وزير خارجية زيمبابوي الأسبق: على الغرب الشعور بالعار بسبب موقفه تجاه غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الحزب الحاكم في جمهورية زيمبابوي، إنّ الفظائع الإسرائيلية في قطاع غزة فاقت القدرة على الاستيعاب، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي هو أعلى درجات الإرهاب، بسبب وكالة الأبناء الفلسطينية «وفا».
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةمن ناحيته، أوضح سكرتير العلاقات الخارجية، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي، وزير الخارجية الأسبق سيمباراشي مومبينغيغوي، أن الحكومات الغربية تتجاهل أصوات شعوبها، التي ترفض العدوان، ولا أحد من القوى الغربية مستعدًا للإعلان أن ما فعلته إسرائيل في غزة، عبارة عن جرائم ضد الإنسانية.
وبيّن في كلمة الحزب، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنه على العالم الغربي أن يحني رأسه خجلا، ويشعر بالعار، بسبب معاييره المزدوجة الوقحة، فهم يدعمون القصف الإسرائيلي في غزة، الذي تجاوز ما شهدته هيروشيما وناجازاكي من دمار شديد، ويتجاهلون أن للشعب الفلسطيني كل الحق في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، بموجب القوانين الدولية.
جمهورية زيمبابوي تدعم غزةوأكد أنّ جمهورية زيمبابوي ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي دون تردد، مردفًا:« مررنا بنفس الظروف الكفاحية، خلال نضالنا ضد نظام الفصل العنصري، إبان حكم البيض في روديسيا الجنوبية».
وأضاف أن إسرائيل تحاول تضليل العالم بتسويقها أنها ضحية الشعب الفلسطيني، متسائلا: «هل هناك مستوى إرهاب أعلى من احتلال شعب وبلده والاستيلاء على موارده وثرواته؟».
وأشار إلى أن إسرائيل تمكنت من ارتكاب جرائمها في قطاع غزة، لأن القوى الغربية، سمحت لها بذلك، وما زالت تسمح لها بذلك: «من المعيب أننا رأينا بعض الزعماء الغربيين، يتوافدون على نتنياهو لتكريمه، مما شجعه للوصول لهذا المستوى من الوحشية، ضد الشعب الفلسطيني».
من جانبه قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية زيمبابوي، تامر المصري، إن إسرائيل قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة لم يشهدها التاريخ الحديث، وفاقت ما جرى في الحرب العالمية الثانية من فظائع، لأنها ضمنت الحماية من المساءلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة هدنة الاحتلال الإسرائیلی جمهوریة زیمبابوی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي في ماليزيا: ما تقوم به إسرائيل تجاه غزة ولبنان تجاوز للقيم الإنسانية
قال وزير التعليم العالي في ماليزيا، زامبري عبد القدير، إن العدوان الذي تتعرض له غزة يتجاوز حدود الفظاعة، حيث أصبح ثمن الاحتفاظ بالأرض في غاية الرعب، ودفعت المنطقة بأسرها ثمنًا كبيرا.
فقد تم تهجير ملايين الأشخاص، والكارثة الإنسانية تزداد تفاقمًا وأكد أن العالم كله يدين ما تقوم به إسرائيل، حيث إن أفعالها تتناقض مع مبادئ الإنسانية والعدالة.
وفيما يتعلق بالأوضاع في لبنان وفلسطين، أشار الوزير إلى أن الوضع السياسي في المنطقة وصل إلى مرحلة حرجة، وأن استمرار وقف إطلاق النار يعد الشرط الوحيد لضمان فرصة للشعب الفلسطيني واللبناني للخروج من الأزمة.
وأضاف خلال كلمته الافتتاحية في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوات فعالة لمواجهة العدوان الإسرائيلي، بينما إسرائيل مدعومة من القوى الكبرى، مما يعكس غياب الأخلاق والديمقراطية في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
وأعرب الوزير عن مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين ولبنان، مؤكدًا ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الأمم المتحدة والانسحاب من الأراضي المحتلة في لبنان بناءً على تلك القرارات.
وأوضح أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في فلسطين يعاني من تدهور مستمر، وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يقيم دولته الحرة. وأكد في ختام كلمته أن من واجبنا جميعا الوقوف صفًا واحدًا ضد ما يحدث في فلسطين، والمطالبة بالعدالة والحقوق الإنسانية لشعبها.