بحرنة 100 % من الوظائف الطبية خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أشاد النائبان حنان فردان وحمد الدوي باعلان الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة عن بحرنة جميع الوظائف الطبية وجميع الخدمات الطبية المساندة من أطباء وممرضين بنسبة 100% مطلع عام 2024 في المراكز الصحية ومراكز الرعاية الأولية، منوّهين بجهود المجلس الأعلى للصحة بقيادة معاليه من أجل تعزيز البحرنة في القطاع الصحي بشكل عام.
كما أثنى النائبان على جهود جهود إدارة وزارة الصحة متمثلة في وكيل وزارة الصحة لولوة شويطر وكذلك جهود المراكز الصحية ومراكز الرعاية الأولية متمثلة في الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية الدكتورة إجلال فيصل العلوي في هذا المجال.
من جانبها أكّدت النائب حنان فردان بأن هذه الخطوة التي أعلن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى تتسق مع مبادرات توظيف الأطباء البحرينيين العاطلين في القطاع الخاص التي أطلقها مجلس الوزراء الموقر بتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء - حفظه الله -، مؤكدة أن التزام المراكز والمستشفيات الحكومية بالبحرنة العالية يسهم في تقليص أعداد العاطلين من الكوادر الطبية من جهة كما يشكل محفزًا للعيادات والمستشفيات الخاصة على اللحاق بمسيرة البحرنة في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وقالت بأن الكوادر الطبية البحرينية أثبتت كفاءتها العالية في مختلف المحطات سيما في فترة جائحة كوفيد-19، حيث كان للكوادر الطبية الشبابية قصة رائعة من التضحية والعطاء من أجل تقديم أكبر قدر ممكن من الرعاية الصحية والعلاجية للمواطنين وتخفيف أضرار الجائحة إلى أدنى ما يكون.
وقالت إن تطلعات مئات الشباب البحريني من خريجي الطب البشري والتمريض وغيرها من التخصصات الطبية يعقدون آمالاً كبيرة على توجهات المجلس الأعلى للصحة نحو تعزيز البحرنة ليس في المراكز الصحية وحسب وإنما في المستشفيات والمختبرات ومختلف المؤسسات الصحية المختصة.
هذا، وأشار النائب حمد الدوي إلى أن هذه الخطوة المعلنة هي خطوة في الاتجاه الصحيح مؤكدًا الحاجة الى المزيد من الجهود من أجل بحرنة القطاع الطبي في مملكة البحرين وفي جميع المستشفيات الحكومية سيما مع وجود مئات الخريجين البحرينيين العاطلين عن العمل في مختلف القطاعات الطبية، منوهة في ذات السياق بضرورة استمرار الخطط والبرامج التي تحافظ على هذا الانجاز بالاعتماد على البحرينيين وتخريج كفاءات قادرة على قيادة الدفة في القطاع الطبي بكل اقتدار.
وحثّ الدوي جميع الجهات الحكومية والشركات الكبرى في مملكة البحرين على الاقتداء بهذه المبادرات وأخذ المزيد من الخطوات الداعمة للبحرنة في مختلف قطاعات الدولة، فالبحرينون اثبتوا كفاءتهم وعلو كعبهم في شتى المجالات غير أن الحاجة ماسة لاحتضانهم وتشجيعهم وتقديم مبادرات خلاقة من أجل ادماجهم في سوق العمل البحريني الذي يعانى من فيضان في أعداد الأجانب بشكل لم يعد يحتمل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من أجل
إقرأ أيضاً:
الصحة تختتم أولى دورات تأهيل أطباء الأطفال بمراكز الرعاية الصحية الأولية
اختتمت وزارة الصحة والسكان أولى دورات البرنامج التدريبي الفني للأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، التي شاركت في توزيع شهادات اجتياز الدورة على 29 طبيب أطفال من العاملين في إدارات محافظتي القاهرة والجيزة.
وجاء ختام الدورة خلال احتفالية حضرها الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة القاهرة، والدكتورة أمل رشدي، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة الجيزة، والدكتور سمير الدميري، مدير عام رعاية الطفولة والأمومة بالوزارة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكدت في كلمتها، أن الرعاية الصحية الأولية تمثل القاعدة الأساسية لإصلاح النظام الصحي، مشيرة إلى أن نحو 60% من الخدمات الصحية يجب أن تُقدم من خلال وحدات الرعاية، الأمر الذي يسهم في ترشيد النفقات ويخفف الضغط عن المستشفيات العامة، وأضافت أن الوزارة ستأخذ في اعتبارها التحديات التي قد تواجه الفرق الطبية أثناء تطبيق معايير البرنامج داخل الوحدات الصحية، موضحة أنه سيتم العمل على حلها ومتابعة التنفيذ ميدانياً لضمان جودة التطبيق.
كما لفتت إلى أهمية تنظيم مسار المنتفعين داخل الوحدات، بدءًا من توجيههم إلى غرفة المشورة الأسرية، وهو ما يعزز خدمات الطفولة المبكرة، ويمنح الأطباء الفرصة للتركيز على التشخيص والعلاج، بينما يقدم مقدمو المشورة التوعية الصحية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
وأشارت إلى أن الوزارة تعكف على دراسة تطبيق كادر وظيفي بمراكز الرعاية الأولية قائم على الشهادات المهنية والدبلومات كآلية للترقي، بالتوازي مع العمل على توحيد مناهج التدريب ورفع كفاءتها.
من جانبه، أكد الدكتور حمودة الجزار أن تنظيم العمل داخل الوحدات، والانضباط في الأداء، وتفعيل المتابعة الداخلية، وانخراط القيادات الإدارية ميدانياً، كلها عوامل تدعم تحسين صورة الوحدات لدى المواطن، مضيفًا أن رفع كفاءة الأطباء يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وترشيد استخدام التحاليل والمضادات الحيوية، لا سيما للأطفال، مشدداً على أهمية التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الأدوية.
وأوضح أنه بناءً على النقاشات الفاعلة مع المتدربين، سيتم عقد اجتماعات دورية مع مديري وحدات الرعاية، لرصد التحديات واختيار منسقين متميزين وتدريبهم لنقل الخبرات.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة أمل رشدي إن وحدات الرعاية الصحية تشهد نقلة نوعية في أدائها، مع تركيز الوزارة على دعم إمكانياتها الفنية واعتمادها من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جاهار"، وأشادت بالخطة العاجلة التي تركز على تحسين جودة الخدمات، مؤكدة أن مستوى الخدمة سيتطور تدريجياً مع استمرار برامج رفع كفاءة الفرق الطبية، لافتة إلى أن كل طبيب يُعد محوراً في منظومة تطوير الأداء وتحقيق رضا المواطنين.
أما الدكتور سمير الدميري، فأكد أن التطبيق الفعلي لمخرجات التدريب سيؤتي ثماره، مشيراً إلى ضرورة تجاوز المعوقات المحتملة، لا سيما مع بدء تطبيق برنامج "المنشآت الصديقة للأم والطفل"، الذي يُرتقب أن يُحدث نقلة نوعية في أسلوب تقديم الخدمة.
وفي ختام الدورة، عبر الأطباء المتدربون عن تقديرهم لأهمية البرنامج، لا سيما فيما يخص تحسين دقة التشخيص، مشيرين إلى أن الدورة وفرت مساحة ثرية للنقاش حول سبل تطوير الخدمة ومواجهة التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء برعاية الطفل السليم من خلال ترسيخ مفاهيم التغذية الصحية، وتقييم النمو والتطور العصبي، والرعاية النفسية، وتطوير مهارات التواصل وتقديم المشورة، والوصف الآمن للأدوية، مع التركيز على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للأدوية، لا سيما لدى الأطفال، كما يشمل التدريب تحسين مهارات الأطباء في أخذ التاريخ المرضي وتشخيص الأمراض بدقة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات رضا المنتفعين، ويأتي هذا البرنامج في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، وتحت رعاية الكلية الملكية البريطانية.