ابتكر فريق من جامعة ساوث هامبتون قفازاً إلكترونياً يسمح بحركة اليد المشلولة للناجين من السكتات الدماغية، لدعم إعادة تأهيلهم.

ويضم القفّاز  أقطاباً كهربائية مطبوعة على غلافه وتلامس الجلد.

وحسب “مديكال إكسبريس”، ترسل الأقطاب نبضات تحفيز للأعصاب والعضلات لإنتاج حركة اصطناعية، ليتمكّن الناجون من السكتات الدماغية من تحريك الجانب الضعيف لديهم، ما يساعد على استعادة قوة العضلات ووظيفتها.

وصممت القفّاز وصنعته الدكتورة كاي يانغ وزملاؤها، وقالت يانغ: “أردت تطوير شيء يسهل على الناجين من السكتات الدماغية استخدامه في المنزل،. فالذين عانوا السكتة يتعبون بسهولة، والمشاركة في جلسات إعادة التأهيل الطويلة أمر صعب للغاية”.

ويمكن القفّاز من العمل على إعادة تأهيل المرضى بخطوات قليلة. وفترات زمنية تناسبهم في المنزل.

ومن المعروف أنه خلال إعادة التأهيل، كلما تحرك المريض أكثر، كلما استعاد قوة العضلات والقدرة على الحركة.

وتتطلع يانغ إلى الحصول على موافقة الجهات المظمة لاستخدامه، ثم العمل مع الشركة المصنعة لزيادة إنتاجه.وكالات

 

 

 

 

 

 

المشي بوتيرة أسرع يقلل خطر السكري

 

قالت دراسة جديدة إن الذين يمشون بوتيرة أسرع أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2.

وارتبطت سرعة المشي بمعدل من 2 إلى 3 أميال في الساعة، ومن 3 إلى 4 أميال في الساعة بانخفاض خطر الإصابة بالسكري بـ 15% و24% على التوالي.

وحسب “هيلث داي”، توصل فريق البحث إلى أن الحد الأدنى للاستفادة هو حوالي 87 خطوة في الدقيقة للرجال، و100 خطوة في الدقيقة للنساء.

وقالت النتائج: “كلما أسرعت فوق هذا الحد، كان ذلك أفضل، فكل نصف ميل في الساعة تضيفه إلى سرعة المشي يرتبط بانخفاض إضافي بنسبة 9% في المخاطر”.

وحلّل فريق البحث من جامعة سمنان في إيران، 10 دراسات طويلة الأمد شملت أكثر من نصف مليون شخص من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، ونشرت جميعها بين 1999 و2022.

ووجدوا أن المشي السريع بسرعة 3 إلى 4 ميل في الساعة ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 24%، مقارنة مع المشي البطيء.وكالات

 

 

 

 

 

 

وسائل التواصل تعرض المراهقين لسلوكيات غير صحية

 

أشارت مراجعة بحثية جديدة إلى أن المراهقين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي غالباً ما يكونون أكثر عرضة لخطر السلوكيات غير الصحية.

وحذّر البحث من أن المراهقين الملتصقين بـ “انستغرام” و”تيك توك” ووسائل تواصل أخرى هم أكثر عرضة لشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، والتدخين، والانخراط في سلوكيات جنسية محفوفة بالمخاطر.

ونُشرت نتائج البحث أمس، الأربعاء، على موقع “المجلة الطبية البريطاني بي إم جي”، وأفادت بأن قضاء ساعتين على الأقل يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى مضاعفة احتمالات استهلاك الكحول، مقارنة بالتعرض أقل من ساعتين يومياً.

وفي هذه المراجعة البحثية، قام فريق البحث من جامعة غلاسكو بتحليل أكثر من 250 مقياساً لوسائل التواصل الاجتماعي تم الإبلاغ عنها في 73 دراسة أجريت بين عامي 1997 و2022، وشملت 1.4 مليون طفل أعمارهم بين 10 و19 عاماً.

وأظهرت البيانات المجمعة أن الاستخدام المتكرر أو اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة خطر استهلاك الكحول بنسبة 48%، وزيادة خطر تعاطي المخدرات بنسبة 28%، وزيادة خطر التدخين بنسبة 85%، مقارنة بالتصفح غير المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت النتائج: إن “السلوكيات التجريبية والمجازفة جزء لا يتجزأ من مرحلة المراهقة”. “ومع ذلك، بما أن الضمانات للعالم الرقمي لا تزال تتطور، فقد يكون هناك ما يبرر اتخاذ الاحتياطات عبر القطاعات الأكاديمية والحكومية والصحية والتعليمية”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الكثير من الكوليسترول الجيد خطر على الدماغ لكبار السن

 

وجدت دراسة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن المستويات المرتفعة بشكل غير طبيعي من دهون HDL-C، والمعروفة باسم “الكوليسترول الجيد”، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وتعتبر الدراسة واحدة من أكبر الدراسات حول ارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد والخرف لدى كبار السن الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، حيث بلغ عدد المشاركين 18668 شخصاً.

وتمت متابعة المشاركين 6.3 سنوات، ووجد الباحثون أنه من كان مستوى الكوليسترول الجيد مرتفعاً لديهم في بداية الدراسة لديهم خطر أعلى بنسبة 27% بالخرف مقارنة بالمشاركين الذين لديهم مستويات مثالية.

ووفق “ساينس دايلي”، قالت الدكتورة منيرة حسين الباحثة الرئيسية: “نتائج الدراسة هذه يمكن أن تساعد في تحسين فهمنا للآليات الكامنة وراء الخرف، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث”.

وأضافت: “في حين أننا نعلم أن الكوليسترول الجيد مهم لصحة القلب والأوعية الدموية، فإن هذه الدراسة تشير إلى أننا بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم دوره عندما يكون مرتفعاً للغاية في سياق صحة الدماغ”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

زيادة الأحماض الأمينية في الطعام ترفع خطر السكري

 

دعت دراسة جديدة إلى إدراج الأسماك والمكسرات والبقوليات في النظام الغذائي أكثر من اللحوم، وخاصة الحمراء، وتناول الألبان باعتدال، وتجنب مكملات الأحماض الأمينية لأن الاستهلاك العالي لها يرتبط بارتفاع معدل الإصابة بالسكري.

ووفق “مديكال نيوز توداي”، حلل فريق البحث من جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية، بيانات المدخول الغذائي لدراسة وبائية مستقبلية في إيران.

ونظر فريق البحث في المعلومات الواردة من أشخاص أعمارهم بين 35 و65 عاماً في مراحل مختلفة، وسلطوا الضوء على الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع 2 بعد فترة متابعة مدتها 6 سنوات.

وجمع الباحثون المعلومات من استبيان عن تواتر الطعام، وتحليل تواتر الأطعمة وأحجامها شملت 125 نوعاً مختلفاً من الأطعمة.

كما أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى مثل العمر والجنس وعادات التدخين والنشاط البدني.

وأظهرت النتائج وجود علاقة بين خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وارتفاع استهلاك الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة، والكبريتيك، والقلوية، والأساسية.

وتشمل الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة الحليب، واللحوم الحمراء، والدواجن.

وأوصت الدراسة بتناول كميات كافية من الأطعمة الغنية بالبروتين للحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، من مصادر كالأسماك والبقول، وتناول الحليب باعتدال، مع قليل من اللحوم الحمراء.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

المطالبة بوضع النوم الصحي على أجندة الصحة العالمية

 

أصدر فريق دولي من العلماء نداءً عاجلاً للحكومات للعمل على دمج “صحة النوم” في سياسات الصحة العامة، حيث تشير الأبحاث إلى أنها لا تقل أهمية عن التغذية والنشاط البدني.

ووفق “مديكال إكسبريس”، أعد الورقة فريق العمل العالمي لصحة النوم بجمعية النوم العالمية.

وقال المحرر الرئيسي للبيان الدكتور بيتر إيستوود: “تؤثر صحة النوم على كل جانب من جوانب الوظيفة البشرية، وهي ضرورية لقلبنا ومناعتنا ودماغنا وصحتنا العقلية”.

وأضاف “ومع ذلك، في جميع أنحاء العالم، خاصة في البلدان النامية، نادراً ما تأخذ جداول أعمال الصحة العامة الوطنية النوم في الاعتبار، ومن الضروري أن تتغير”.

وتظهر الأبحاث أن الحصول على أقل من 7 ساعات من النوم يومياً يضعف الصحة العامة، والصحة النفسية، وصحة الدماغ، ويزيد السكتات الدماغية، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.

وأشارت الورقة إلى تحليل حديث قدّر تكاليف النوم غير الكافي في أستراليا بـ28 مليار دولار سنوياً.

وقال إيستوود: “كما هو الحال مع العديد من التحديات الصحية والاقتصادية، فإن سوء صحة النوم يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات المحرومة اجتماعياً واقتصادياً”.

وأوصت الورقة بـ 3 إجراءات ملموسة على الحكومات والباحثين وأصحاب المصلحة الآخرين اتخاذها

أولاً: التثقيف الصحي لتعزيز النوم.

وثانياً: البحث، بجمع وتجميع بيانات النوم القياسية والساعة البيولوجية في كل بلد.

وثالثاً: السياسة العامة، التي تشمل مبادرات صحة النوم لتعزيز أجندات الصحة العامة.

وقال إيستوود: “رغم التقدم الكبير في فهمنا للنوم، إلا أن أهمية صحة النوم لا تزال غير معترف بها من معظم برامج الصحة العامة الوطنية والمؤسسات التعليمية في العالم”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الثقة في الآباء وراء استعداد الطفل للاستكشاف والمخاطرة

 

درس باحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون القرارات التي اتخذها أكثر من 150 طفلاً أعمارهم بين 10 و13 عاماً، أثناء ممارسة ألعاب تم تصميمها لتتيح للأطفال فرصاً للمخاطرة قليلًا، واستكشاف المكاسب المحتملة.

ووجد فريق البحث أنه كلما شعر الأطفال بأن والديهم أقل موثوقية وقابلية للتنبؤ، قل احتمال قيامهم بمخاطرات استكشافية في الألعاب التي يلعبونها.

وقال سيث بولاك أستاذ علم النفس بالجامعة: “الأطفال من خلفيات أكثر استقراراً يلعبون ويجربون. ويتعرفون على كيفية عمل الأشياء، وربما يكسبون من وراء ذلك”.

لكن، بحسب بولاك، “الأطفال من خلفيات غير مستقرة لا يلعبون بهذه الطريقة، بل يبقون ضمن نطاق أضيق من الاحتمالات، والتمسك بما يعرفونه بالفعل، بدلاً من المجازفة بمكافأة محتملة أكبر”.

ووفق “ساينس دايلي”، ووجد الباحثون أنه لم تكن هناك علاقة بين قلة المخاطرة ومستويات القلق، أو مشاعر الأطفال تجاه بقية العالم خارج أسرهم.

وفي الدراسة، شارك الأطفال في لعبتين، إحداهما تم تصميمها على غرار زوج من ماكينات القمار في الكازينو، أعطت للاعبين تاريخاً من المدفوعات على واحدة فقط، وهي معلومات ساعدتهم على فهم أرباحهم المتوقعة.

بينما كان تاريخ الآلة الأخرى لغزاً،  ينطوي احتمال العائد الأكبر  على مخاطرة أكبر.

أما اللعبة الأخرى، فجمع فيها الأطفال التفاح في بساتين افتراضية، شهدت عوائد متناقصة، حيث استمر اللاعبون في الانتقاء من شجرة فردية. وكان المحك: هل سينتقل اللاعبون إلى أشجار جديدة ذات خيرات غير معروفة؟.

كما شارك الأطفال وأولياء أمورهم في مجموعة من التقييمات. وقاس الباحثون الضغط الذي يعاني منه الأطفال وإمكانية التنبؤ بحياتهم، بناءً على عوامل مثل: فقدان وظيفة الوالدين، والطلاق، والوفاة أو المرض في الأسرة، وتغيير المدارس والمنازل.

وقال بولاك: “أعتقد أن الأمر منطقي”. “إذا كنت تشعر حقاً أن الأمور لا يمكن التنبؤ بها، ولا تعرف كيف ستسير فلا تهدر مواردك على شيء يمكن أن ينهار”.وكالات

 

 

 

 

 

 

تعافي أول بريطاني مصاب بسلالة جديدة من إنفلونزا الخنازير

 

يتتبع مسؤولو الصحة في بريطانيا اتصالات شخص في شمال يوركشاير يبدو أنه أصيب بفيروس إنفلونزا من الخنازير يسمى A(H1N2)v، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الانتقال في المملكة المتحدة.

وعلى الرغم من تعافى المصاب بشكل كامل، لكن المسؤولين يحققون في مكان إصابته بالعدوى، وما إذا كان قد نقلها إلى آخرين.

ووفق “نيو ساينتست”، كان الشخص يعاني من مرض خفيف وقد تعافى تماماً منذ ذلك الحين، لكن أطباء الصحة العامة يحققون في كيفية إصابته به، لأن الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر لديها القدرة على التسبب في أوبئة.

ومع ذلك، فقد انتقلت هذه السلالة من الإنفلونزا من الخنازير إلى البشر في بلدان أخرى في 50 حالة تم الإبلاغ عنها منذ عام 2005، دون التسبب في حدث من هذا القبيل.

وقال بول هانتر من جامعة إيست أنجليا، من المطمئن أن الإصابات السابقة لدى البشر الناجمة عن هذا النوع من الفيروسات لا يبدو أنها كانت أكثر خطورة من سلالات الأنفلونزا الموسمية.

وتختلف سلالة الفيروس الموجود في شمال يوركشاير عن الحالات البشرية السابقة لإنفلونزا A (H1N2)، ولكنها تشبه الفيروسات الموجودة في الخنازير في المملكة المتحدة، حسبما تقول وكالة الأمن الصحي البريطانية.

وتم اكتشاف الإصابة لأن المصاب استشار طبيب الأسرة، الذي أرسل عينة للاختبار كجزء من البرنامج الوطني لمراقبة الأنفلونزا الروتينية.

والآن، تم تكثيف الاختبارات في عيادات الرعاية الأولية والمستشفيات في أجزاء من شمال يوركشاير.

وقالت كريستين ميدلميس، كبيرة الأطباء البيطريين في بريطانيا: “يجب على مربي الخنازير أيضاً الإبلاغ عن أي اشتباه في وجود إنفلونزا الخنازير في قطعانهم”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

المكملات الغذائية تعالج المشكلات الأساسية لتساقط الشعر

 

تعالج مكملات الشعر، التي غالباً ما تكون مليئة بالفيتامينات والمعادن، المشكلات الأساسية لتساقط الشعر، مما يوفر للجسم اللبنات الأساسية اللازمة لشعر صحي.

وفي الوقت الذي تقوم فيه العلاجات العشبية التقليدية والتقنيات المتطورة بالمساعدة في تعزيز نمو الشعر، نجد أن هناك عدداً مهماً من المكملات الغذائية التي تَعِدنا بمجموعة من الفوائد، من منع تساقط الشعر إلى تقوية بصيلاته.

وقالت الدكتورة سيما أوبروي لال، استشارية الأمراض الجلدية، في مستشفى سي كي بيرلا، في غروغرام في الهند، إن مكملات الشعر، التي غالباً ما تكون غنية بالفيتامينات والمعادن، تعالج المشكلات الأساسية لتساقط الشعر، وتوفر للجسم اللبنات الأساسية اللازمة لشعر صحي.وكالات

 

 

 

 

 

 

اكتشاف نظام شمسي نادر جديد من 6 كواكب تدور بشكل متزامن

 

اكتشف علماء الفلك ستة كواكب تدور حول نجم لامع في تناغم مثالي. وتم وصف النظام النجمي، الذي يقع على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض، يوم الأربعاء في ورقة بحثية نشرت في مجلة نيتشر.

يمكن أن يمنح اكتشاف هذا النظام، علماء الفلك فرصة فريدة لتتبع تطور هذه العوالم منذ تشكلها لأول مرة، وربما يقدم نظرة ثاقبة حول كيفية وصول نظامنا الشمسي إلى ما هو عليه اليوم.

وقال رافائيل لوك، عالم الفلك الذي قاد الدراسة بجامعة شيكاغو: “الأمر يشبه النظر إلى أحفورة”. “مدارات الكواكب اليوم هي نفسها التي كانت عليها قبل مليار سنة.”

يعتقد الباحثون أنه عندما تتشكل الكواكب لأول مرة، تكون مداراتها حول النجم متزامنة. وهذا يعني أن الوقت الذي يستغرقه كوكب واحد للدوران حول نجمه المضيف قد يكون نفس مقدار الوقت الذي يستغرقه كوكب آخر للدوران مرتين، أو ثلاث مرات بالضبط.

تُعرف الأنظمة التي تصطف على هذا النحو باسم “الصدى المداري”. ولكن، على الرغم من هذه النظرية، فإن العثور على هذه الأنظمة في مجرة درب التبانة أمر نادر الحدوث.

في معظم الأحيان، تخرج مدارات الكواكب عن التزامن بسبب حدث يخل بتوازن الجاذبية في النظام. يمكن أن يكون ذلك عبر تقارب مع نجم آخر، أو تشكيل كوكب ضخم مثل كوكب المشتري، أو اصطدام عملاق من الفضاء على كوكب واحد يسبب تأثيراً مضاعفاً في مدارات أخرى. وقال الدكتور لوك إنه عندما يحدث هذا، تصبح مدارات الكواكب فوضوية للغاية بحيث لا يمكن وصفها رياضياً، ولا يمكن فك رموز معرفة تطورها.

لتوصيف هذا النظام، استخدم العلماء بيانات من 12 تلسكوباً، بما في ذلك القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة التابع لوكالة ناسا، والذي لاحظ لأول مرة الكواكب وهي تمر أمام نجمها المضيف في عام 2020. وقد ساعدت عمليات المراقبة اللاحقة باستخدام القمر الصناعي الخاص بتوصيف الكواكب الخارجية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية الباحثين على معرفة العلاقات بين المدارات، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ابتكار خارق.. علماء يطورون مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي

ابتكر العلماء السويسريون مادة هلامية تعيد بنا العظام في أسبوعين فقط وبعد حقنها زادت كثافة العظام بمقدار 2-3 مرات، وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف.

وهشاشة العظام (Osteoporosis) هو مرض يحدث بسبب اختلال التوازن بين الخلايا التي تدمر أنسجة العظام والخلايا التي تبنيها، ويعاني من هشاشة العظام حول العالم ثلث النساء وخمس الرجال فوق سن الخمسين، وعادة ما يتم علاج المرض بأدوية إما تبطئ تدمير العظام أو تسرع إعادة بنائها، مع فترات علاج تتراوح بين 6 إلى 24 شهرا، وغالبا ما يكون مصحوبا بآثار جانبية.

 

واقترح الباحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بديلا جديدا، وهو جل قابل للحقن (مادة هلامية) تم تطويره بالتعاون مع شركة Flowbone.

وتتكون هذه المادة من حمض الهيالورونيك، بصفته مكونا طبيعيا للأنسجة الضامة وجزيئات نانوية من هيدروكسيباتيت (المعدن الرئيسي لأنسجة العظام). ويتم حقنها في المناطق الضعيفة من العظام، حيث تعزز نمو أنسجة العظام. وفي التجارب المختبرية على الفئران زادت كثافة العظام في المناطق المعالجة بعد أسبوعين من الحقن بمقدار 3 مرات. وفي حال العلاج المركب الذي يتضمن العلاج الهرموني ودواء يبطئ تدمير العظام، ارتفعت الكثافة إلى ما يقرب من 5 أضعاف.

 

وتعطي المادة المبتكرة نتائج في غضون أسبوعين فقط، مقارنة بعام واحد خلال العلاج التقليدي مع آثار جانبية أقل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجها مع الأدوية الحالية لتحقيق أقصى فائدة.

وينتظر الباحثون حاليا موافقة الجهات المختصة على إجراء التجارب على البشر. وإذا تم تأكيد

مقالات مشابهة

  • ابتكار خارق.. علماء يطورون مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي
  • روسيا.. ابتكار أول بلورة من الماس في العالم ذاتية الإضاءة
  • بعد مرور عامين على الزلزال المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع
  • الحكومة الأمريكية تقدم عروضا للمغادرة الطوعية لموظفي وكالات مخابراتها
  • سوريا.. كشف تفاصيل لقاء الشرع مع روابط الناجين وأهالي المعتقلين
  • الرئيس الشرع يلتقي وفداً من روابط الناجين والناجيات وعائلات المعتقلين والمعتقلات والمفقودين والمفقودات
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • دراسة تكشف علاقة استخدام خيط الأسنان والسكتات الدماغية
  • كارثة .. ما العلاقة بين تنظيف الفم والإصابة بالسكتة الدماغية؟
  • البروتين المُخمر.. ابتكار ياباني يحدث ثورة في قطاع صناعة الموضة المستدام