أعلنت إيلينا زيلينسكي عقيلة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رغبتها في عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، مشيرة إلى أن هذا الأمر "مستحيل" أو غير ممكن، ولا تريده أن يصبح رئيسا مجددا.

وقالت زيلينسكايا في "بودكاست" مع مجلة "إيكونوميست" البريطانية: "لا أريده أن يصبح رئيسا مرة أخرى، وهذا أمر مستحيل.." مضيفة في ردها على سؤال حول الخطط المستقبلية: "ربما يتعين علينا في المستقبل أن نتوصل إلى شيء جديد".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن ممثلي جميع كتل البرلمان الأوكراني، بما في ذلك كتلة الرئيس البرلمانية، وقعوا على بيان يرون أنه من المستحيل إجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية في البلاد قبل انتهاء الأعمال القتالية، وفي غضون 6 أشهر على انتهاء الأحكام العرفية.

وبحسبما أوضح أحد البرلمانيين لـ "سترانا"، بعد التوقيع على هذا البيان، "سيكون من الأصعب بكثير اتخاذ قرار بشأن الدعوة للانتخابات من خلال البرلمان".

يشار إلى أنه وفق الدستور، ينبغي إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في ربيع عام 2024، لكن إمكانية إلغائها أو تأجيلها نوقشت منذ فترة طويلة في وسائل الإعلام الأوكرانية.

وأشار رئيس وزراء أوكرانيا السابق ميكولا أزاروف، إلى أنه "يجب على السلطات الإعلان عن الانتخابات قبل ثلاثة أشهر، أي حتى نهاية ديسمبر (الجاري)".

تجدر الإشارة إلى أن بعض شركاء كييف الغربيين يصرون على إجراء الانتخابات ضمن الإطار الزمني الذي ينص عليه الدستور.

بينما يرى بعض المحللين الأوكرانيين أن الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا مهمة حقا بالنسبة لواشنطن، نظرا لأن القضية الأوكرانية مدرجة بقوة على أجندة الانتخابات في الولايات المتحدة نفسها، حيث تسعى إدارة الرئيس الحالي جو بايدن إلى تقديم صورة لناخبيها "أوكرانيا الديمقراطية" والتي تحتاج إلى الدعم الأمريكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية البرلمان الاوكراني الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى أن

إقرأ أيضاً:

غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025

يقول كاتب العمود في صحيفة "غارديان" تيموثي غارتون آش إن إحجام الديمقراطيات الأوروبية عن دفع ثمن باهظ الآن يعني أن العالم سيدفع ثمنا أعلى في وقت لاحق، وسيشهد ظلال الظلام في 2025.

ورصد الكاتب النتائج المحتملة لانتصار روسي في الحرب بأوكرانيا على أوكرانيا نفسها وأوروبا والولايات المتحدة والسلام العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود الأسد يروون هزيمتهمlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمةend of list

وقال إن الانتصار الروسي سيتسبب في هزيمة أوكرانيا وانقسامها وإحباط معنوياتها وتهجير سكانها. لن تأتي الأموال لإعادة بناء البلاد، بدلا من ذلك، سيغادرها أفواج أخرى من الناس، وستصبح السياسة الأوكرانية حاقدة، مع اتجاه قوي مناهض للغرب، وسوف تظهر احتمالات جديدة للتضليل الروسي وزعزعة الاستقرار السياسي، وتتعطل الإصلاحات الضرورية، وستتقدم أيضا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

تصعيد للحرب الهجين

أما أوروبا، يقول آش، فستشهد تصعيدا للحرب الهجين التي تشنها روسيا بالفعل ضدها، والتي لا تزال مستمرة دون أن يلاحظها أحد من معظم الأوروبيين الغربيين الذين يتسوقون لعيد الميلاد. ولن يمر أسبوع في أوروبا دون وقوع بعض الحوادث، كأن تطلق مدمرة روسية النار على مروحية عسكرية ألمانية، وعبوات متفجرة من شركة دي إتش إل، وتخريب السكك الحديدية الفرنسية، وهجوم متعمد على شركة مملوكة لأوكرانيا في شرق لندن، وقطع كابلات بحرية في بحر البلطيق، وتهديد بالقتل لمدير أكبر شركة ألمانية لتصنيع الأسلحة. لا يمكن بالتأكيد إرجاع كل شيء إلى موسكو، ولكن كثيرا منها يمكن إرجاعه.

إعلان

ويوضح الكاتب أن الحرب الهجين تشمل التدخل في الانتخابات. ففي جورجيا، تم تزوير الانتخابات. وفي استفتاء الاتحاد الأوروبي في مولدوفا، اشترت روسيا حوالي 9% من الأصوات مباشرة، وفقا لرئيسة مولدوفا مايا ساندو. وفي رومانيا، تقرر إعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لأن المحكمة وجدت انتهاكا واسع النطاق لقواعد الحملات الانتخابية على تيك توك.

الانتخابات الألمانية

وحذر رئيس جهاز الأمن الداخلي الألماني مؤخرا من أن روسيا ستحاول التدخل في الانتخابات العامة الألمانية في فبراير/شباط المقبل، والتي لا تكاد تكون هامشية بالنسبة لمستقبل أوروبا.

وبالنسبة لأميركا، ستعمل روسيا بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع الصين وكوريا الشمالية وإيران. وقد ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث عن "أغلبية عالمية" جديدة و"تشكيل نظام عالمي جديد تماما". وفي هذا النظام الجديد، تعتبر الحرب والغزو الإقليمي أدوات مقبولة تماما للسياسة، على سلسلة متصلة من التسميم والتخريب والتضليل والتدخل في الانتخابات، وسيشجع انتصار روسيا في أوكرانيا الصين على تكثيف ضغوطها على تايوان.

الانتشار النووي

وهذا يقودنا إلى أخطر النتائج على الإطلاق بالنسبة للعالم، وهو الانتشار النووي، ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة كيس" أظهر 73% من الأوكرانيين تأييدهم لاستعادة أوكرانيا "الأسلحة النووية" التي تخلت عنها في 1994. ومن اللافت للنظر أن 46% يقولون إنهم سيفعلون ذلك حتى لو فرض الغرب عقوبات وأوقف المساعدات.

في الواقع، يقول الأوكرانيون للغرب: "إذا لم تدافع عنا، فسنفعل ذلك بأنفسنا"، وإنهم بين خيارين "عضوية الناتو أو الأسلحة النووية"، وأضافوا "لكن هذا ليس فقط عن أوكرانيا. إن البلدان الضعيفة في جميع أنحاء العالم، التي تنظر أيضا إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، ستستخلص النتيجة نفسها. فكلما زاد عدد البلدان-وربما الجهات الفاعلة من غير الدول- التي تحصل على الأسلحة النووية، زاد التأكد من أنها ستستخدم في يوم من الأيام".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مفاجأة كبيرة في الاستطلاع الأخير حول الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
  • تحفيز مشاركة القطاع الخاص .. توجيهات رئاسية جديدة (فيديو)
  • صحيفة تركية: أسماء الأسد طلبت الطلاق من زوجها.. ترغب بالذهاب إلى لندن
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025
  • الرئيس السيسي عن البريكس: أي تعاون مع مصر فيه استفادة للطرف الآخر
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • لافروف يعرب عن دعم روسيا لفنزويلا قبيل تنصيب مادورو لفترة رئاسية جديدة