«كوب 28».. مؤتمر استثنائي لإنقاذ الأرض
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي - أ ف ب:
وافقت أكثر من 130 دولة على إعطاء الأولوية للأغذية والزراعة في خططها الوطنية للمناخ، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب28» في دبي، الجمعة، في خطوة أشاد بها المراقبون، على الرغم من انتقادات لعدم تناولها دور الوقود الأحفوري.
تشير التقديرات إلى أن النظم الغذائية مسؤولة عما يقرب من ثلث غازات الدفيئة التي يتسبب بها الإنسان، ولكنها مهددة بشكل متزايد؛ بسبب ظاهرة الاحترار المناخي وفقدان التنوع البيولوجي.
وقالت الإمارات العربية المتحدة - التي تستضيف القمة - إن 134 دولة تنتج 70% من الغذاء الذي يتناوله سكان العالم وقعت على الإعلان.
وقالت وزيرة التغير المناخي الإماراتية مريم المهيري: «لا يوجد طريق لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وإبقاء (هدف) 1.5 درجة مئوية في متناول اليد من دون معالجة التفاعلات بين النظم الغذائية والزراعة والمناخ على نحو عاجل». وورد في الإعلان أن الدول ستعزز جهودها لدمج النظم الغذائية في خططها لخفض الانبعاثات، وستواصل بذل الجهود لدعم المزارعين وغيرهم من منتجي الأغذية الضعفاء، بما في ذلك من خلال زيادة التمويل، وتحسين البنية التحتية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.
كما شدد الموقعون على أهمية إعادة الأراضي إلى حالتها الطبيعية، والتخلي عن الممارسات الزراعية التي تسبب انبعاثات الغازات الملوثة، والحد من فقد وهدر الغذاء.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين والبرازيل من بين الدول التي وقعت على الإعلان.
وجاء في بيان مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إن الدول الـ134 تضم 5.7 مليار نسمة وتمثّل أكثر من ثلاثة أرباع إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة من النظام الغذائي العالمي، أو 25 بالمئة من إجمالي الانبعاثات في جميع أنحاء العالم. بدوره، أشاد معهد الموارد العالمية، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، بهذا الإعلان. وقال الرئيس التنفيذي للمعهد آني داسغوبتا: «إن هذا الإعلان هو اللحظة التي يبلغ فيها الغذاء مرحلة النضج حقًا في عملية المناخ عبر إرسال إشارة قوية إلى دول العالم مفادها أننا لا نستطيع أن نبقي هدف 1.5 درجة قيد المنال إلا إذا تحركنا بسرعة».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سلامة وجودة الغذاء يوصي بتطوير الموارد اللازمة في مجال تقييم مخاطر الأغذية
العُمانية/ أوصى مؤتمر ومعرض عمان الدولي السابع لسلامة وجودة الغذاء في ختام أعماله اليوم، بالتأكيد على أهمية رفع مستوى الوعي في مجال الغش الغذائي، وعلى توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، إلى جانب توصيات علمية تهدف إلى تطوير الموارد وبناء القدرات والتعاون البحثي وتطوير العمل في مجال سلامة وجودة الغذاء والذي نظمته وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص على مدى ثلاثة أيام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمحافظة مسقط.
كما أصدر المؤتمر عددًا من التوصيات العلمية التي تهدف إلى تطوير العمل في مجال سلامة وجودة الغذاء والتي ركزت على محاور: دعم العمل المشترك بتطوير الموارد اللازمة لبناء القدرات في مجال تقييم مخاطر الأغذية وتعزيز استخدامها بين الجهات التنظيمية الغذائية لتكون أساسًا لاتخاذ القرارات وبناء القدرات في مجال طرق التحليل الغذائي بالتعاون مع القسم العربي لمنظمة (أداك) الدولية ورفع مستوى الوعي العام حول الغش الغذائي وأسبابه الجذرية وطرق الحد منه وتحقيق تكافؤ الفرص بين مشغلي الأعمال الغذائية فيما يتعلق بأدوات إدارة الغش الغذائي والوعي بنطاق ومجالات استخدام المبيدات الحيوية عن طريق التعاون البحثي بين الجهات التنظيمية والبحثية لدراسة المستويات المسموح بها من المضافات الغذائية والمبيدات غير المسجلة لدى هيئة الدستور الغذائي و دعم تطوير إطار تنظيمي غذائي تشاركي بين الجهات التنظيمية فيما يتعلق بالمنتجات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
وناقش اليوم الختامي للمؤتمر عددًا من الجلسات العلمية ذات العلاقة بسلامة وجودة الغذاء مثل: تقييم المخاطر لدعم القرارات التنظيمية الغذائية وسلسلة الإمداد الغذائي الخضراء والغش الغذائي وتحديد الأصالة الغذائية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجال سلامة وجودة الغذاء والطرق التحليلية والتنظيمية للغذاء.