أعلن الصندوق الملكي لشهداء الواجب أنه، وتحقيقًا لمبدأ الشراكة المجتمعية، فقد تم فتح المجال أمام الأفراد والشركات للتبرع من أجل الإسهام في دعم جهود الصندوق الملكي لشهداء الواجب في رعاية أسر وأبناء شهداء الواجب الذين قدموا أروع صور التضحية والفداء من أجل الوطن ونصرة الحق في مختلف ميادين الشرف والبطولة.


كما أعلن الصندوق توفير وردة الشهيد «الرازجية» للبيع على العامة، من خلال نقاط البيع الموزعة في محافظات المملكة كافة، إذ يمكن الاطلاع على نقاط البيع وتفاصيلها عبر الموقع الإلكتروني للصندوق الملكي لشهداء الواجب https:/‏/‏www.rffs.bh، أو من خلال زيارة حساب الصندوق على مواقع التواصل الاجتماعي @bahrainrazji.
الجدير بالذكر أنه تم إنشاء الصندوق الملكي لشهداء الواجب بهدف منح الدعم الشامل لجميع أسر شهداء الواجب من أجل توفير الحياة الكريمة والمستقبل الواعد لهم، إذ يركز الصندوق على الإسهام في توفير جميع أوجه الدعم اللازمة، بالإضافة إلى ما توفره الجهات الرسمية الأخرى في مملكة البحرين من دعم لأسر الشهداء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها

دمشق-سانا

في ليلةٍ جمعت بين الفن والأمل قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية على مسرح دار الأوبرا للمرة الأولى بعد سقوط النظام وانتصار الثورة حفلاً موسيقياً مميزاً مساء أمس تحت عنوان “للشهداء ولمجد سوريا”، ضمن مبادرة تطوعية تهدف إلى التأكيد على وحدة سوريا وأبنائها عبر لغة الموسيقا التي تتجاوز الحدود وتلامس القلوب.

بداية الحفل كانت بمقطوعة “لشهداء ولمجد سوريا”، حملت في نغماتها روح التضحية والفخر والاحترام لدماء الشهداء الذين كان دمهم طريقاً لانتصار الثورة، وبعدها عزفت الفرقة مقطوعة “الدوامة” للموسيقي عاصم مكارم، التي جاءت كتحيةٍ صادقة للإنسان السوري الذي تعرض للاختفاء القسري مع عرض بصري مؤثر جسد معاناة الغياب القسري وأمل العودة.

بعد ذلك، عزفت الفرقة مقطوعة “القدر” لبيتهوفن من السمفونية الخامسة، التي عبرت عن رحلة الشعب السوري منذ بداية الثورة، مروراً بآلام القتل والتهجير والتعذيب، وصولاً إلى بريق النصر والأمل.

 كما قدمت الفرقة مقطوعة “خطوتين من كسارة البندق” لتشايكوفسكي، كرسالة تفاؤلية بأن السوريين سيسيرون معاً لبناء مستقبلٍ يليق بدماء الشهداء .

ورافق كل مقطوعة عرض بصري جسّد المعاني العميقة للعزف، ما أضاف بعداً مرئياً أثرى التجربة وأوصل الرسالة بشكلٍ أقوى، وصولاً إلى ختام الحفل برسالة أمل: “نخطو معاً لبناء سوريا، لأجل غدٍ يليق بنا جميعاً”.

عازفة الفيولا راما البرشا أشارت إلى أهمية هذا الحفل كخطوة نحو إعادة إحياء المؤسسات الثقافية، معربةً عن أملها بعودة الموسيقيين السوريين الذين غادروا البلاد خلال السنوات الماضية، كما دعت إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للموسيقيين لتمكينهم من تقديم المزيد من الحفلات الكبيرة، واستضافة فنانين عرب وأجانب.

من جهته قال عازف الكمان أندريه مقدسي: “هذا الحفل هو تعبير عن مشاركتنا في المشهد الثقافي، وهو رسالة تفاؤل بأن القادم أجمل”، مضيفاً..”اخترنا برنامجاً متنوعاً ليعبر عن الحالة الإنسانية، من تحية للشهداء إلى معزوفات تحمل في طياتها الأمل والانتصار”.

هذا الحفل لم يكن مجرد عزفٍ موسيقي؛ بل كان أكثر من ذلك.. كان رسالة أملٍ وتضامن، وخطوةً نحو بناء مستقبلٍ يليق بسوريا وشعبها.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يفتح باب التسجيل في الدورة الخامسة من برنامج تأهيل الباحثين
  • البنك الأهلي يطلق برنامج "تمويل نقاط البيع" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • صندوق رعاية المبتكرين يفتح باب التسجيل للدورة الخامسة من برنامج R2E
  • صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يفتح باب التسجيل في برنامج ريادة الأعمال
  • صندوق رعاية المبتكرين يفتح باب التسجيل في برنامج تأهيل الباحثين
  • رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية: الحكومة حريصة على توفير مناخ أفضل لدعم الاستثمار
  • صندوق رعاية المبتكرين يفتح باب التسجيل في برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال
  • لمزارعي نخيل البلح.. أهم التوصيات الواجب مراعاتها خلال فبراير
  • صندوق "إنماء" يفتح أبوابه لاستقبال طلبات التمويل
  • للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها