صحية من الجهات المختصة اضافة الى ضبط أحد العمال يقوم بتداول الأغذية وقد ظهرت لديه جروح، وكان من المفترض أن يتم وقفه عن العمل حتى يتم علاجه وبعدها يعود لتداول الأغذية، وعليه ايضا تم تحرير محضر ضبط لصاحب العمل لقيامه بتشغيل عامل يعاني جروحا باليد دون تقرير من وزارة الصحة لتداول الأغذية، وعليه سيتم إغلاق المنشأة لمخالفات عدم الالتزام باشتراطات وقواعد النظافة العامة».
ولفت الكندري الى أن أحدى المنشآت التي تم إغلاقها تم ضبط عدد 7 عمال يتداولون الأغذية دون الحصول على شهادة صحية من الجهات المختصة وعليه تم تحرير محاضر ضبط للعمل ولصاحب المنشأة ايضا.
وأشار الى أن الاجراءات التي تتخذها الهيئة حيال المخالفين تكون على حسب وحجم المخالفة حيث مثلا مخالفة فتح منشأة غذائية دون الحصول على ترخيص صحي صادر من الهيئة يحرر محضر الضبط لمن لا يحصل على الترخيص ويتم تحويله الى النيابة ولا يتم فتح المنشأة الا لإخلائها، ومن ثم عليه اصدار التراخيص من قبل الجهات المختصة، وبعدها يمكنه مزاولة النشاط، وكذلك مخالفات عدم الالتزام بقواعد واشتراطات النظافة العامة يتم غلق المنشأة واعطاء المخالف قرار فتح مؤقت مع عدم مزاولة العمل حتى يقوم بتنظيف المنشأة ومن ثم يقوم المفتشين بالهيئة بالكشف على المنشأة والتأكد من ازالة أسباب المخالفة ورفع تقرير وصدور قرار اداري بالفتح الدائم ومزاولة النشاط، بينما المخالفات الجسيمة مثل تداول أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في هذه الحالة لا يجوز الصلح ويتم ارسالها الى النيابة العامة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الجهات المختصة محضر ضبط تم تحریر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مخابئ وقواعد عسكرية حوثية سرية في كتاف صعدة
كشفت منصة "ديفانس لاين" اليمنية، المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية، عن معلومات صادمة تتعلق بالبنية التحتية العسكرية السرية لجماعة الحوثي في محافظة صعدة، وتحديداً في مديرية كتاف- البقع. وأشار التحقيق إلى أن الجماعة استثمرت موارد هائلة في إنشاء قواعد محصنة ومخابئ عسكرية تحت الأرض بمساعدة خبراء من "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" اللبناني.
كتاف.. حصن عسكري
تُعد كتاف، الواقعة شمال شرق صعدة، واحدة من أهم المناطق التي استغلها الحوثيون لتأسيس شبكة عسكرية محصنة. وفقاً للتحقيق، تحتوي المنطقة على مجمعات عسكرية تضم أنفاقاً تحت الجبال، مخابئ استراتيجية، ومخازن للأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وأكدت مصادر محلية أن هذه المنطقة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة بالكامل، حيث تم تشديد إجراءات التفتيش والمراقبة حولها لمنع أي اختراق أو كشف للأنشطة الجارية هناك.
من خلال صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها، تم رصد ثلاث منشآت عسكرية رئيسة تقع في المرتفعات الجبلية المحيطة بكتاف:
1. المنشأة الأولى: تقع غرب وادي العشاش، وتحتوي على شبكة أنفاق ومخابئ تحت الأرض، حيث بدأت أعمال الإنشاء في 2022 وتسارعت بشكل ملحوظ خلال 2024. تظهر الصور مداخل أنفاق رئيسة وفرعية، مما يشير إلى عمليات حفر مستمرة ومكثفة.
2. المنشأة الثانية: تقع غرب المنشأة الأولى، وهي أكبر حجماً وتضم خمسة مخابئ رئيسة متصلة ببعضها، إضافة إلى مرافق لوجستية. شوهدت معدات ثقيلة وأكوام ضخمة من مخلفات الحفر، مما يؤكد استمرار عمليات التوسعة.
3. المنشأة الثالثة: أنشئت بين 2020 و2022، وتقع في منطقة جبلية وعرة، تحتوي على ملاجئ تحت الأرض ومرابض لمنصات إطلاق الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
بحسب التحقيق، شهدت الأشهر الأخيرة تسارعاً غير مسبوق في عمليات البناء والتطوير داخل هذه المنشآت، حيث تم استيراد معدات حفر متطورة عبر موانئ الحديدة، ونُقلت كميات هائلة من الإسمنت والحديد إلى صعدة لتعزيز تحصين المواقع العسكرية. كما استخدمت الجماعة شركات وهمية وتجاراً موالين لها لاستيراد المواد اللازمة لهذه المشاريع السرية.
كانت هذه المنشآت هدفاً لغارات جوية أمريكية وبريطانية خلال الأشهر الماضية، حيث استُخدمت القاذفة الشبح (B-2 Spirit) لضرب بعض المواقع الاستراتيجية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية آثاراً للغارات في موقعين على الأقل، ما يؤكد أن هذه القواعد العسكرية تمثل تهديداً أمنياً كبيراً.